الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ومن الأهداف: - إلقاء الضوء علي عروسة الماريونيت بالتفصيل من خلال دراستها من ناحية تاريخية في الحضارات القديمة والحديثة وإسهامها في ثقافات الشرق والغرب والتأثر بها والحفاظ علي تراثها ، مع محاولة الربط بين دور العروسه بين القديم والحديث ومحاولة الوصول إستخدام تقنيات حديثة ومعاصرة لخدمة الأصالة . منهج البحث : يقوم البحث علي المنهج الوصفي في دراسة تاريخ عروسة الماريونيت في العالم وتطورها وعلي المنهج التحليلي في دراسة التقنيات الخاصة بتحريك عروسة الماريونيت ومن النتائج : 1- إرتبطت العرائس بثقافة العديد من الشعوب في انحاء العالم المختلفة ، وعلي مر العصور أثر فيها وتأثر بها ، وأنتج شكلا من أشكال الفنون التعبيرية له خصائصه ومميزاته 2- تمتلك العرائس امكانيات تعبيرية تفوق آداء الممثل البشري بما يتمتع به من ناحية كونها تستطيع تقديم الشخصية المسرحية في تجريد يذهب بها إلي أبعد حدود ، فهي تترك المجال واسعا أمام الجمهور لتفسير الشخصية العرائسية من منطلق ذاتي تخيلي. 3- إن للعرائس وظيفة تربوية جمالية ، بما تضيفه من قيم للمعرفة الجمالية ، وخصوصا المحلية منها ، والتي تستطيع أن ترقي بالتذوق الفني والحس الجمالي لدي جمهور الصغار والكبار علي حد سواء. 4- أن العرائس باتت اليوم لغه مسرحية متفرده في كونها وسيلة مثلي للتعبير وهذا ماجعلها تفرض نفسها بقوة في المسرح الحديث . 5- إن العرائس لم تنشأ بالضرورة من الأساطير والمعتقدات الشعبية ، ولكنها كانت ولاتزال تشكل عمقها الفكري والتعبيري بما تحمل من دلالات رمزية من ناحية التشكيل الفني والمضمون الأدبي. |