الفهرس 
التطبيق العالمي لنظام الامن الجماعييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 1491 |  |  |
| | | from | 1491 | | |
المستخلص
تهدف هذه الدراسة الى الاحاطه الشامله بنظام الامن الجماعى من الوجهتين النظريه والعمليه - كنظام مثالى يؤدى الى تحقيق الغايه منه وبحث الاسلوب الذى يمكن به جعل هذا النظام قابل للتطبيق بمعرفة الامم المتحده كما يمتد الهدف من هذه الدراسة لبحث مدى نجاح المنظمات الاقليميه فى تطبيق نظام الامن الجماعى تطبيقا اقليميا ولايضاح اسس الامن الجماعى الاقليمى وتقع الدراسة فى قسمين يسبقهما باب تمهيدى عن مبدأ خطر اللجوء للقوة فى العلاقات الدوليه أما القسم الاول فيعرض للنظريه العامه للامن الجماعى بينما يعرض القسم الثانى لدراسة تطبيقيه لنظام الامن الجماعى فى اطار بعض المنظمات الاقليميه وقد افرد الباب الاول من القسم الاول لنظام الامن الجماعى وفى الفصل الاول من هذا الباب يعرض الباحث بايجاز لنظام توازن القوى باعتباره النظام الذى ساد العلاقات الدوليه قرابة الثلاثة قرون السابقة على ظهور نظام الامن الجماعى ويتناول الباب الثانى التطبيق العالمى لنظام الامن الجماعى فيعرض الفصل الاول لهذا التطبيق فى ظل عصبة الامم ويتناول الفصل الثانى تطبيق الامن الجماعى فى ظل الامم المتحده ويعالج الفصل الثالث دراسة ” قوات حفظ السلام ” باعتبارها بديل عن نظام الامن الجماعى وفى الفصل الرابع والاخير من الباب الثانى يبين الباحث وجهة نظره بشأن الكيفية التى يتم بها تطبيق نظام الامن الجماعى وقد عرض الباحث لهذه الكيفيه من جانبين الاول نظرى والاخر عملى اما الباب الاول من القسم الثانى من الدراسة فقد خصص لبيان العلاقه بين التنظيم العالمى والتنظيم الاقليمى فى حفظ السلم والامن الدولى ويعرض الفصل الاول من هذا الباب لاهم الاتجاهات الفقهيه فى تحديد المقصود للاقليميه وتناول الفصل الثانى دراسة التنظيمات الاقليميه ذات الصله بحفظ السلم والامن الدولى وقد افرد الفصل الاول من الباب الثانى لمنظمه الدول الامريكيه وقد عرض هذا الفصل لازمه الصواريخ الكوبيه عام 1962 وازمة الدومثيكان عام 1965 واخيرا ازمة الفولكلاند عام 1982 أما آخر فصول الرسالة فقد تناول دراسة لتطبيق الامن الجماعى فى اطار جامعه الدول العربيه وتجربة الجامعه فى انشاء قوات امن عربيه عام 1961 وهى القوات التى انشئت بمناسبة النزاع الكويتى - العراقى فى يونيو من نفس العام.