Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام بعض المعاملات الميكروبية والزراعية لتحسين إنتاجية الاراضى الرملية الجيرية /
المؤلف
على , مصطفى محمد أحمد .
الموضوع
الأراضي
تاريخ النشر
2008 .
عدد الصفحات
159ص .:
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 201

from 201

المستخلص

الهدف من هذه الدراسة هو رفع إنتاجية الأرض الرملية الجيرية بمحطة بحوث عرب العوامر محافظة أسيوط وقد شملت الدراسة تجارب أصص و حقلية على عدد من المحاصيل الشائعة الحقلية و قسمت تجارب الدراسة إلى جزئين:
1. تجارب أجريت على التربة الرملية الجيرية لمنطقة محطة البحوث بعرب العوامر.
2. تجارب أجريت في التربة الطينية بمزرعة بحوث قسم الاراضى والمياه كلية الزراعة- جامعة أسيوط.
الجزء الأول: التجارب التي أجريت على التربة الرملية الجيرية:
يرجع الإنتاج المنخفض للتربة الرملية الجيرية في هذة المنطقة أساسا إلى محتواها المنخفض من المادة العضوية، ارتفاع محتواها من كوبونات الكالسيوم (35 %)، انخفاض محتواها من العناصر الغذائية وتحولها بسرعة إلى الصور غير الميسرة، وضعف خواص التربة الطبيعية والذي ينعكس في الرشح السريع للماء وتصلب سطح آلتربة. لذلك فان التجارب التي أجريت لتحسين نمو ومحصول بعض محاصيل الحقل الشائعة النمو في هذه المنطقة تضمنت المعاملات التالية: ( أ ) إضافة أنواع مختلفة من الأسمدة أو المواد العضوية كمصلحات ومصدر للعناصر الغذائية الضرورية للنبات (ب) إضافة الكبريت الزراعي بمستويات مختلفة، وذلك للعمل على خفض pH التربة وزيادة صلاحية العناصر الغذائية المثبتة، خصوصا الفوسفور، (ج) إضافة بعض المخصبات الحيوية و اللقاحات الميكروبية لزيادة صلاحية العناصر الغذائية خصوصا احتياجات النباتات الملقحة من النيتروجين والفوسفور.
واشتملت الدراسة على تجربتين أصص على القمح، وعدة تجارب حقليه على القمح، الفول السوداني
ونبات عباد الشمس. وفيما يلي ملخص النتائج المتحصل عليها:
تجارب الأصص على القمح(2004 / 2005)
1. أدى تلقيح التقاوي قبل الزراعة بالخميرة – أو لقاح الفوسفورينPhosphorein – أو بكتريا Thiobacillus الموكسده للكبريت – أو التلقيح المختلط بالخميرة + الفوسفورين + Thiobacillus إلى زيادات معنوية في نمو نباتات القمح ومحصول القمح من الحبوب مقارنة بالمعاملة غير الملقحة (الكنترول) وكانت أعلى زيادات في المعاملات الملقحة بالخميرة (منفردة أو مختلطة).
2. أدت إضافة الكبريت الزراعي (مسحوق ناعم) بمعدل 600 كجم/فدان إلى زيادة معنوية في نمو النبات (الوزن الجاف) وزيادة معنوية أو معنوية جدا في المحصول (المحصول الكلى – محصول القش ومحصول الحبوب) وكذلك في الكميات الممتصة من النيتروجين والفوسفور بواسطة الحبوب.
تجارب الحقل على القمح, صنف جيزة 168
أجريت ثلاث تجارب حقليه على القمح، اثنتان في موسم 2005 والثالثة في موسم 2006، اختبرت فيها استجابة القمح لمستويات مختلفة من التسميد النيتروجينى المعدني، إضافة أنواع مختلفة من المواد العضوية، ومستويات مختلفة من الكبريت الزراعي الناعم.
التجربة الأولى
1. أدت زيادة التسميد بالنيتروجين من 120 إلى 150 كجم/فدان إلى زيادة معنوية في نمو النباتات والكميات الممتصة من النتروجين و الفوسفور كما أدت إلى زيادة معنوية في المحصول (محصول القش – محصول الحبوب والمحصول الكلى) ومكونات المحصول (عدد السنابل/ م2 ووزن الإلف حبة).
2. أدت إضافة الكبريت الزراعي بمعدل 400 أو600 كجم/الفدان إلى زيادات معنوية أو معنوية جدا في نمو النبات والكميات الممتصة من النيتروجين والفوسفور وكذلك المحصول ومكونات المحصول وذلك بالمقارنة بالكنترول (صفر كبريت) أو المعاملة المعطاة 200 كجم كبريت/فدان. وكانت أعلى القيم المتحصل عليها في جميع القياسات المختبرة عند إضافة 600 كجم كبريت/فدان ولكن بفرق غير معنوي بينها وبين المعاملة 400 كجم كبريت/فدان.
إضافة 400 و600 كجم كبريت زراعي/فدان حققت على التوالي زيادات قدرها 11.5% و17.8% في محصول الحبوب بينما كانت الزيادات في محصول القش 12.5% و21% على التوالي.
3. إضافة الكبريت الزراعي أدت إلى انخفاض معنوي في pH التربة، وكان أعلى انخفاض في المعاملة المضاف لها 600 كجم/فدان والتي سجلت أقل pH بعد 30 يوم و 60 يوم من الزراعة ثم زادت قيمة pH التربة بعد ذلك. وٳن استمرت اقل من الكنترول غير المعامل.
4. أدت إضافة مستويات الكبريت الزراعي إلى زيادات ملحوظة في ملوحة التربة ((EC وبلغت أعلى قيمه بعد 60 يوم من الزراعة ثم حدث انخفاض لقيم الEC عند الحصاد.
5. أدت إضافة الكبريت إلى زيادة الفوسفور الميسر في التربة عند الحصاد وكانت الزيادات في الفوسفور الميسر موازية للانخفاض في رقم pH التربة وموازيا لارتفاع ملوحة التربة .(EC)
التجربة الثانية
اختبرت في تصميم تجريبي بنظام القطع المنشقة استجابة القمح لإضافة الكبريت الزراعي (صفر – 600 كجم/فدان) و خمس معاملات لإضافة المادة العضوية: بدون مادة عضوية – سماد الماشية – سماد الدواجن – الڤيناس – سماد القمامة بمعدل 100 كحم نيتروجين/الفدان بالإضافة إلى 120 كجم/فدان نيتروجين معدني وكانت النتائج المتحصل عليها هي:
1- بإستثناء ألڤيناس أدت إضافة المادة العضوية (سماد الماشية، سماد الدواجن، سماد القمامة) إلى زيادات معنوية أو معنوية جدا في النمو الخضري للقمح، وامتصاص النيتروجين و الفوسفور و سجلت معاملة سماد القمامة أعلى زيادة في جميع القياسات كما حققت أعلى زيادة معنوية في المحصول (محصول القش- محصول الحبوب – المحصول الكلى) ومكونات المحصول، تلتها معاملتا سماد الماشية وسماد الدواجن بدون فروق معنوية بين الثلاثة.
2. إضافة الڤيناس بمعدل (5 طن/فدان) أدت إلى اقل زيادة في المحصول (المحصول الكلى – محصول القش، محصول الحبوب)، والكميات الممتصة من النيتروجين والفوسفور، وان كانت الزيادات المحققة معنوية أو معنوية جدا مقارنة بالكنترول غير المعامل.
3. كانت النسبة المئوية للزيادة في محصول الحبوب 39.0، 36.1، 32.0 و 14.3% على التوالي نتيجة إضافة سماد القمامة، سماد الدواجن، سماد الماشية و الڤيناس، بينما كانت الزيادات في محصول القش 62.3، 44.9، 52.9 و 27.9% على التوالي نتيجة إضافة سماد القمامة، سماد الدواجن، سماد الماشية والڤيناس.
4. أدت إضافة الكبريت الزراعي بمعدل 600 كجم/فدان إلى زيادات معنوية في جميع قياسات النمو وامتصاص العناصر خلال مرحلة النمو الخضري للقمح وانعكس ذلك في صورة زيادات معنوية جدا في المحصول (محصول الحبوب – محصول القش – المحصول الكلى) وكذلك في النيتروجين والفوسفور الكلى الممتص بواسطة المحصول.
5. أدت إضافة الكبريت الزراعي إلى انخفاض معنوي في pH التربة و زيادات معنوية في الفوسفور الميسر بعد 30 و60 يوم من الزراعة وعند الحصاد. و كانت اقل قيمة pH مسجلة في معاملة سماد القمامة وسماد الماشية. وعند الحصاد، كان pH التربة في معاملة سماد القمامة اقل بمقدار 0.32 وحدة pH عن الكنترول غير المعامل.
6. كان هناك تفاعل معنوي موجب بين إضافة الكبريت الزراعي (600 كجم/فدان) وكل من سماد القمامة والسماد البلدي وانعكس ذلك في زيادات معنوية في محصول الحبوب وعدد السنابل /م2 وكذلك كميات الفوسفور الممتصة. وكانت الزيادات في محصول الحبوب نتيجة إضافة الكبريت الزراعي مع سماد القمامة و سماد الماشية 21.9% و 29.0% على التولي، بينما كانت الزيادات في محصول القش 11.1% و 13.3% على التوالي.
التجربة الثالثة
اختبرت في تصميم تجريبي بنظام القطع المنشقة استجابة القمح لإضافة الكبريت الزراعي بمعدل 300 كجم/فدان والمستويات التالية من التسميد النيتروجينى المعدني: 60 – 90 – 120 – 150 كجم/فدان (بالإضافة إلى سماد القمامة الذي أضيف إلى جميع الأحواض بمعدل 100كجم نيتروجين/فدان).
وكانت النتائج المتحصل عليها
1. أدت زيادة التسميد النيتروجينى من 60 – 150 كجم/للفدان إلى زيادات معنوية متدرجة في نمو النباتات ( الوزن الرطب والجاف)، امتصاص النباتات للنيتروجين والفوسفور والمحصول ومكونات المحصول. و كانت الزيادات معنوية أو معنوية جدا في المعاملة المضاف لها 90 كجم/فدان نيتروجين مقارنه بالمعاملة التي أخذت 60 كجم نيتروجين/فدان. أما المستويات الأعلى من التسميد بالنيتروجين (120، 150 كجم/الفدان ) فلم تحقق زيادة معنوية مقارنة بالمعاملة 90 كجم/فدان لذلك تعتبر المعاملة 90 كجم نيتروجين/فدان هي المستوى الاقتصادي المثالي للتسميد النيتروجينى المعدني لإنتاج القمح في الاراضى الجيرية بعرب العوامر، خصوصا مع إضافة المادة العضوية كمصلح ومصدر إضافي للعناصر الغذائية.
2. أدت إضافة الكبريت الزراعي للقمح بمعدل 300 كجم/فدان في هذه التجربة (2006) إلى زيادات معنوية في نمو النباتات والكميات الممتصة من النيتروجين والفوسفور وإلى زيادة معنوية جدا في المحصول ومكونات المحصول. وكانت الزيادات في محصول الحبوب، محصول القش والمحصول الكلى في هذه التجربة على التوالي 231، 222 و 453 كجم/فدان مقارنة بالزيادات التالية: 201، 189 و 390 كجم/فدان على التوالي والتي تم الحصول عليها عند إضافة 600 كجم كبريت زراعي/فدان في تجربة حقل 2005. لذلك يعتبر 300 كجم كبريت زراعي للفدان هو المستوى المثالي الاقتصادي لإضافة الكبريت لأرض عرب العوامر الجيرية.
3. كان هناك تأثير مشجع Synergetic و تفاعل معنوي موجب لإضافة الكبريت بمعدل 300 كجم/فدان مع التسميد النيتروجينى المعدني خصوصا عند المستويات المنخفضة من التسميد النيتروجينى (60 و 90كجم نيتروجين/فدان) وانعكس ذلك في زيادات معنوية في المحصول الكلى ومحصول الحبوب وكميات النيتروجين الممتصة. وبلغت النسبة المئوية للزيادة الإضافيه في محصول الحبوب في المعاملة المضاف لها 90 كجم نيتروجين/فدان + 300كجم كبريت زراعي/فدان 16.7% وفى المعاملة 150 كجم نيتروجين /فدان +300 كجم كبريت زراعي 18.9 %.كما أدى إلى تحسين كفاءة إستخدام السماد النيتروجينى المعدني بزيادة في محصول الحبوب تراوحت بين 2.4 – 4 كجم/وحدة نيتروجين معدني مضاف.
التجارب الحقلية على الفول السوداني, صنف جيزة 6
التجربة الأولى، أجريت في الموسم الصيفي (2005)، واختبرت في تصميم تجريبي بنظام القطع المنشقة لدراسة تأثير إضافة مواد عضويه مختلفة ( سماد الماشية، سماد الدواجن، سماد القمامة، الڤيناس والكنترول) والكبريت الزراعي (صفر – 600 كجم/فدان) على نمو ومحصول الفول السوداني.
والتجربة الثانية، أجريت في الموسم الصيفي 2006 بنفس معاملات التجربة الأولى (2005) باستثناء: استبعاد معاملة سماد الدواجن، وإضافة الكبريت الزراعي بمعدل اقل (صفر- 300 كجم/فدان) وزراعة التجربة في تربه لم يسبق زراعتها بمحطة بحوث عرب العوامر.
وتتلخص النتائج المتحصل عليها من التجربتين فيما يلي:
1. أدت إضافة أي نوع من المواد العضوية (سماد الماشية، سماد الدواجن، سماد القمامة و الڤيناس ) إلى زيادة معنوية جدا في قياسات نمو النبات (الوزن الرطب والجاف)، تركيز النيتروجين في النباتات وكميات النيتروجين الممتصة وكذلك زيادات معنوية جدا في محصول القرون، محصول القش، المحصول الكلى ومحصول البذور. وكان أعلى محصول من القرون ومحصول البذور في المعاملة المضاف لها الڤيناس ثم المضاف لها سماد القمامة مع فروق غير معنوية بينهما.أما المعاملة المضاف لها سماد الماشية فأعطت أعلى محصول كلى.
2. في التجربة الأولى كانت الزيادة في محصول القرون نتيجة إضافة الڤيناس وسماد القمامة 27.4 و 32.4% على التوالي والزيادة في محصول البذور 42.8% و 40.0% على التوالي. وفي التجربة الثانية كانت النسبة المئوية للزيادة في محصول القرون نتيجة إضافة سماد القمامة، الڤيناس وسماد الماشية 32.2، 23.1 و 22.2% على التوالي وكانت الزيادات الموازية في محصول البذور 35.5، 30.8 و 22.0% على التوالي.
3. أدت إضافة الكبريت الزراعي للفول السوداني (بمعدل 600 كجم/فدان) موسم 2005 أو بمعدل 300 كجم كبريت زراعي /فدان في موسم 2006 إلى تحقيق زيادات معنوية جدا في وزن النباتات (الرطب والجاف)، كميات النيتروجين والفوسفور الممتصة بواسطة النباتات كما حققت زيادة معنوية جدا في محصول القرون، محصول البذور. محصول القش والمحصول الكلى وكذلك النسبة المئوية للفوسفور في البذور. وكانت النسبة المئوية للزيادة في محصول القرون نتيجة إضافة الكبريت 17.0 و 19.5% على التوالي في موسمي 2005 و 2006، وفى محصول الحبوب 11.6%، 13.1% في الموسمين على التوالي. وقد أرجعت تلك الزيادات لإضافة الكبريت الزراعي في كلا الموسمين إلى انخفاض pH التربة وزيادة تيسر الفوسفور.
4. في كلا الموسمين كان هناك تأثير ايجابي Synergetic effect لإضافة الكبريت الزراعي مع أنواع المواد العضوية المختلفة في الفول السوداني.
التجارب الحقلية على نبات عباد الشمس, صنف سخا 53
تم أجراء تجربتين في الموسم الصيفي 2005 و 2006 لدراسة استجابة نبات عباد الشمس للتلقيح بالفوسفورين وأربعة معاملات مختلفة من التسميد النيتروجينى على النحو التالي (60 كجم نيتروجين معدني/فدان - 60 كجم نيتروجين عضوي/فدان – 30 كجم نيتروجين معدني/فدان + 30 كجم نيتروجين عضوي/فدان - 60 كجم نيتروجين معدني/فدان + 30 كجم نيتروجين عضوي/فدان) في تصميم تجريبي بنظام القطع المنشقة مع أربع مكررات.
وفيما يلي ملخص للنتائج المتحصل عليها:
1. أفضل استجابة لنمو نبات عباد الشمس كانت في المعاملة المضاف لها نصف سماد النيتروجين في صورة معدنية والنصف الأخر في صورة عضوية, أما اقل استجابة فكانت في المعاملة المضاف لها كل السماد النيتروجينى في صورة عضوية.
2. المعاملة المعطاة 30 كجم نيتروجين+30كجم نيتروجين عضوي جاءت في المرتبة الأولى محققة أعلى نمو خضري، أعلى امتصاص للنيتروجين والفوسفور الممتص كما سجلت أعلى محصول بذور، أعلى محصول قش ومحصول كلى وكذلك أيضا أعلى محصول زيت (307 كجم/فدان). هذه المعاملة سجلت 18.9% زيادة في محصول البذور و 18.8% زيادة في محصول الزيت مقارنة بالمعاملة التي أعطت 60 كجم نيتروجين معدني.
3. أدت إضافة الفوسفورين إلى حدوث زيادة معنوية جدا في نمو النبات (الجذور والمجموع الخضري، وعدد الأوراق/نبات، والنيتروجين والفوسفور الممتص) وزيادات معنوية في المحصول ومكونات المحصول. وكانت النسبة المئوية للزياده في محصول الفدان من البذور والزيت نتيجة إضافة الفوسفورين 10.6% و 11.1% على التوالي. وأرجعت هذه الزيادات إلى زيادة كميات الفوسفور الميسر بواسطة البكتريا المذيبة للفوسفات في اللقاح المضاف و استدل على ذلك من نتائج الفوسفور الميسر المقدرة في التربة عند الحصاد.
الجزء الثاني: التجارب التي أجريت بالتربة الطينية بكلية الزراعة جامعة أسيوط
أشتمل هذا الجزء على تجربتين حقل بالأرض الطينية بمزرعة كلية الزراعة جامعة أسيوط وذلك لتقييم تأثير التلقيح بالخميرة على نمو ومحصول كل من البصل والذرة الشامية، وكذلك لتقييم التأثير المباشر لإضافة الكبريت الزراعي على البصل وأثرة المتبقي على محصول الذرة الشامية التالي.
تجربة البصل والتي أجريت خلال الموسم الشتوي 2004/2005 اختبرت في تصميم تجريبي بنظام القطع المنشقة وثلاث مكررات تأثير إضافة الكبريت الزراعي (صفر و 600 كجم /فدان) وتلقيح الشتلات بمعلق الخميرة المنشطة (Saccharomyces cereveciae) على نمو ومحصول البصل ( (Allium cepa صنف جيزة 6.
النتائج
1. أدت إضافة الكبريت الزراعي إلى زيادة معنوية في الوزن الجاف للمجموع الخضري، تركيز النيتروجين في النباتات، وكميات النيتروجين والفوسفور الممتصة وكذلك حققت زيادة معنوية في المحصول الكلى ومحصول البصل والنسبة المئوية للمادة الجافة في البصل. وكانت النسبة المئوية للزيادة في المحصول الكلى ومحصول البصل نتيجة إضافة الكبريت الزراعي 16.5% و 19.1% على التوالي وكانت الزيادة في المادة الجافة للبصل 16.2%. وبالمقارنة فان الزيادة المحسوبة في المحصول الكلى ومحصول البصل نتيجة إضافة الخميرة كانت 8.5% و 9.6% على التوالي والزيادة في المادة الجافة للبصل كانت 7.1%.
2. النتائج المتحصل عليها تدل على إن إضافة الكبريت الزراعي عند المستوى المختبر (600 كجم/فدان)، كانت أكثر تشجيعا لنمو شتلات البصل من التلقيح بالخميرة وكذلك أعطت زيادة أعلى في محصول البصلات و جودتها (% للمادة الجافة). ولكن اقتصاديا، وان كانت تكاليف إضافة الكبريت الزراعي أكثر بكثير من تكاليف التلقيح بالخميرة، إلا أنه يجب الأخذ في الاعتبار التأثير الايجابي للكبريت المتبقي على المحصول التالي، حيث أن أكسدة الكبريت، عملية بطيئة وغالبا ما يمتد تأثيرها إلى المحاصيل التالية.
تجربة الذرة الشامية, صنف هجين فردى 10
اختبرت استجابة الذرة الشامية (Zea mays) للرش بمعلق الخميرة الجافة المنشطة وللتأثير المتبقي للكبريت الزراعي المضاف لمحصول البصل السابق. ولذلك زرعت الذرة في نفس أحواض تجربة البصل وعلى نفس معاملات التجربة السابقة بنظام القطع المنشقة مع ثلاث مكررات.
النتائج
1. التأثير المتبقي لإضافة الكبريت الزراعي (600 كجم/فدان) المضاف للبصل أدى إلى زيادة معنوية في نمو الذرة الشامية (الوزن الرطب والجاف للمجموع الخضري) وكميات النيتروجين والفوسفور الممتصة بواسطة النبات كما حقق زيادات معنوية في محصول الحبوب، محصول القش، المحصول الكلى، كميات النيتروجين والفوسفور الممتصة بواسطة الحبوب ووزن 100 حبة.
2. أدى الرش بمعلق الخميرة الجافة المنشطة إلى زيادة معنوية في نمو الذرة الشامية والى زيادة في كميات النيتروجين والفوسفور الممتصة بواسطة النباتات وكذلك إلى زيادة معنوية في محصول الحبوب، محصول القش، المحصول الكلى ووزن ال100 حبة.
3. الزيادات المحسوبة في القياسات المختبرة نتيجة الأثر المتبقي للكبريت كانت مقاربة للزيادات المسجلة نتيجة الرش بالخميرة، وفى بعض الأحيان كانت أعلى. فكانت النسبة المئوية للزيادات في الوزن الجاف للمجموع الخضري 13.3% و19.1% نتيجة الأثر المتبقي للكبريت والرش بالخميرة على التوالي. بينما كانت الزيادات في محصول الحبوب 13.4% و 10.5% وفى المحصول الكلى 13.4 % و 12.3% على التوالي.
4. التأثير الايجابي لإضافة الكبريت (600 كجم/فدان) للبصل والذي أدى إلى زيادة قدرها 19.1% في محصول البصلات امتد تأثيره الايجابي المتبقي إلى محصول الذرة الشامية التالي حيث أدى إلى زيادة قدرها 13.4 % و 13.4 % في محصول الحبوب والمحصول الكلى على التوالي وذلك بدون آية إضافات جديدة أو تكاليف عمالة.

الهدف من هذه الدراسة هو رفع إنتاجية الأرض الرملية الجيرية بمحطة بحوث عرب العوامر محافظة أسيوط وقد شملت الدراسة تجارب أصص و حقلية على عدد من المحاصيل الشائعة الحقلية و قسمت تجارب الدراسة إلى جزئين:
1. تجارب أجريت على التربة الرملية الجيرية لمنطقة محطة البحوث بعرب العوامر.
2. تجارب أجريت في التربة الطينية بمزرعة بحوث قسم الاراضى والمياه كلية الزراعة- جامعة أسيوط.
الجزء الأول: التجارب التي أجريت على التربة الرملية الجيرية:
يرجع الإنتاج المنخفض للتربة الرملية الجيرية في هذة المنطقة أساسا إلى محتواها المنخفض من المادة العضوية، ارتفاع محتواها من كوبونات الكالسيوم (35 %)، انخفاض محتواها من العناصر الغذائية وتحولها بسرعة إلى الصور غير الميسرة، وضعف خواص التربة الطبيعية والذي ينعكس في الرشح السريع للماء وتصلب سطح آلتربة. لذلك فان التجارب التي أجريت لتحسين نمو ومحصول بعض محاصيل الحقل الشائعة النمو في هذه المنطقة تضمنت المعاملات التالية: ( أ ) إضافة أنواع مختلفة من الأسمدة أو المواد العضوية كمصلحات ومصدر للعناصر الغذائية الضرورية للنبات (ب) إضافة الكبريت الزراعي بمستويات مختلفة، وذلك للعمل على خفض pH التربة وزيادة صلاحية العناصر الغذائية المثبتة، خصوصا الفوسفور، (ج) إضافة بعض المخصبات الحيوية و اللقاحات الميكروبية لزيادة صلاحية العناصر الغذائية خصوصا احتياجات النباتات الملقحة من النيتروجين والفوسفور.
واشتملت الدراسة على تجربتين أصص على القمح، وعدة تجارب حقليه على القمح، الفول السوداني
ونبات عباد الشمس. وفيما يلي ملخص النتائج المتحصل عليها:
تجارب الأصص على القمح(2004 / 2005)
1. أدى تلقيح التقاوي قبل الزراعة بالخميرة – أو لقاح الفوسفورينPhosphorein – أو بكتريا Thiobacillus الموكسده للكبريت – أو التلقيح المختلط بالخميرة + الفوسفورين + Thiobacillus إلى زيادات معنوية في نمو نباتات القمح ومحصول القمح من الحبوب مقارنة بالمعاملة غير الملقحة (الكنترول) وكانت أعلى زيادات في المعاملات الملقحة بالخميرة (منفردة أو مختلطة).
2. أدت إضافة الكبريت الزراعي (مسحوق ناعم) بمعدل 600 كجم/فدان إلى زيادة معنوية في نمو النبات (الوزن الجاف) وزيادة معنوية أو معنوية جدا في المحصول (المحصول الكلى – محصول القش ومحصول الحبوب) وكذلك في الكميات الممتصة من النيتروجين والفوسفور بواسطة الحبوب.
تجارب الحقل على القمح, صنف جيزة 168
أجريت ثلاث تجارب حقليه على القمح، اثنتان في موسم 2005 والثالثة في موسم 2006، اختبرت فيها استجابة القمح لمستويات مختلفة من التسميد النيتروجينى المعدني، إضافة أنواع مختلفة من المواد العضوية، ومستويات مختلفة من الكبريت الزراعي الناعم.
التجربة الأولى
1. أدت زيادة التسميد بالنيتروجين من 120 إلى 150 كجم/فدان إلى زيادة معنوية في نمو النباتات والكميات الممتصة من النتروجين و الفوسفور كما أدت إلى زيادة معنوية في المحصول (محصول القش – محصول الحبوب والمحصول الكلى) ومكونات المحصول (عدد السنابل/ م2 ووزن الإلف حبة).
2. أدت إضافة الكبريت الزراعي بمعدل 400 أو600 كجم/الفدان إلى زيادات معنوية أو معنوية جدا في نمو النبات والكميات الممتصة من النيتروجين والفوسفور وكذلك المحصول ومكونات المحصول وذلك بالمقارنة بالكنترول (صفر كبريت) أو المعاملة المعطاة 200 كجم كبريت/فدان. وكانت أعلى القيم المتحصل عليها في جميع القياسات المختبرة عند إضافة 600 كجم كبريت/فدان ولكن بفرق غير معنوي بينها وبين المعاملة 400 كجم كبريت/فدان.
إضافة 400 و600 كجم كبريت زراعي/فدان حققت على التوالي زيادات قدرها 11.5% و17.8% في محصول الحبوب بينما كانت الزيادات في محصول القش 12.5% و21% على التوالي.
3. إضافة الكبريت الزراعي أدت إلى انخفاض معنوي في pH التربة، وكان أعلى انخفاض في المعاملة المضاف لها 600 كجم/فدان والتي سجلت أقل pH بعد 30 يوم و 60 يوم من الزراعة ثم زادت قيمة pH التربة بعد ذلك. وٳن استمرت اقل من الكنترول غير المعامل.
4. أدت إضافة مستويات الكبريت الزراعي إلى زيادات ملحوظة في ملوحة التربة ((EC وبلغت أعلى قيمه بعد 60 يوم من الزراعة ثم حدث انخفاض لقيم الEC عند الحصاد.
5. أدت إضافة الكبريت إلى زيادة الفوسفور الميسر في التربة عند الحصاد وكانت الزيادات في الفوسفور الميسر موازية للانخفاض في رقم pH التربة وموازيا لارتفاع ملوحة التربة .(EC)
التجربة الثانية
اختبرت في تصميم تجريبي بنظام القطع المنشقة استجابة القمح لإضافة الكبريت الزراعي (صفر – 600 كجم/فدان) و خمس معاملات لإضافة المادة العضوية: بدون مادة عضوية – سماد الماشية – سماد الدواجن – الڤيناس – سماد القمامة بمعدل 100 كحم نيتروجين/الفدان بالإضافة إلى 120 كجم/فدان نيتروجين معدني وكانت النتائج المتحصل عليها هي:
1- بإستثناء ألڤيناس أدت إضافة المادة العضوية (سماد الماشية، سماد الدواجن، سماد القمامة) إلى زيادات معنوية أو معنوية جدا في النمو الخضري للقمح، وامتصاص النيتروجين و الفوسفور و سجلت معاملة سماد القمامة أعلى زيادة في جميع القياسات كما حققت أعلى زيادة معنوية في المحصول (محصول القش- محصول الحبوب – المحصول الكلى) ومكونات المحصول، تلتها معاملتا سماد الماشية وسماد الدواجن بدون فروق معنوية بين الثلاثة.
2. إضافة الڤيناس بمعدل (5 طن/فدان) أدت إلى اقل زيادة في المحصول (المحصول الكلى – محصول القش، محصول الحبوب)، والكميات الممتصة من النيتروجين والفوسفور، وان كانت الزيادات المحققة معنوية أو معنوية جدا مقارنة بالكنترول غير المعامل.
3. كانت النسبة المئوية للزيادة في محصول الحبوب 39.0، 36.1، 32.0 و 14.3% على التوالي نتيجة إضافة سماد القمامة، سماد الدواجن، سماد الماشية و الڤيناس، بينما كانت الزيادات في محصول القش 62.3، 44.9، 52.9 و 27.9% على التوالي نتيجة إضافة سماد القمامة، سماد الدواجن، سماد الماشية والڤيناس.
4. أدت إضافة الكبريت الزراعي بمعدل 600 كجم/فدان إلى زيادات معنوية في جميع قياسات النمو وامتصاص العناصر خلال مرحلة النمو الخضري للقمح وانعكس ذلك في صورة زيادات معنوية جدا في المحصول (محصول الحبوب – محصول القش – المحصول الكلى) وكذلك في النيتروجين والفوسفور الكلى الممتص بواسطة المحصول.
5. أدت إضافة الكبريت الزراعي إلى انخفاض معنوي في pH التربة و زيادات معنوية في الفوسفور الميسر بعد 30 و60 يوم من الزراعة وعند الحصاد. و كانت اقل قيمة pH مسجلة في معاملة سماد القمامة وسماد الماشية. وعند الحصاد، كان pH التربة في معاملة سماد القمامة اقل بمقدار 0.32 وحدة pH عن الكنترول غير المعامل.
6. كان هناك تفاعل معنوي موجب بين إضافة الكبريت الزراعي (600 كجم/فدان) وكل من سماد القمامة والسماد البلدي وانعكس ذلك في زيادات معنوية في محصول الحبوب وعدد السنابل /م2 وكذلك كميات الفوسفور الممتصة. وكانت الزيادات في محصول الحبوب نتيجة إضافة الكبريت الزراعي مع سماد القمامة و سماد الماشية 21.9% و 29.0% على التولي، بينما كانت الزيادات في محصول القش 11.1% و 13.3% على التوالي.
التجربة الثالثة
اختبرت في تصميم تجريبي بنظام القطع المنشقة استجابة القمح لإضافة الكبريت الزراعي بمعدل 300 كجم/فدان والمستويات التالية من التسميد النيتروجينى المعدني: 60 – 90 – 120 – 150 كجم/فدان (بالإضافة إلى سماد القمامة الذي أضيف إلى جميع الأحواض بمعدل 100كجم نيتروجين/فدان).
وكانت النتائج المتحصل عليها
1. أدت زيادة التسميد النيتروجينى من 60 – 150 كجم/للفدان إلى زيادات معنوية متدرجة في نمو النباتات ( الوزن الرطب والجاف)، امتصاص النباتات للنيتروجين والفوسفور والمحصول ومكونات المحصول. و كانت الزيادات معنوية أو معنوية جدا في المعاملة المضاف لها 90 كجم/فدان نيتروجين مقارنه بالمعاملة التي أخذت 60 كجم نيتروجين/فدان. أما المستويات الأعلى من التسميد بالنيتروجين (120، 150 كجم/الفدان ) فلم تحقق زيادة معنوية مقارنة بالمعاملة 90 كجم/فدان لذلك تعتبر المعاملة 90 كجم نيتروجين/فدان هي المستوى الاقتصادي المثالي للتسميد النيتروجينى المعدني لإنتاج القمح في الاراضى الجيرية بعرب العوامر، خصوصا مع إضافة المادة العضوية كمصلح ومصدر إضافي للعناصر الغذائية.
2. أدت إضافة الكبريت الزراعي للقمح بمعدل 300 كجم/فدان في هذه التجربة (2006) إلى زيادات معنوية في نمو النباتات والكميات الممتصة من النيتروجين والفوسفور وإلى زيادة معنوية جدا في المحصول ومكونات المحصول. وكانت الزيادات في محصول الحبوب، محصول القش والمحصول الكلى في هذه التجربة على التوالي 231، 222 و 453 كجم/فدان مقارنة بالزيادات التالية: 201، 189 و 390 كجم/فدان على التوالي والتي تم الحصول عليها عند إضافة 600 كجم كبريت زراعي/فدان في تجربة حقل 2005. لذلك يعتبر 300 كجم كبريت زراعي للفدان هو المستوى المثالي الاقتصادي لإضافة الكبريت لأرض عرب العوامر الجيرية.
3. كان هناك تأثير مشجع Synergetic و تفاعل معنوي موجب لإضافة الكبريت بمعدل 300 كجم/فدان مع التسميد النيتروجينى المعدني خصوصا عند المستويات المنخفضة من التسميد النيتروجينى (60 و 90كجم نيتروجين/فدان) وانعكس ذلك في زيادات معنوية في المحصول الكلى ومحصول الحبوب وكميات النيتروجين الممتصة. وبلغت النسبة المئوية للزيادة الإضافيه في محصول الحبوب في المعاملة المضاف لها 90 كجم نيتروجين/فدان + 300كجم كبريت زراعي/فدان 16.7% وفى المعاملة 150 كجم نيتروجين /فدان +300 كجم كبريت زراعي 18.9 %.كما أدى إلى تحسين كفاءة إستخدام السماد النيتروجينى المعدني بزيادة في محصول الحبوب تراوحت بين 2.4 – 4 كجم/وحدة نيتروجين معدني مضاف.
التجارب الحقلية على الفول السوداني, صنف جيزة 6
التجربة الأولى، أجريت في الموسم الصيفي (2005)، واختبرت في تصميم تجريبي بنظام القطع المنشقة لدراسة تأثير إضافة مواد عضويه مختلفة ( سماد الماشية، سماد الدواجن، سماد القمامة، الڤيناس والكنترول) والكبريت الزراعي (صفر – 600 كجم/فدان) على نمو ومحصول الفول السوداني.
والتجربة الثانية، أجريت في الموسم الصيفي 2006 بنفس معاملات التجربة الأولى (2005) باستثناء: استبعاد معاملة سماد الدواجن، وإضافة الكبريت الزراعي بمعدل اقل (صفر- 300 كجم/فدان) وزراعة التجربة في تربه لم يسبق زراعتها بمحطة بحوث عرب العوامر.
وتتلخص النتائج المتحصل عليها من التجربتين فيما يلي:
1. أدت إضافة أي نوع من المواد العضوية (سماد الماشية، سماد الدواجن، سماد القمامة و الڤيناس ) إلى زيادة معنوية جدا في قياسات نمو النبات (الوزن الرطب والجاف)، تركيز النيتروجين في النباتات وكميات النيتروجين الممتصة وكذلك زيادات معنوية جدا في محصول القرون، محصول القش، المحصول الكلى ومحصول البذور. وكان أعلى محصول من القرون ومحصول البذور في المعاملة المضاف لها الڤيناس ثم المضاف لها سماد القمامة مع فروق غير معنوية بينهما.أما المعاملة المضاف لها سماد الماشية فأعطت أعلى محصول كلى.
2. في التجربة الأولى كانت الزيادة في محصول القرون نتيجة إضافة الڤيناس وسماد القمامة 27.4 و 32.4% على التوالي والزيادة في محصول البذور 42.8% و 40.0% على التوالي. وفي التجربة الثانية كانت النسبة المئوية للزيادة في محصول القرون نتيجة إضافة سماد القمامة، الڤيناس وسماد الماشية 32.2، 23.1 و 22.2% على التوالي وكانت الزيادات الموازية في محصول البذور 35.5، 30.8 و 22.0% على التوالي.
3. أدت إضافة الكبريت الزراعي للفول السوداني (بمعدل 600 كجم/فدان) موسم 2005 أو بمعدل 300 كجم كبريت زراعي /فدان في موسم 2006 إلى تحقيق زيادات معنوية جدا في وزن النباتات (الرطب والجاف)، كميات النيتروجين والفوسفور الممتصة بواسطة النباتات كما حققت زيادة معنوية جدا في محصول القرون، محصول البذور. محصول القش والمحصول الكلى وكذلك النسبة المئوية للفوسفور في البذور. وكانت النسبة المئوية للزيادة في محصول القرون نتيجة إضافة الكبريت 17.0 و 19.5% على التوالي في موسمي 2005 و 2006، وفى محصول الحبوب 11.6%، 13.1% في الموسمين على التوالي. وقد أرجعت تلك الزيادات لإضافة الكبريت الزراعي في كلا الموسمين إلى انخفاض pH التربة وزيادة تيسر الفوسفور.
4. في كلا الموسمين كان هناك تأثير ايجابي Synergetic effect لإضافة الكبريت الزراعي مع أنواع المواد العضوية المختلفة في الفول السوداني.
التجارب الحقلية على نبات عباد الشمس, صنف سخا 53
تم أجراء تجربتين في الموسم الصيفي 2005 و 2006 لدراسة استجابة نبات عباد الشمس للتلقيح بالفوسفورين وأربعة معاملات مختلفة من التسميد النيتروجينى على النحو التالي (60 كجم نيتروجين معدني/فدان - 60 كجم نيتروجين عضوي/فدان – 30 كجم نيتروجين معدني/فدان + 30 كجم نيتروجين عضوي/فدان - 60 كجم نيتروجين معدني/فدان + 30 كجم نيتروجين عضوي/فدان) في تصميم تجريبي بنظام القطع المنشقة مع أربع مكررات.
وفيما يلي ملخص للنتائج المتحصل عليها:
1. أفضل استجابة لنمو نبات عباد الشمس كانت في المعاملة المضاف لها نصف سماد النيتروجين في صورة معدنية والنصف الأخر في صورة عضوية, أما اقل استجابة فكانت في المعاملة المضاف لها كل السماد النيتروجينى في صورة عضوية.
2. المعاملة المعطاة 30 كجم نيتروجين+30كجم نيتروجين عضوي جاءت في المرتبة الأولى محققة أعلى نمو خضري، أعلى امتصاص للنيتروجين والفوسفور الممتص كما سجلت أعلى محصول بذور، أعلى محصول قش ومحصول كلى وكذلك أيضا أعلى محصول زيت (307 كجم/فدان). هذه المعاملة سجلت 18.9% زيادة في محصول البذور و 18.8% زيادة في محصول الزيت مقارنة بالمعاملة التي أعطت 60 كجم نيتروجين معدني.
3. أدت إضافة الفوسفورين إلى حدوث زيادة معنوية جدا في نمو النبات (الجذور والمجموع الخضري، وعدد الأوراق/نبات، والنيتروجين والفوسفور الممتص) وزيادات معنوية في المحصول ومكونات المحصول. وكانت النسبة المئوية للزياده في محصول الفدان من البذور والزيت نتيجة إضافة الفوسفورين 10.6% و 11.1% على التوالي. وأرجعت هذه الزيادات إلى زيادة كميات الفوسفور الميسر بواسطة البكتريا المذيبة للفوسفات في اللقاح المضاف و استدل على ذلك من نتائج الفوسفور الميسر المقدرة في التربة عند الحصاد.
الجزء الثاني: التجارب التي أجريت بالتربة الطينية بكلية الزراعة جامعة أسيوط
أشتمل هذا الجزء على تجربتين حقل بالأرض الطينية بمزرعة كلية الزراعة جامعة أسيوط وذلك لتقييم تأثير التلقيح بالخميرة على نمو ومحصول كل من البصل والذرة الشامية، وكذلك لتقييم التأثير المباشر لإضافة الكبريت الزراعي على البصل وأثرة المتبقي على محصول الذرة الشامية التالي.
تجربة البصل والتي أجريت خلال الموسم الشتوي 2004/2005 اختبرت في تصميم تجريبي بنظام القطع المنشقة وثلاث مكررات تأثير إضافة الكبريت الزراعي (صفر و 600 كجم /فدان) وتلقيح الشتلات بمعلق الخميرة المنشطة (Saccharomyces cereveciae) على نمو ومحصول البصل ( (Allium cepa صنف جيزة 6.
النتائج
1. أدت إضافة الكبريت الزراعي إلى زيادة معنوية في الوزن الجاف للمجموع الخضري، تركيز النيتروجين في النباتات، وكميات النيتروجين والفوسفور الممتصة وكذلك حققت زيادة معنوية في المحصول الكلى ومحصول البصل والنسبة المئوية للمادة الجافة في البصل. وكانت النسبة المئوية للزيادة في المحصول الكلى ومحصول البصل نتيجة إضافة الكبريت الزراعي 16.5% و 19.1% على التوالي وكانت الزيادة في المادة الجافة للبصل 16.2%. وبالمقارنة فان الزيادة المحسوبة في المحصول الكلى ومحصول البصل نتيجة إضافة الخميرة كانت 8.5% و 9.6% على التوالي والزيادة في المادة الجافة للبصل كانت 7.1%.
2. النتائج المتحصل عليها تدل على إن إضافة الكبريت الزراعي عند المستوى المختبر (600 كجم/فدان)، كانت أكثر تشجيعا لنمو شتلات البصل من التلقيح بالخميرة وكذلك أعطت زيادة أعلى في محصول البصلات و جودتها (% للمادة الجافة). ولكن اقتصاديا، وان كانت تكاليف إضافة الكبريت الزراعي أكثر بكثير من تكاليف التلقيح بالخميرة، إلا أنه يجب الأخذ في الاعتبار التأثير الايجابي للكبريت المتبقي على المحصول التالي، حيث أن أكسدة الكبريت، عملية بطيئة وغالبا ما يمتد تأثيرها إلى المحاصيل التالية.
تجربة الذرة الشامية, صنف هجين فردى 10
اختبرت استجابة الذرة الشامية (Zea mays) للرش بمعلق الخميرة الجافة المنشطة وللتأثير المتبقي للكبريت الزراعي المضاف لمحصول البصل السابق. ولذلك زرعت الذرة في نفس أحواض تجربة البصل وعلى نفس معاملات التجربة السابقة بنظام القطع المنشقة مع ثلاث مكررات.
النتائج
1. التأثير المتبقي لإضافة الكبريت الزراعي (600 كجم/فدان) المضاف للبصل أدى إلى زيادة معنوية في نمو الذرة الشامية (الوزن الرطب والجاف للمجموع الخضري) وكميات النيتروجين والفوسفور الممتصة بواسطة النبات كما حقق زيادات معنوية في محصول الحبوب، محصول القش، المحصول الكلى، كميات النيتروجين والفوسفور الممتصة بواسطة الحبوب ووزن 100 حبة.
2. أدى الرش بمعلق الخميرة الجافة المنشطة إلى زيادة معنوية في نمو الذرة الشامية والى زيادة في كميات النيتروجين والفوسفور الممتصة بواسطة النباتات وكذلك إلى زيادة معنوية في محصول الحبوب، محصول القش، المحصول الكلى ووزن ال100 حبة.
3. الزيادات المحسوبة في القياسات المختبرة نتيجة الأثر المتبقي للكبريت كانت مقاربة للزيادات المسجلة نتيجة الرش بالخميرة، وفى بعض الأحيان كانت أعلى. فكانت النسبة المئوية للزيادات في الوزن الجاف للمجموع الخضري 13.3% و19.1% نتيجة الأثر المتبقي للكبريت والرش بالخميرة على التوالي. بينما كانت الزيادات في محصول الحبوب 13.4% و 10.5% وفى المحصول الكلى 13.4 % و 12.3% على التوالي.
4. التأثير الايجابي لإضافة الكبريت (600 كجم/فدان) للبصل والذي أدى إلى زيادة قدرها 19.1% في محصول البصلات امتد تأثيره الايجابي المتبقي إلى محصول الذرة الشامية التالي حيث أدى إلى زيادة قدرها 13.4 % و 13.4 % في محصول الحبوب والمحصول الكلى على التوالي وذلك بدون آية إضافات جديدة أو تكاليف عمالة.