Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الالفاظ الداله على الدنيا والآخرة فى القرآن الكريم :
المؤلف
عبدالمنعم، السيد مبارك أبوزيد.
الموضوع
القرأن، ألفاظ.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
397 ص. ؛
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 401

from 401

المستخلص

استخدمت الدراسة المنهج الوصفى ، لان سيعنى بدراسة الألفاظ فى مستوى لغوى معين ( القرآن الكريم ) ، كما أفاد من معطيات المنهج التاريخى ، لأن من أهداف هده الدراسة الوقوف على التغير الدلالى للألفاظ أسبابه واتجاهاته ، وهو أمر مرتبط ارتباطا وثيقا بعلم اللغة التاريخى . ثم أن علم اللغة التاريخى نفسه يتميز بفاعلية مستمرة ، (dynamic) فهو يدرس اللغة من خلال تغيراتها المختلفة ، هده التغيرات اللغوية تعتمد على مجموعة من العوامل التاريخية ، وبينما يمكن دراسة هده التغيرات دراسة وصفية هى محض تعريف بأشكال التغيرات الحادثة ، فأنه لايمكن عزلها عن الاحداث التاريخية التى تصاحب وجودها. وتم استخدام الأدوات التالية :- اختيار مصدر أساسى ووحيد لمادة البحث هو القرآن الكريم – عمل جدول بالألفاظ فى بداية كل فصل ( حقل دلالى ) وظيفة هدا الجدول هو بيان الشكل الكتابى للفظ كما ورد فى القرآن الكريم ، وبيان عدد ورود كل لفظ على هيئته سواء أكان مفردا أم جمعا ، مضافا أو مضاف اليه ، وبيان والمواضع التى ورد فيها اللفظ من سور القرآن الكريم ، فدكرت اسم السورة حسب ترتيبها فى المصحف ، ثم دكرت رقم الآيه بعد اسم السورة يفصلهما شرطة مائلة ( / ) – وقامت الدراسة على ثلاثة مستويات : المستوى الدلالى ( وقد بدأت به لأنه محور الدراسة ) ، والمستوى الصرفى ، والمستوى النحوى. ومن أبرز النتائج التى توصلت اليها الدراسة : - أن أسباب التغير الدلالى الدى حدث للألفاظ يرجع الى سببين رئيسين هما : ( الانتقال المجازى ، وكثرة الاستعمال ). – توصل البحث الى أن هناك ألفاظا نشطة ، ويرجع دلك الى تردد وجودها بكثرة فى السياق القرآنى ، وأكثر هده الألفاظ ورودا لفظ ( الآخرة ، الدنيا ، الانسان ، الارض ، السماء ) ، وكثير من الالفاظ لم يرد الا مرة واحدة ، وهدا دل على شئ فأنه يدل على تنوع توزيع الألفاظ بين قلة الورود وكثرته . – ويتضح من خلال الدراسة أن المجاز قد أدى دورا كبيرا ومهما فى تغير دلالة بعض الألفاظ ، ومثل دلك كلمة (كوكب) من ألفاظ الموجودات غير الحية فى الدنيا التى وردت فى المعجم والاستعمال التراثى بمعنى سيدالقوم ، ومن دلك لفظ الانسان من ألفاظ الموجودات الحية حيث انتقلت دلالته عن طريق المجاز الى دلالات أخرى ، ولم يخل حقل دلالى من حقول البحث الا ونجد المجاز وتأثيره فى تغير ألفاظه واضحا . – توصل البحث من خلال تحليل الالفاظ الى ان معاجم اللغة العربية فى الغالب عندما تدكر تعدد المعنى ، لاتحدد الحقيقى من المعانى ، والمجازى ، ويبدو دلك كان راجعا الى التركيز على جمع كل معانى الكلمة فى السياقات المتعددة فقط .