الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 236 |  |  |
| | | from | 236 | | |
المستخلص
يتمثل هدف الدراسة في اختبار مدى صحة الفرضية، والتي تنطوي على :
1- اختبار مدى صحة تأثير الأزمات الاقتصادية العالمية على مكانة الدولار الأمريكي كعملة الإحتياطات الدولية الأولى في العالم.
2- وضع تصور مستقبلي للنظام النقدي الدولي في ظل الأزمات الاقتصادية الراهنة، خاصة في إطار دعوة قمة العشرين في 15 نوفمبر 2008 إلى بناء نظام اقتصادي جديد يحفظ الاستقرار النقدي من ناحية، ويعطي كلاً من اقتصاد السوق وحرية التجارة العالمية فرصة البقاء والعمل لتحقيق النمو الاقتصادي العالمي من ناحية أخرى.
منهج الدراسة :
تعتمد الدراسة على المنهج الاستقرائي، الذي يعتمد على ملاحظة الواقع ثم محاولة التوصل إلى بعض النظريات التي تفسر سلوك هذه الظواهر الاقتصادية.
نتائج الدراسة :
1- وجود علاقة عكسية معنوية بين نصيب الدولار من الإحتياطات الدولية كمتغير Endogenous Variable ونصيب اليورو من الإحتياطات الدولية كمتغير تفسيري Explanatory Variable فالإنخفاض في هذا الأخير يعني ارتفاع نصيب الدولار من الإحتياطات الدولية وهو ما ينصرف في شكل إنخفاض حجم الإحتياطات الدولية المقومة باليورو الناتج عن إنخفاض القوة الشرائية لليورو الأمر الذي يؤدي إلى إرتفاع حجم الإحتياطات الدولارية وزيادة رغبة الدول في حيازة إحتياطياتها مقومة بالدولار وبقاء الدولار متربعاً على عرش الاقتصاد العالمي كعملة الإحتياطات الدولية الأولى في الاقتصاد العالمي.
2- وجود علاقة عكسية بين نصيب الدولار من الإحتياطيات الدولية من ناحية والأزمات الاقتصادية العالمية من ناحية أخرى فالزيادة في هذا الأخير تعني تقهقر قيمة الدولار كعملة الإحتياطات الدولية الأمر الذي يجعل الدول تتجه نحو البحث عن سلة من العملات الدولية أو إحلال عملة بديلة عن الدولار كاليورو لحساب الإحتياطات الدولية، نتيجة لإنخفاض القوة الشرائية للدولار.