الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لاشك ان علم النفس قد احرز-منذ بداية القرن العشرين-تقدما هائلا فى طرائقه التجريبية السيكومترية،التى تقوم على المقاييس المقننة،هذه التى تمكننا من تحديد مكان المفحوص،بالنسبة الى الاخرين من زاوية قدرة من القدرات،او اتجاه من من الاتجاهات، واليوم نجدنا امام الالاف من المقاييس المقننة والاستبيانات وما الى ذلك من ادوات قياسية،تسمح بتحديد مكان المفحوص من الاخرين،دون ان تسمح لنا على اى حال بالبلوغ الى فهم هذا المفحوص من حيث هوحامل مشكلة ،فكل هذه المقاييس على الرغم من تعددها وتنوعها- تظل قاصرة امام تعقد الكائن البشرى وثراء امكاناته ولقد جاءت التكتيكات الاسقاطية الاسقاطية وسائل غير مباشرة لدراسة الشخصية ومن خلالها يتضح الكثير عن خصائص شخصية الفرد وللتكتيكات الاسقاطية تاريخ طويل وممتد ولا تزال تستخدم على نحو واسع الانتشار فى الدراسات الكلنيكية ومن التكنيكات الاسقاطية الشهيرة اختبار تفهم الموضوع، والرورشاخ وهناك ايضا تكنيكات الرسوم الاسقاطية،واصبح الكلينكى يستخدمها فى عمله الى جانب الاختبارات الكلينكية الشهيرة. |