Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير بعض العمليات الزراعية على النمو والإنتاجية لقمح الخبز/
المؤلف
السمان , عبد السلام اسماعيل .
هيئة الاعداد
باحث / عبد السلام اسماعيل السمان
مشرف / رجب احمد السيد داود
مناقش / ايمان محمد طه
مناقش / خلف عبد المجيد العارف
الموضوع
القمح
تاريخ النشر
2008 .
عدد الصفحات
83ص .:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الهندسة الزراعية وعلوم المحاصيل
الناشر
تاريخ الإجازة
16/1/2011
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الزراعة - المحاصيل
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 102

from 102

Abstract

أجريت تجربتان حقليتان بمحطة التجارب الزراعية التابعة لكلية الزراعة جامعة أسيوط خلال موسمى الزراعة 2000/2001 و 2001/2002 وذلك لدراسة تأثير بعض العمليات الزراعية على النمو والإنتاجية لقمح الخبز وقد أستخدم تصميم القطع المنشقة ثلاث مرات مع استخدام أربعة مكررات وكانت مساحة القطعة التجريبية 10.5 م2 حيث تم وضع طرق الزراعة ( البدار والتسطير) فى القطع الرئيسية ، ثم وضعت الأصناف (جيزه 164 وسخا 69) فى القطع المنشقة الأولى ، ثم وضعت معدلات التقاوى (40، 60 ، 80 كجم / فدان) فى القطع المنشقة الثانية ثم أخيراً وضعت معدلات التسميد الآزوتى (60 ، 80 ، 100 كجم ن / فدان) فى القطع المنشقة الثالثة . ولقد تم زراعة حبوب القمح بتاريخ 6 ديسمبر و 26 نوفمبر فى الموسم الأول والثانى على التوالى .
ويمكن تلخيص النتائج المتحصل عليها كما يلى :
أ – الصفات المورفولوجية :
أ-1- طول النبات ( سم )
أثرت طرق الزراعة والأصناف ومعدلات التقاوى ومعدلات التسميد الآزوتى تأثيراً معنوياً جداً على طول النبات عند الحصاد فى كلا الموسمين . وكان أطول النباتات باستخدام طريقة الزراعة البدار (99.50 و 102.53 سم ) والصنف جيزه 164 (99.56 و 102.72 سم) فى الموسم الأول والثانى على التوالى . وأيضاً بزيادة كل من معدلات التقاوى ومعدلات التسميد الآزوتى إزداد طول النبات معنوياً فى كلا الموسمين ، حيث سجلت أطول النباتات باستخدام أعلى معدلات التقاوى (108.18 و 110.71 سم) وأيضاً باستخدام أعلى معدلات للتسميد الآزوتى (102.13 و 104.35 سم) فى الموسم الأول والثانى على التوالى.
كما وجد عامة أن معظم التفاعلات سواء من النوع الأول أو الثانى أو الثالث كانت ذو تأثير معنوى على طول النبات فى كلا الموسمين . ولقد حصل على أطول النباتات معنوياً (111.90 و 116.25 سم) من الصنف جيزه 164 عندما زرع بطريقة البدار وأستخدم أعلى معدلات من التقاوى والتسميد النيتروجينى فى كلا من الموسم الأول والثانى على التوالى .
أ-2- مساحة ورقة العلم (سم2)
أثرت طرق الزراعة والأصناف ومعدلات التقاوى ومعدلات التسميد الآزوتى تأثيراً معنوياً جداً على مساحة ورقة العلم فى كلا الموسمين .
وأعطت الزراعة بالتسطير أكبر مساحة لورقة العلم (34.14 و 34.79 سم2) كما أعطى الصنف جيزه 164 أيضاً أكبر مساحة لورقة العلم (34.10 و 34.68 سم2) فى الموسم الأول والثانى على التوالى . كما أن زيادة معدلات التقاوى أنقصت معنوياً مساحة ورقة العلم فى كلا الموسمين حيث سجل أكبر مساحة لورقة العلم عند أقل معدل تقاوى (37.78 و 38.52 سم2) فى الموسم الأول والثانى على التوالى . ومن ناحية أخرى فإن زيادة معدل التسميد الآزوتى زاد معنوياً مساحة ورقة العلم فى كلا الموسمين حيث حصل على أكبر مساحة لورقة العلم باستخدام أعلى معدل تسميد آزوتى (35.54 و 36.10 سم2) فى الموسم الأول والثانى على الترتيب .
كما وجد عامة أن معظم التفاعلات لجميع المعاملات سواء من النوع الأول أو الثانى أو الثالث كانت ذو تأثير معنوى على مساحة ورقة العلم فى كلا الموسمين . وقد سجل أكبر مساحة لورقة العلم زراعة الصنف جيزه 164 عند أقل معدل تقاوى وباستخدام أعلى تسميد أزوتى إما بالزراعة البدار أو بالتسطير فى الموسم الأول (41.20 و 40.21 سم2) بالترتيب أو بالزراعة بالتسطير فقط (42.01 سم2) فى الموسم الثانى .
ب – المحصول ومكوناته :
ب-1- طول السنبلة ( سم )
أثرت طرق الزراعة والأصناف ومعدل التقاوى ومعدل التسميد الآزوتى تأثيراً معنوياً جداً على طول السنبلة فى كلا الموسمين ، ماعدا طرق الزراعة كانت غير معنوية فى الموسم الثانى .
وأعطت الزراعة بالتسطير فى الموسم الأول فقط أكبر طول سنبلة (10.46 سم) وأعطى الصنف جيزه 164 (10.41 و 10.94 سم) أكبر طول سنبلة فى الموسم الأول والثانى على الترتيب . كما أن زيادة معدلات التقاوى أنقصت معنوياً طول السنبلة فى كلا الموسمين حيث وجد أن أكبر طول سنبلة كان عند أقل معدل تقاوى (11.50 و 12.02سم) فى الموسم الأول والثانى على الترتيب . ومن ناحية أ خرى فإن زيادة معدل التسميد الآزوتى زاد معنوياً طول السنبلة فى كلا الموسمين حيث وجد أن أكبر طول سنبلة (10.89 و 11.33 سم) عند استخدام أعلى معدل تسميد آزوتى فى الموسم الأول والثانى على الترتيب .
وعامة ، فإن الصنف جيزه 164 عندما زرع بطريقة التسطير وباستخدام أعلى معدل تسميد آزوتى قد سجل أكبر طول سنبلة (11.14 سم) فى الموسم الأول فقط .
ب-2- عدد السنيبلات لكل سنبلة :
أثرت طرق الزراعة والأصناف ومعدلات التقاوى ومعدلات التسميد الآزوتى تأثيراً معنوياً جداً على عدد السنيبلات لكل سنبلة فى كلا الموسمين .
وأعطت الزراعة بالتسطير أكبر عدد سنيبلات لكل سنبلة (19.37 و 19.64) ، وأعطى الصنف سخا 69 أكبر عدد سنيبلات لكل سنبلة (19.30 و 19.71) فى الموسم الأول والثانى على الترتيب . كما أن زيادة معدلات التقاوى أنقصت معنوياً عدد السنيبلات لكل سنبلة فى كلا الموسمين ، حيث حصل على أكبر عدد من السنيبلات لكل سنبلة (20.11 و 20.57) عند أقل معدل تقاوى فى الموسم الأول والثانى على الترتيب . ومن ناحية أخرى فإن زيادة معدل التسميد الآزوتى زاد معنوياً عدد السنيبلات لكل سنبلة فى كلا الموسمين حيث حصل على أعلى عدد سنيبلات لكل سنبلة (19.82 و 20.13) عند إضافة أعلى معدل تسميد آزوتى فى الموسم الأول والثانى على الترتيب .
كما وجد عامة أن معظم التفاعلات لجميع المعاملات سواء كان أولى أو ثانى أو ثالث كانت ذا تأثير معنوى على عدد السنيبلات لكل سنبلة فى كلا الموسمين . وقد سجل أكبر عدد من السنيبلات لكل سنبلة مع الصنف سخا 69 وباستخدام أقل معدل تقاوى وإضافة أعلى معدل تسميد آزوتى بالزراعة إما بطريقة البدار أو التسطير (21.80 و 21.70) فى الموسم الثانى فقط على الترتيب .
ب-3- عدد السنابل لكل متر مربع
أثرت طرق الزراعة والأصناف ومعدلات التقاوى ومعدلات التسميد الآزوتى تأثيراً معنوياً جداً على عدد السنابل فى المتر المربع فى كلا الموسمين . وأعطت الزراعة تسطير أكبر عدد من السنابل (417.61 و 414.74) . والصنف جيزه 164 أعطى (417.38 و 415.01) وسجل أعلى معنوية فى عدد السنابل فى المتر المربع فى الموسم الأول والموسم التالى على الترتيب . كما أن زيادة كلا من معدلات التقاوى ومعدلات التسميد الآزوتى أعطى زيادة معنوية فى عدد السنابل / متر المربع فى كلا الموسمين ، بينما أمكن الحصول على أعلى عدد سنابل فى المتر المربع عندما أستخدم أعلى معدل تقاوى وكان (508.94 و 504.65) و أعلى معدل نيتروجين مضاف (560.38 و 553.56) فى الموسم الأول والموسم الثانى على الترتيب .
ومن ناحية أخرى ، فى كل التفاعلات سواء كان الأولى أو الثانى أو الثالث كانت ذو تأثير معنوى على عدد السنابل فى المتر المربع فى كلا الموسمين . وكان التأثير معنوياً جداً على عدد السنابل فى المتر المربع للصنف جيزه 164 عندما كانت الزراعة بالتسطير مع أعلى معدلات تقاوى وأعلى معدلات تسميد (571.25) فى الموسم الأول بينما فى الموسم الثانى كان الصنف سخا 69 عندما زرع بطريقة البدار مع استخدام أعلى معدلات فى كلاً من معدلات التقاوى والتسميد الآزوتى (562) معنوياً جداً لعدد السنابل فى المتر المربع .
ب-4- وزن الـ 1000 حبة بالجرام:
أثرت طرق الزراعة والأصناف ومعدلات التقاوى ومعدلات التسميد الآزوتى تأثيراً معنوياً جداً على وزن الـ 1000 حبة فى كلا الموسمين . وأعطت طريقة الزراعة البدار (41.71 و 41.93 جرام) والصنف جيزه 164 (41.86 و 41.85 جرام) أثقل وزناً معنوياً فى وزن الـ 1000 حبة فى الموسم الأول والموسم الثانى على الترتيب . وبالمثل فإن زيادة معدل التقاوى أدى إلى نقص فى وزن الـ 1000 حبة ، بينما حصل على أثقل وزن معنوى عند أقل معدل تقاوى (45.06 و 45.22 جرام) فى الموسم الأول والموسم الثانى على الترتيب . ومن ناحية أخرى فإن زيادة معدل التسميد الآزوتى أدى إلى زيادة وزن الـ 1000 حبة ، بينما كان أثقل وزن معنوى عند استخدام أعلى معدلات تسميد آزوتى (42.58 و 42.69 جرام) فى الموسم الأول والموسم الثانى على التوالى .
عموماً وجد أن معظم التفاعلات سواء كان أولى أو ثانى أو ثالث أعطت تأثيرات معنوية على وزن الـ 1000 حبة فى كلا الموسمين . وحصل على أثقل وزن معنوى فى وزن الـ 1000 حبة فى الصنف جيزه 164 عندما زرع بطريقة التسطير وباستخدم أقل معدلات تقاوى وأعلى معدل تسميد آزوتى (46.77 و 46.85 جرام) فى الموسم الأول والموسم الثانى على التوالى .
ب-5- محصول الحبوب للفدان بالأردب :
أثرت طريقة الزراعة والأصناف ومعدلات التقاوى ومعدلات التسميد الآزوتى تأثيراً معنوى جداً على محصول الحبوب / الفدان فى كلا الموسمين . وأعطت طريقة الزراعة بالتسطير (17.37 و 17.75 أردب / فدان) وسجل الصنف جيزه 164 (17.22 و 17.83 أردب / فدان) أعلى معنوية لمحصول الحبوب / فدان فى الموسم الأول والموسم الثانى على التوالى . وبالمثل زيادة كلاً من معدل التقاوى ومعدل التسميد الآزوتى أعطى زيادة معنوية فى محصول الحبوب / الفدان فى كلا الموسمين ، بينما سجل أعلى محصول الحبوب/ الفدان معنوياً عند الزراعة بأعلى معدل التقاوى (20.45 و 21.24 أردب / فدان) أو استخدام أعلى معدل تسميد آزوتى (17.88 و 18.61 أردب/فدان) فى الموسم الأول والموسم الثانى على الترتيب ، وعلى الجانب الآخر فإن معظم الاختلاف فى التفاعلات سواء كان أولى أو الثانى أو الثالث أدى إلى اظهار تأثير معنوى على محصول الحبوب / فدان فى كلا الموسمين . وسجل أعلى محصول حبوب / فدان للصنف جيزه 164 عندما زرع بطريقة التسطير استخدام أعلى معدل تقاوى وأعلى معدل تسميد آزوتى (24.01 أردب/فدان) فى الموسم الثانى.
ب-6- محصول القش للفدان بالطن
أثرت طريقة الزراعة والأصناف ومعدلات التقاوى ومعدلات التسميد الآزوتى تأثيراً معنوى جداً على محصول القش / الفدان فى كلاً من الموسمين . وأعطت طريقة الزراعة تسطيراً (7.99 و 5.65 طن/فدان) والصنف جيزه 164 (6.76 و 5.15 طن/فدان) ومحصول القش / فدان معنوى جداً فى الموسم الأول والموسم الثانى على الترتيب .
وبالمثل أدى زيادة كلاً من معدلات التقاوى ومعدلات النيتروجين أدى إلى زيادة معنوية فى محصول القش / فدان . بينما كان أعلى معدل لمحصول القش / فدان عند أعلى معدل تقاوى (6.74 و 5.23 طن / فدان) فى الموسم الأول والموسم الثانى على الترتيب .
وعلى الجانب الآخر معظم الاختلاف فى التفاعلات سواء أولى أو ثانى أو ثالث كانت ذو تأثير معنوى للتفاعلات على محصول القش للفدان فى كلا الموسمين . وحصل على أعلى محصول قش / فدان من الصنف جيزه 164 عندما زرع بطريقة التسطير واستخدام أعلى معدل تقاوى وأعلى معدل نيتروجين (7.83 طن / فدان) فى الموسم الثانى .
ب-7- معامل الحصاد
أثرت طرق الزراعة والأصناف ومعدلات التقاوى ومعدلات التسميد الآزوتى تأثيراً معنوى جداً على معامل الحصاد فى كلا الموسمين .
أعطت طريقة الزراعة بدار (0.32 و 0.37) والصنف جيزه 164 (0.29 و 0.35) أعلى معنوية لمعامل الحصاد فى الموسم الأول والموسم الثانى على الترتيب. وبالمثل أدى زيادة معدل التقاوى إلى نقص معنوى بالنسبة لمعامل الحصاد . حيث وجد أعلى معدل حصاد (0.32 و 0.36) عند أقل معدل تقاوى فى الموسم الأول والموسم الثانى على الترتيب . وعلى الجانب الآخر زيادة معدل التسميد النيتروجينى زاد من معنوية معامل الحصاد فى كلا الموسمين . بينما وجد أعلى معدل حصاد عند أعلى تسميد نيتروجينى (0.30 و 0.35) فى الموسم الأول والموسم الثانى على الترتيب . عموماً وجد أن معظم التفاعلات أعطت تأثير معنوى على معامل الحصاد فى كلا الموسمين . أعطى الصنف جيزه 164 تحت تأثير طريقة الزراعة وأقل معدل تقاوى مع الاستفادة من أعلى معدل للتسميد الآزوتى (0.35) سجل أعلى معنوية لمعامل الحصاد فى الموسم الأول . أيضاً زراعة النباتات تحت أقل معدل تقاوى و أعلى معدل تسميد نيتروجينى (0.41 و 0.40) أعطى أعلى معنوية لمعامل الحصاد فى الموسم الأول والموسم الثانى على الترتيب .
ت – الجودة
ت-1- النسبة المئوية للبروتين الخام
أثرت طرق الزراعة ومعدلات التسميد الآزوتى تأثيراً معنوى جداً ومعنوى على النسبة المئوية للبروتين الخام على الترتيب فى كلا الموسمين . وكانت الأصناف ومعدلات التقاوى ذو تأثير غير معنوى على البروتين فى كلا الموسمين . أعطت طريقة الزراعة بالتسطير (14.16 و 14.13) أعلى معنوية للنسبة المئوية للبروتين الخام فى الموسم الأول والموسم الثانى على الترتيب .
وبالمثل زيادة معدل النيتروجين حتى 80 كجم ن / فدان أدى إلى زيادة معنوية للنسبة المئوية للبروتين الخام ، بينما كان أعلى نسبة مئوية للبروتين الخام فى الحبوب (13.98 و 13.98) فى الموسم الأول والموسم الثانى على الترتيب .
عموماً وجد أن معظم التفاعلات أعطت تأثيراً معنوياً على النسبة المئوية للبروتين الخام فى كلا الموسمين .
عند زراعة الصنف جيزه 164 بطريقة البدار واستخدم أعلى معدلات تقاوى ومعدلات متوسطة من التسميد الآزوتى أعطى (15.17 و 14.95%) بينما أعطى الصنف سخا 69 عندما زرع تحت نفس المعاملات السابقة (14.92 و 14.97%) أعلى معنوية للنسبة المئوية للبروتين الخام فى الموسم الأول والموسم الثانى على الترتيب