الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 442 |  |  |
| | | from | 442 | | |
المستخلص
يهدف هذا البحث الى 1.الاستثمار الجمالى والتعبيري للصهر المعدني والترسيب الكهربي كوسائط تعبيرية علي الاسطح الخزفية.2. طرح حلول تشكيلية وتعبيرية مبتكرة في صياغة الحلي والقطع الفنية الصغيرة الخزفية قائمة علي ما يتم التوصل اليه من نتائج.وهذا البحث يتبع المنهج الوصفي التحليلي والتجربي. ومن اهم النتائج 1. ان للخامات الخزفية سواء كانت طينات او طلاءات زجاجية خصائص فيزيائية وكيميائية وميكانيكية تميزها عن الخامات المعدنية حيث لكل منهما طبيعته بوصفها وسيط تعبيري والتي من خلال تلك الخصائص تتحدد أساليب تشكيلهاوتطويعها وطريقة أستثمارها جماليا واستخدامياوقد تبين من خلال الدراسة ان هناك اختلافات واضحة بين كل منهما تصل الي حد التضاد رغم وجود بعض التشابهات بينهماومع التطور الصناعي وظهور الاتجاهات الفنية الحديثة التي تنادي بأهمية التجريب في الفن لفتح نوافذ رؤي جديدة تتمشي وطبيعة العصر الحديث الفكرية والتكنولوجيةو الفنية، بدا فناني جميع مجالات الفن المختلفة بالبحث عن الجديد سعيا للوصول الي رؤية تعبيرية جديدة وكان من الطبيعي ان يواكب الفنان الخزاف تلك الاتجاهات والتي تنادي باهمية التجريب وامكانية تحقيق التالف والتوافق بين الخامات الخزفية وغير الخزفية وذلك بهدف اثراء الجانب التعبيري وبدراسة وتحليل العديد من الاعمال الخرفيةالمعاصرة لفنانيين مصريين واجانب تناولوا التوليف بين الخامات المعدنية والخزفية تبين انه رغم تقديمهم للعديد من الرؤي المستحدثة في هذا المجال الا ان اغلب الاعمال الفنية الخزفية التي تتالف فيهاالخامات الخزفية والمعدنية ومرت في مرحلة الحريق معا كانت تعتمد في توليفها علي احتفاظ المعدن بهيئته بعد الحريق سواء كان مسطحات او اسياخ او مواسير وكان الفنان يراعي دائما الا تصل درجة حرارة الفرن الي الدرجة التي تؤدي الي انصهار المعدن حفاظا علي الهيئة الكلية للشكل الخزفي من الانهيار.