![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت الدراسة جغرافية المغرب الاسلامى فتعرضت لرسم حدوده السياسية فى الفترة موضوع الدراسة ومظاهر السطح والمناخ واثبتت ان تلك الظواهر الطبيعية كان لها اثرها الواضح على النشاط الزراعى بالبلاد وتمايز منتجاته الزراعية . استعرضت الدراسة موجزا سريعا للاوضاع السياسية فى بلاد المغرب فى ظل ورثة الموحدين - المرينيين والزيانيين والحفصيين - للتعرف على المراحل والادوار التى مرت بها هذه الدول على طول تاريخها وماتبع ذلك من احداث وما افضت اليه من نتائج واثبتت ان منطقة المغرب الاسلامى قد شهدت كثيرا من القلائل والاضطرابات وفترات عدم الاستقرار بسبب الحروب الطاحنة التى دارت رحاها على ارضه الى جانب الفتن والثورات الداخلية وتعديات الاعراب مما كان له انعكاساته السلبية على الصعيدين السياسى والاقتصادى فمن الناحية الاولى لم يظهر لتلك الدول انعكاساته السلبية على الصعيدين السياسى والاقتصادى فمن الناحية الاولى لم يظهر لتلك الدول دور بارز وفعال فى حركة الجهاد ضد النصارى فى شبه الجزيرة الايبيرية والتوسع على حسابهم ونجدة المسلمين هناك مثلما كان عليه الحال بالنسبة لاسلافهم الموحدين من قبل . وعلى الصعيد الاقتصادى لم تسمح تلك الاوضاع لكى يتسع المجال امام تلك الدول للقيام باعمال اقتصادية - زراعية كبرى كتلك التى تمت فى عهد الموحدين لما وفروه من امن واستقرار للبلاد. |