Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الفكر التربوى عند احمد لطفى السيد /
المؤلف
توفيق، صلاح الدين محمد.
هيئة الاعداد
باحث / صلاح الدين محمد توفيق
مشرف / سعيد اسماعيل على
مناقش / احمد عبد الرحمن الجاحد.
مناقش / سعيد اسماعيل على
الموضوع
الفكر التربوى.
تاريخ النشر
1986.
عدد الصفحات
272ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/1986
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - اصول تربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 296

from 296

المستخلص

المقدمة : يعتبر هذا العصر بحق عصر التربية فهي الاداة المؤثرة في تشكيل الفرد وبناء الامة وتختلف التربية من امة لاخري طبقا لظروف كل امة والقوي المؤثرة فيهاولما كنا قد تخلصنا من الاستعمار العسكري والسياسي فان واجبنا يدعونا الي ان نعيد بناء الشخصية المصرية الاسلامية الفردية القومية ولقد كان احمد لطفي السيد واحدا من المفكرين المصريين الذين سعوا الي اعادة البناء مركزا اهتمامه حول الجانب المصري تفكيرا وتعليما فحارب الجمود الفكري وحاول التوفيق بين اصالة التراث القديم والاتجاهات الاساسية لحضارة العصر مما جعله رائدا من الرواد في هذا المجال .
مشكلة البحث : مع بداية المواجهة الحضارية بين المجتمعين المصري والمجتمع الغربي في اواخر القرن التاسع عشر واوائل القرن العشرين وضح عجز الثقافة المصرية في التصدي للغزو الغربي المتمثل في الاحتلال البريطاني علي مصر فكان من الضروري لهذا المجتمع ان يبحث عن نواحي القصور والضعف وعن اسباب القوة والتمدن ومع التسليم بان القصور الحضاري والتاخر الثقافي عاما الا انه وضح للمصريين ان التخلف التعليمي والجمود الفكري كانا من اهم مظاهر هذا القصور .ولقد حدد الباحث مشكلة بحثه بناءا علي ان احمد لطفي السيد كان من اعلام تراثنا في القرن العشرين وذلك في الاسئلة التالية:
1-ما الظروف التي كان لها اثرها الكبر في تشكيل فكره؟
2-ما اهم مواقفه تجاه قضايا التعليم التي اثيرت في زمنه؟
3-الي اي مدي استجاب فكره التربوي والثقافي لمتطلبات مجتمعه والعصر الذي وجد فيه؟
4-ما جوانب القوة والضعف في افكاره التربوية؟
5-كيف يمكن الاستفادة من النهج الذي استخدمه في معالجة بعض القضايا التربوية المعاصرة
339
ونظرا لان معظم الابحاث التي قامت بدراسة تاثير اتجاه المعالج علي العميل اثناء العلاج قد اقتصرت علي جانب واحد لاتجاه المعالج وهو التواصل اللفظي خاصة في العالم العربي فقد كان علي عاتق الباحث ضرورة ان يطرق الجانب الاخر ويقصد به اتجاه المعالج بشقيه الدافيء والبارد المتمثل في لغة البدن حيث انه من البديهي ان لغة البدن اعمق من لغة الالفاظ في دلالتها من حيث قوة التواصل وعمقه كما يجب ان نضع في اعتبارنا نقطة هامة وهي المقارنة بين زيف المسالك اللفظية وصدق المسالك غير اللفظية.
فالمعالج اثناء الجلسة العلاجية عندما يكون غير متقبل من العميل فانه مهما حاول ان ينطق كلماته ويخرجها بطرق مختلفة لابد ان تكشف تعبيراته وحركاته عن برودته وعدم تقبله ومن هنا خطورة القائم في اي علاقة بين شخصيتين سواء في المقابلة الكلينيكية او مدرس في فصل او اي تعامل مع كائن اخر فهو لا يضبط ولا يقمع تعبيراته غير اللفظية.
مشكلة البحث:نظرا لاختلاف المدارس الفكرية في علم النفس حول اهمية تاثير اتجاه المعالج علي العلاقة العلاجية وعلي احداث التغيير المطلوب في دوافع ومسالك العميل وليس هذا فقط وانما نجد ايضا اختلافا داخل نفس المدرسة الفكرية الواحدة من مجموعة لاخري حول اهمية تاثير اتجاه المعالج علي تغيير دوافع ومسالك العميل فبينما يؤكد البعض علي اهمية العلاقة العلاجية بين المعالج والعميل يري البعض الاخر ان الفنيات هي الاكثر اهميةواحساسا بهذه الاهمية فقد راي الباحث ضرورة القيام بهذه الدراسة ليتبين الي اي مدي يؤثر اتجاه المعالج بشقيه الدافيء والبارد في تحسن بعض الحالات الهستيرية اثناء المقابلة الكلينيكية.