Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الرق فى المجتمع اليوناني القديم :
المؤلف
بدوى، فاطمة العدل هلال.
الموضوع
الحضارة الإغريقية - تاريخ. الرقيق - الاحوال الإجتماعية - اليونان. الرقيق - اليونان.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
1مج. (متعدد الترقيم) :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 286

from 286

المستخلص

تهدف الدراسة الى : - توضيح مدى التباين بين وضع العبيد فى كل من المجتمعين، مع التطرق لكافة انواع الرقيق بما فى ذلك الرقيق فى الحروب. - فى هذه الدراسة نحاول جاهدين أن نرى الوجه الآخر ، الاجتماعى، للعملة اليونانية المزدهرة سياسياً، وثقافياً، وفنياً، حتى نتوصل الى اعماق ذاك المجتمع الذى عاش سيداً على أكتاف الرقيق والاجانب (!!!!!!).... فهل حقاً كانت الصورة الحضارية كلها زاهية، لليونان فى العصر الذهبى لها، أم انها فعلاً بؤر ظلم واضطهاد لأناس آخرين، غير أحرار لديهم ؟!!!!. منهج الدراسة : - المنهج الوصفى. - المنهج التحليلى المقارن. نتائج الدراسة : 1- اختلف التكوين المجتمعى الآثينى عن التكوين المجتمعى اإسبرطى، المشتمل على الرقيق، نتيجة اختلاف الأصول العرقية لكل منهما. 2- لم توجد أية مصادر كتابية، بالنسبة لأثينا وأسبرطة، تشير إلى وجود الرقيق فى فترة الغزو الدورى والعصر المظلم، فيما عدا بعض التصاوير البشرية المشكوك فى تفسيرها. 3- على الرغم من انعدام المصادر فى فترة الغزو الدورى والعصر المظلم، إلا أن النتيجة التى تمخض عنها هذا الغزو والعصور المظلمة هو اندماج سكانى أكثر منه اسبعاد فى تلك الفترة فى أثينا لأنها لم تستسلم لهذا الغزو، أما فى إقليم لاكونيا وبخاصة فى اسبرطة، عاصمة الإقليم، حيث استقر الدوريون، اسعبدوا، سكان الإقليم الأصليين. 4- النظم والقوانين السياسية لم تساوى بين الطبقات الاجتماعية داخل المجتمع اليونانى بأكمله، ويتضح ذلك فى ”أثينا” فنجد ديمقراطية سياسية فقط، وليست اجتماعية ( أى لم تطبق على المجتمع فعلياً فهى أفكار وليست واقع عملى ملموس) فالفترة الآرخايكية هى فترة الثورة المجتمعية الذهبية فى ”آثينا” للحصول على الحقوق للأحرار الذين تعرضوا للرق بسبب الدين، أما ”أسبرطة” فديمقراطية اجتماعية داخل عنصرها فقط (الإسبرطين الخلص) 5- اختلف المنظور وشكل الرق فى أثينا بإختلاف الفترات الزمنية التاريخية، حيث لاحظنا ان هناك فترات يطغى عليها شكل معين من اشكال الرق، مثل الفترة الهومرية كانت أسرى حرب طروادة وخدم المنزل، من الغزو الدورى الى عصر الاستشراق تنوعت فيها الاشارات نظراً لطبيعة الفترة التاريخية التى مرت بمراحل متنوعة فى طبيعتها، وفى الآرخايكى كان رق الين وفى الكلاسيكى كان اسرى الحروب وتواجدهم كعمال فى المجتمع الآثينى، نظراً لما امتازت به الفترة من أعمال بنائية. (المجتمع اصبح مجتمعاً صناعياً تجارياً)أما منذ الغزو الدورى ونشأة مدينة ”إسبرطة” وحتى العصر الكلاسيكى، كان شكل الرق ثابتاً لديها نظراً لأنه مجتمعاً مغلقاً على نفسه، ولا يقبل التغيير ظنا منهم ان هذا الجمود هو سر بقائهم والذى بالتالى انعكس على شكل الرق فى مجتمعهم. 6- العبيد الاسبرطيين كانوا من خارج عنصرهم العرقى، أما الآثينيين فتنوعوا ما بين عنصرهم (رق الدين) وغرباء وأجانب وأسرى. 7- لم تتواجد حالات عتق فى المجتمع الاسبرطى، مطلقاً، فيما عدا حالة العتق الهمية التى كانت بمثابة الخديعة للتخلص منهم وقتلهم (كما ذكرها ”ثوكيديديس” بالتفصيل) وذلك وفقاً لما لم نجده فى النصوص او اى شئ يدل على ذلك.