Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج إثرائي في تنمية فاعلية الذات للتلاميذ الموهوبين أكاديمياً بالمرحلة الإعدادية و أثره علي مستواهم في الكمالية/
المؤلف
عبدالحميد، أيمن الهادى محمود.
الموضوع
الطلبة الموهبون.
تاريخ النشر
2010 .
عدد الصفحات
220 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - علم النفس والصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 234

from 234

المستخلص

تعالج الدراسة الحالية أكثر من مشكلة ، حيث وجد الباحث أن معظم الباحثين يقسمون الموهوبين إلي المتفوقين ، والمبدعون ، والمبتكرون، والفائقون ، وغير ذلك من المصطلحات معتمدين في ذلك علي أن الموهبة تكون في أي مجال إلا المجال الأكاديمي ، ولكن كما توضح مها زحلوق 2000، 152) أنه بسبب نتائج هذه الدراسات التي أكدت علاقة الذكاء بالموهبة تغيرت النظرة إلي هذا المصطلح ، وأصبح يستخدم ليشمل هؤلاء في المجالات الدراسية وغيرها .وتري الجمعية الأمريكية لرعاية الموهوبين The National Association of Gifted Children (2003) ، وكذلك سيلفيا ريم (Silva Rimm, 2003) أنه توجد مجالات عامة وأساسية للموهبة وهي :
1- الموهبة الأكاديمية أو التحصيلية .
2- القدرات العقلية الخاصة .
3- القدرة علي التفكير الابتكاري .
4- القدرة علي القيادة .
5- القدرة الحس حركية .
6- الفنون البصرية أو الأدائية .
وفي هذه الدراسة يتناول الباحث النوع الأول من الموهبة وهي الموهبة الأكاديمية وذلك لأن ما يمتلكه الطلاب الموهوبون أكاديمياً من قدرات عقلية ومهارات فذة لا تتناسب مع ما تحتويه المناهج والمقررات من أنشطة تتسم بالسطحية والسهولة يشعر الموهوب أكاديمياً تجاهها باليسر والبساطة ، لذلك سريعاً ما ينصرف الموهوب عنها ويشعر بالملل وتقل فاعلية الذات مما يؤثر بالسلب علي ما يمتلكه هؤلاء الأفراد وتسبب لهم كثير من المشاكل ويأتي علي رأسها مشكلة الكمالية التي قد تجعل هؤلاء الطلاب ينصرفون عن التحصيل الدراسي وينخفض تحصيلهم الدراسي ، ومن ثم تبرز أهمية ابتكار أنشطة تفوق قدرات هؤلاء الطلاب من شأنها أن تتحدي قدرات هؤلاء الطلاب ، وأنها تخاطب فاعلية الذات خاصة فاعلية الذات الأكاديمية، و تعمل علي تنميتها ، لذلك يلجأ الباحث إلي تصميم برنامج إثرائي يتسم بالعمق ، مما يجعل هؤلاء الأفراد يشعرون بالتحدي والإثارة وكذلك تنمية فاعلية الذات علي اعتبار أنهم موهوبون أكاديمياً ومن ثم تقديم حلول عملية خاصة بمشكلة الكمالية التي يعاني منها الموهوبون وذلك بخفض الشعور بالفشل والإحباطات والشعور بالاكتئاب . وعلي ذلك تتحدد مشكلة الدراسة في التساؤلات التالية :-
(1) ما مدي وجود فروق بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس
البعدي لفاعلية الذات ؟
(2) ما مدي وجود فروق بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي
والبعدي لفاعلية الذات ؟
(3) ما مدي وجود فروق بين متوسطي رتب درجات المجموعة الضابطة في القياسين القبلي
والبعدي لفاعلية الذات ؟
(4) ما مدي وجود فروق بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي
والتتبعي لفاعلية الذات ( بعد مرور شهرين من تطبيق البرنامج المستخدم) ؟
(5) ما مدي وجود فروق بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية والضابطة في القياس
البعدي لمستوي الكمالية ؟
 أهداف الدراسة:-
 تهدف الدراسة الحالية إلي : ـ
(1) تنمية فاعلية الذات عند الموهوبين أكاديمياً من خلال برنامج إثرائي.
(2) تقديم مقترحات بضرورة الاهتمام بالأنشطة المختلفة التي تركز على تنمية فاعلية الذات
(3) الحد من الآثار السلبية الناتجة عن الكمالية وآثارها علي انخفاض مستواهم التحصيلي.
(4) رعاية الموهوبين أكاديمياً بشكل يتفق مع ما يمتلكونه من طاقات وقدرات .
(5) إثراء المقررات الدراسية بمجموعة من الأنشطة التي تتحدي قدراتهم .
 أهمية الدراسة:-
تتضمن الدراسة الحالية أهمية نظرية، وأهمية تطبيقية:
أ – الأهمية النظرية:-
(1) افتقار المقررات الدراسية للبرامج الإثرائية التي تتسم بالعمق والإثارة التي تتناسب مع قدرات الطلاب الموهوبين أكاديمياً مما يشعرهم بسطحية المقررات المقدمة .
(2) يمثل الموهوبون أكاديمياً ثروة بشرية يجب رعايتها والاستفادة منها علي أحسن وجه ، ولن يتم ذلك إلا من خلال وجود الأنشطة التي تتحدى القدرات العقلية لهؤلاء الطلاب
(3) إن فاعلية الذات من الأمور الهامة التي يتسم بها الموهوب أكاديمياً ، حيث تلعب دوراً هاماً في التخلص من المشكلات التي قد تصادفهم في حياتهم اليومية ، وتنمية فاعلية الذات تتيح الفرصة للموهوب أن يحققوا أعلي درجات الإنجاز.
(4) إن البحث الدائم للموهوب أكاديمياً لتحقيق الكمالية يعرضهم إلي كثير من الضغوط والإحباطات
مما يعوق نمو كثير من مهاراتهم ، لذلك فإن تنمية فاعلية الذات من شأنه أن يخفض كثير من
الآثار السلبية للكمالية0
(5) تزويد الموهوبين أكاديمياً بأنشطة من شأنها أن تتحدى قدراتهم 0
(6) الوصول بهؤلاء الطلاب إلي أقصي درجة من التفوق والابتكارية والتخفيف من الآثار المترتبة عن بحثهم الدائم عن تحقيق الكمالية