Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العوامل النفسية التى تكمن وراء الولع بالسرقة (الكليتومانيا)فى مرحلة المراهقين :
المؤلف
سالم، سحر عبد العزيز.
هيئة الاعداد
باحث / سحر عبد العزيز سالم
مشرف / سامية عباس القطان
مشرف / أشرف أحمد عبد القادر
مشرف / لايوجد
الموضوع
علم النفس. الصحة النفسية.
تاريخ النشر
2009.
عدد الصفحات
209ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة (العلوم الاجتماعية)
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 226

from 226

المستخلص

لا شك فى أن للأسرة تأثيرا كبيرا فى تكوين شخصية أبنائها وذلك من خلال عملية التنشئة الاجتماعية وعلى ذلك نجد أن المراهق السوى الذى يتمتع بالتوافق النفسى على المستوى الشخصى والاجتماعى هو المراهق الذى ينشأ فى مناخ أسرى مستقر وهادئ وتعرض لأسلوب سليم فى التنشئة الاجتماعية كما نجد أن المراهق الذى يتعرض للحرمان من الرعاية الأسرية أو العيش داخل مناخ أسرى غير مستقر(مثل المناخ الذى يشوبه الخلافات المستمرة بين الوالدين أو انفصال الوالدين أو الحرمان من أحدهما بالوفاة أو الطلاق أوالإنفصال أو السفر أو غير ذلك من مواقف الحرمان التى يتعرض لهاالمراهق) نجد أن هذا المراهق ينحرف عن السلوك السوى المرغوب فيه اجتماعيا. للأسرة مسئولية كبرى ودور هام فى تعزيز النماذج السلوكية التى يبدو عليها الطفل فى كبره فلا شك أن شخصية الانسان وفكرته عن هذا العالم وما يتشربه من تقاليد وعادات ومعايير للسلوك انما هى نتاج لما يتلقاه الطفل فى أسرته منذ يوم ميلاده لعلّ أهمّ ما ينبّه الأهل أطفالهم إليه هو الأمانة والنزاهة، ويعنون عدم السرقة. لكن لا نزال نرى حتى الآن بعض المخالفات. «في الكثير من الأحيان قد يتقصّد ولد صغير انتشال قطعة من الحلوى أثناء تواجده في السوبرماركت أو الدكان برفقة والدته بعد أن تمنعه من شرائها. هذا أمر بديهيّ ينمّ عن رغبة الطفل في تناول «الممنوع - المرغوب». هذه الحالة ليست مرضاً نفسياً أو عاهة إجتماعية بل محاولة للتمرّد على نظام الأهل، أما المراهق الذي يسرق كاسيت موسيقى أو أكسسواراً زهيد الثمن أو قلماً فبسبب رغبته في اقتنائه هو وعدم القدرة المادية على ذلك وشعوره بالقوة أو الذكاء لدى إنتشاله من دون أن يُكشف أمره. هذه ليست مشكلة نفسية بل مرتبطة بسلوكيات المراهقين المتمرّدين». أمّا في الحالات المرضية فلا يجوز تعاطف المجتمع كثيراً أو النفور المطلق من الشخص بل ينبغي التوصل إلى تفاهم مشترك يساعد الطرفين على حلّ المشكلة. مشكلة الدراسة : يتناول هذا البحث مشكلة الولع بالسرقة وان اختلفت في أنواعها فالأغلب يركز على السرقة كجريمة تقع تحت طائلة القانون والعقوبة ولا يفكر في أن هناك أنواع من السرقة تمثل حاله مرضيه مما يجعل هذه الحالات في حاجه و عون إلى من يأخذ بيدها على الطريق للشفاه ليصبح عضو صالح في المجتمع ولذلك تنصب الدراسة الحالية في مشكلة الدراسة عن العوامل النفسية التي تكمن وراء السرقة ، و الدافع الذى دفع الباحثة لإجراء هذه الدراسة يكمن فى : 1- وجدت الباحثه إنتشار لظاهرة السرقة والبعض يسأل ما هو الدافع للسرقة والعوامل التى تؤدى بالفرد إلى أن يسرق مما حدا بالباحثة أن تتناول هذه المشكلة التى تهدد المجتمع فى كل وقت وفى أى مكان 2- ندرة الأبحاث فى التراث العربى التى تتناول موضوع السرقة بشكل صريح متعمق للوقوف على التشخيص ووضع تصور للعلاج 3- عدم وضوح الدراسات والوقوف على العوامل النفسية التى تتناول موضوع السرقة خاصة فى البيئة العربية مما جعل هذا مشكلة تستدعى الدراسة والبحث0 4- بجانب تضارب بعض الدراسات التى تناولت العوامل النفسية التى تكمن وراء الدافع فى السرقة حيث حدد (Dannon,Pinhasn.2002:p214) الضغوط الأسرية والإضطرابات النفسية وتناول (Grant JE.2003:p120) توتر المزاج والقلق واستخدام الأدوية والعقاقير كما تناول (Grant JE2006) الوظيفة النفسية والعصبية كذلك فى دراسة (Kohn,cs2002,Grant.2008:p213) عن دور الجنس فى مرضى الكلبتومانيا0 وتتلخص مشكلة الدراسة فى التساؤل التالى : ما العوامل النفسية التى تكمن وراء الولع بالسرقة فى مرحلة المراهقة ؟أهمية الدراسة : تكمن أهمية البحث فى 1-ترجع أهمية الدراسة إلى ارساء إطار نظرى فى الكلبتومانيا (الولع بالسرقة) حيث يوجد ندره فى تناول هذا الموضوع 02 - استخدام أداه تشخيصية متمثلة فى إختبار التات للوقوف على أهميتة فى تشخيص مرض الكلبتومانيا0 3- الإفادة من نتائج الدراسة من خلال معرفة أهم العوامل النفسية التى تكمن وراء السرقة فى وضع تصور مقترح يساعد فى التغلب على أو الوقاية من مرض السرقة هدف الدراسة : تهدف هذه الدراسة إلى معرفة العوامل النفسية التى تكمن وراء الولع بالسرقة (الكلبتومانيا) وعند إستعراض التراث السيكولوجى العربى لم يتضح دراسة تناول السرقة من الجانب النفسى والعوامل النفسبة التى تكمن وراءها ورغم أن هذه الظاهرة موجوده فى أى مجتمع لم تحظى بالإهتمام الأكبر مما دفع الباحثه إلى تناول هذا الموضوع بشئ من التعمق والدراسة الكلينكيه للوقوف على الطريقه العلمية فى التشخيص لمعرفة العوامل النفسية التى تكمن وراء فرض السرقة بحيث يمكن تصور مقترح لعلاج هذه الظاهرة .