![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص اظهرت نتائج هذه الدراسة اهمية خروج التلاميذمن المدرسة الى البيئة المحلية ودراسة مايوجد بها من شواهد واثار تاريخية اثناء دراستهم مادة التاريخ،حيث اوضحت النتائج ان تلاميذالمجموعة الضابطة الذين درسوا بالطريقة التقليديةاقتص دورهم على الحفظ والاستظهار للمعلومات والحقائق التاريخية وبدا القصور واضحا فى قدرتهم على فهم المعلومات والحقائق التاريخية بمقارنتهم بتلاميذ المجموعة التجريبية والذين اظهروا تفوفا واضحا سواء فى مجال التذكر او الفهم وذلك يرجع الى استخدام الزيارات الميدانية للظواهر والاثار التاريخية المحلية ومايتيحة هذا الاستخدام من فرص للنعلم عن طريق العمل والخبرة المباشرة نتيجة لمايوفرةلهم من مشاهدات واحتكاك بتلك الظواهر والاثاراظهرت الدراسة قصورا فى الاهتمام بوضع اهداف واضحة محددةلمادة التاريخ فى مدارسنايوصى الباحث بان تراعا الشروط العلميةفى اهداف المنهج وان تهتم الاهداف وبتنمية الاتجاهات السليمة المرغوب فيها مثل الثقة بالنفس وما يرتبط بهامن البقدرة على التعليم الذاتى. |