Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الدور التربوى لمؤسسات الرعايه الإجتماعيه :
المؤلف
محمد، أحمد غنيمى مهناوى.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد غنيمى مهناوى محمد
مشرف / أسعد إسماعيل على
مناقش / وضيئة محمد أبوسعده
مناقش / أسعد إسماعيل على
الموضوع
الرعاية الإجتماعيه.
تاريخ النشر
1993.
عدد الصفحات
393ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/1993
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - فلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 418

from 418

المستخلص

لقد عني المجتمع الإنساني منذ القدم بالطفولة بصفة عامة علي أساس أن مستقبل المجتمع مرتبط الأجيال الجديدة من الأطفال باعتبارهم المورد البشري المنجدد، الذي يمد المجتمع بالعنصر البشري الازم لبقائه واستمراره . في الواقع أن رعاية الطفولة ليست قاصرةعلي الاطفال المحرومين من الرعاية, ان رعاية الطفولة بمفهومها الحديث تشمل مختلف الأنشطة والبرامج الإجتماعية والإقتصادية والصحية التي تقدمها المؤسسات الحكومية . النظامية تعتبر المؤسسات الإيوائية لونا من ألوان التربية غير النظامية , التي تقدم خدماتها التربوية لمن فاتهم الإستفادة من خدمات التربية النظامية, ومن ثم فهي مؤسسات تعليمية مهنية تعويضية تكميلية للنقص في نوعية وكفاءة الرعاية المقدمة لنوعية معينة من الأطفال ذوي الظروف الخاصة مشكلة الدراسة : في ضوء ما سبق , ومن أهمية وخطورة دور المؤسسات الايوائية في الحد من ظاهرة جناح الأحداث , تلخصت مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي : ما الدور التربوي الذي يمكن ان تقوم به مؤسسات الرعاية الايوائية في محافظة القليوبية؟ ولقد كان الهدف من الإطار النظري هو طرح اطار تنظيري فلسفي اجتماعي للمؤسسات الأيوائية والذي تعمل من خلاله ، وتجسد هذا الإطار في عدة خطوات , تمثلت الخطوة الاولي ، في الإحساس بمشكلة الدراسة والتي توصلت الي وجود قصور في خدمات التعليم النظامي .الخطوة التانية ، تمثلت في ضرورة وضع اساس نظري ، يكون بمثابة توجيه لخط سير الدراسة من حيث موقع الرعاية الاجتماعية بين ألوان التربية الاخري . الخطوة الثالثة ، وهي تحديد المنظور التربوي للرعاية الاجتماعية ومن ثم تحديد موقع مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالنسبة لبقية مؤسسات التربية . وذلك للوصول الي الجذور التاريخية للصورة الحالية لهذه المؤسسات وتحليلها في ضوء الاهداف العامة للتربية ، وكذلك استعراض الخلفية الاجتماعية والاسرية للابناء داخل هذه المؤسسات واخيرا تم التعرض لدور هذه المؤسسات غي عملية التنشئة الاجتماعية للابناء من خلال الوان التربية المختلفة التي تقدمها هذه المؤسسات . أما الاطار الميداني في هذه الدراسة ، فتمثل في دراسة الحالة للمؤسسات الايوائية بمحافظة القليوبية في ضوء ما تم عرضه داخل الاطار النظري.وقد استعانت الدراسة بالادوات التالية : الملاحظة الشخصية ، الزيارات الميدانية ، استمارة مقابلة للجهاز الاداري وقد روعي ان تكون مقننة مفتوحة النهاية ، استمارة مقابلة مقننة للابناء داخل المؤسسات الثلاث بالمحافظة ، اختبار الشخصية المعدل بالعامية للاطفال داخل وخارج المؤسسات . ومن حيث عينة الدراسة ، فالمحافظة يوجد بها ثلاث مؤسسات اثنان حكوميتان احداهما للبنين والاخري للبنات والثالثة مؤسسة أهلية ولقد تم التوصل الي مجموعة من التوصيات العامة وهي : توصي الدراسة بضرورة تقيييم دور هذه المؤسسات باستمرار وتحديد الصعوبات التي تعترضها وتعوقها عن أداء دورها ومحاولة حلها أولا بأول . ومن حيث التوصيات الخاصة : توصي الدراسة بالابقاء علي الموقع الحالي للمؤسسات حيث انه موقع متميز بالنسبة لسهولة الإتصال به وتوصيل الخدمات المختلفة لها.