الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص قلق الامتحان وأثره علي التحصيل الراسي لدي طلاب المرحلة الثانوية في الجمهورية اليمنية . اشتملت الدراسة علي خمسة فصول هي : الفصل الاول : تناولت الباحثة في هذا الفصل الدافع الي الدراسة .. أهميتها .. مشكلتها ، وذكر أن قلق الامتحان يشير الي نوع القلق العام يظهر في حالة موقفيه مؤقته ، ولكن قد يكون قلق الامتحان بدرجة مرتفعة فيعوق الطالب عن الاداء والتحصيل وقد يكون معتدلا فيدفع الطالب الي الاداء والتحصيل بصورة ايجابية ، فقلق الامتحان المرتفع يؤثر بصفة مؤقته علي الوظائف العقلية تأثيرا ضار يجعل الطالب ينسي مؤقتا المعلومات التي يعرفها ، ويصبح غير قادر علي نقل أفكاره للتغير كما لو كان عقله خاليا من الافاكر ، أما قلق الامتحان المتوسط فيعتبر دافعا الي الأداء والتحصيل ، فهو الهرم الذي يتربع كل ايجابية في حياة الفرد . وتكمن أهمية الدراسة في أنها تتناول ظاهرة تشمل قطاعات مختلفة من الطلاب في مختلف المراحل الدراسية ، وتكشف عن المستوي الامثل لقلق الامتحان علاوة علي أنها أول دراسة تناولت هذا الموضوع في الجمهورية اليمنية . وكان الهدف من هذه الدراسة هو معرفة أثر الامتحان علي التحصيل الراسي لدي طلاب الصف الثالث الثانوي (علمي – ادبي ) في الجمهورية اليمنية ، ومعرفة اي مستوي من قلق الامتحان يكون دافعا للاداء والتحصيل واي مستوي يكون معيقا . في الفصل الثاني: عرض الباحث في هذا الفصل الي ما يلي : اولا : القلق في مدارس علم النفس ، حيث عرض القلق في التحليل النفسي ، والقلق في السلوكية والقلق فس التيار الظاهرياتي . ثانيا : نظريات القلق في المواقف التعليمية التي اشتملت علي نظرية القلق الدافع ، ونظرية حالة – سمة القلق – ونظرية قلق الامتحان. ثم عرض الباحث العناصر المكونة لقلق الامتحان واسبابه. |