Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير الري بمياه مالحة علي بعض خواص التربة ونمو بعض أصناف القمح والشعير النامية في أرض رملية جيرية/
المؤلف
محمد, حسين محمد حداد .
الموضوع
qrmak القمح qrmak الشعير
تاريخ النشر
2006 .
عدد الصفحات
141ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الزراعية والبيولوجية
الناشر
تاريخ الإجازة
24/9/2006
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الزراعة - الاراضي والمياه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 174

from 174

المستخلص

لقد تم إجراء تجربة أصص وتجربتين حقليتين في مزرعة كلية الزراعة بقنا- جامعة جنوب الوادي لدراسة مدي استجابة بعض أصناف القمح والشعير المزروعة في أرض رملية جيرية لمستويات مختلفة الملوحة من ماء الري، ولبعض معاملات إدارة المياه الجوفية المالحة لري الشعير.وتم دراسة تأثير كل من هذه المستويات والمعاملات علي النمو الخضري والجاف والمحصول ومكوناته وكذلك المحتوي العنصري لبعض أصناف القمح والشعير وتأثيرها علي خواص التربة بعد الزراعة. وأصناف القمح (ِِA،B) والشعير (C،D) والمستخدمة في هذه الدراسة تم الحصول عليها من ولاية أريزونا- الولايات المتحدة الأمريكية.
I. تأثير مستويات ملوحة مياه الري علي النمو والمحتوي العنصري للنباتات
و خواص التربة:
تم إجراء تجربة أصص بصوبة مزرعة كلية الزراعة جامعة جنوب الوادي بقنا لدراسة تأثير الري بمستويات مختلفة من المياه المالحة علي النمو الخضري والمادة الجافة والمحصول وعلي امتصاص العناصر الغذائية لصنفين من القمح (ِِA،B) وصنفين من الشعير (C،D) النامية في تربة رملية جيرية وكذلك تأثيرها علي خواص التربة بعد الزراعة وذلك في موسم2002/2003. ولقد تم استخدام 6 مستويات ملحية من مياه ري ذات تركيزات مختلفة من الأملاح محضرة باستخدام خليط من ملحي كلوريد الصوديوم و كلوريد الكالسيوم بنسبة1:2علي أساس الوزن الجزيئي علي الترتيب. والمستويات الست المستخدمة في هذه التجربة
هي :- مياه عذبة (390 ملليجرام /لتر معاملة الكنترول) ، 500، 1000، 1500، 2000، 3430 ملليجرام/لتر (مياه جوفية للبئر المستخدمة في ري المزرعة).
ويمكن تلخيص النتائج المتحصل عليها كما يلي :
أ. النمو النباتي
أصناف القمح:
1- أدي الري بالمياه المالحة ذات المستويات 500, 1000, 1500, 2000, 3430 ملليجرام/لتر إلي انخفاض كلا من الوزن الطازج والجاف وطول النبات لكل من صنفي القمح. ويرجع تأثير الأملاح علي نمو النبات إلى تأثيرالإسموزية علي تيسر ماء الري والتأثيرات السامة لبعض أيونات الأملاح.
2- ازداد الانخفاض في كل من الوزن الطازج والجاف وطول النباتات مقارنة بالكنترول بزيادة مستويات ملوحة مياه الري من 500 إلى 3430 ملليجرام/لتر. كما أظهرت نباتات القمح التي تم ريها بالمياه الجوفية (3430 ملليجرام/لتر) أقل قيم لهذه القياسات.
3- توجد فروق غير معنوية في قيم الوزن الأخضر والجاف وطول النباتات بين صنفي القمح تحت الدراسة. وأعطى الصنف B اعلي قيم لكل من الوزن الطازج والجاف وطول النباتات تحت ظروف الري مقارنة بمعاملة الكنترول (6.76 جم/أصيص, 5.20 جم/أصيص,53.3 سم علي التوالي) مقارنة بالصنف A الذي أعطى قيم ( 6.01 جم/أصيص,4.44جم/أصيص, 51 سم علي التوالي). أما استخدام أعلي مستوي من الأملاح في ماء الري (3430 ملليجرام/لتر) فقد أعطي الصنف B أعلي قيم الوزن الطازج والجاف وطول النباتات ( 3.79 جم/ إصيص, 2.76 جم/إصيص, 31.8سم علي التوالي). مما يوضح أن الصنف B له قدرة عظيمة علي تكوين المادة الجافة في أنسجته تحت هذه الظروف الغير مناسبة, ومما يؤكد علي أن الصنف B له القدرة علي تحمل الملوحة عن الصنف A.
4- توجد فروق معنوية لكل الصفات المختبرة نتيجة للتفاعل بين مستويات الملوحة وأصناف القمح. فنجد أن الصنف B قد أعطي أعلي قيم لكل من الوزن الطازج والجاف وطول النباتات (6.76جم/إصيص,5.20جم/إصيص,53.3 سم علي التوالي) عند الري مقارنة بمعاملة الكنترول. ولكن عند ريه بالماء الجوفي (3430 ملليجرام/لتر) فقد أعطي أقل القيم للوزن الطازج وطول النباتات (3.79جم/إصيص, 31.8سم, علي التوالي), بينما أعطي الصنف A أقل قيمة للوزن الجاف (2.26جم/إصيص) عند الري بالمياه الجوفية. كما أظهرت النتائج أن الانخفاضات في الوزن الجاف لكل من الصنفين مقارنة بالكنترول أعلي نسبيا عن تلك الخاصة بالوزن الطازج. كما أن هذه الانخفاضات في القياسات المدروسة عند مستويات الملوحة المرتفعة لمياه الري لا تصل إلي 50%. فالملوحة تؤثر علي العمليات الحيوية المختلفة مثل تمثيل ثاني أكسيد الكربون وتكوين البروتين.
أصناف الشعير:
1- ا زداد النقص في الوزن الطازج والجاف وطول النباتات مقارنة بالكنترول بزيادة مستويات ملوحة مياه الري من 500 إلي 3430 ملليجرام/لتر وقد أعطت النباتات التي تم ريها بالمياه الجوفية اقل قيم لكل من الوزن الطازج والجاف وطول النباتات (9.01جم/إصيص, 6.29جم/إصيص, 42.2 سم علي التوالي). وقد سببت جميع مستويات ملوحة مياه الري المستخدمة انخفاضات في جميع القياسات الخضرية المدروسة.
2 - توجد فروق غير معنوية في الوزن الطازج بين صنفي الشعير, بينما توجد فروق معنوية في الوزن الجاف وطول النباتات بين الصنفين. أعطي الصنف D اعلي قيم لمتوسطات كل من الوزن الطازج والجاف وطول النباتات وهي12.01جم/إصيص, 9.34جم/إصيص,50.7 سم, علي التوالي مقارنة بالصنف C الذي أعطي 11.31جم/إصيص, 7.54جم/إصيص, 49.6 سم, علي التوالي.
3 - سجل الصنف D اعلي قيم لمتوسطات كل من الوزن الطازج والجاف وطول النباتات وهي 14.89جم/إصيص, 11.49جم/إصيص, 60سم, علي التوالي عند الري بمعاملة الكنترول, مقارنة بالصنف C الذي أعطى 12.63جم/إصيص, 8.47جم/إصيص, 59.8سم, علي الترتيب. ولكن عندما تم الري بأعلي مستوي للملوحة (3430 ملليجرام/لتر) أعطى الصنف D اعلي قيم لكل من الوزن الطازج والجاف وطول النباتات وهي 9.71جم/إصيص, 7.73جم/إصيص, 43.8 سم/للنبات علي التوالي مقارنة بالصنف C الذي أعطى 8.31جم/إصيص, 4.84 جم/إصيص, 40.5 سم علي التوالي. حيث أظهرت النتائج أن الصنف D يفوق الصنف C في قدرته علي تكوين المادة الجافة في أنسجته وبالتالي علي تحمله للملحية.
4 - لم تتجاوز الانخفاضات في الوزن الطازج والجاف وطول النباتات لصنفي الشعير عند مستويات الملوحة العالية مقارنة بالكنترول نسبة ال 50%.
ب- محتوي القمح والشعير من العناصر:
1- انخفض التركيز والكمية الممتصة من عنصري النيتروجين والفوسفور في أصناف القمح والشعير بزيادة مستويات ملوحة مياه الري. وهذا النقص ربما يعزي إلى ارتفاع الضغط الإسموزي لمحلول التربة الذي يعتبر العامل الأساسي في نقص امتصاص الماء وبالتالي العناصر.
2- ازداد التركيز والكمية الممتصة من عناصر الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم بالقمح والشعير معنويا بزيادة مستويات ملوحة مياه الري. ويرجع زيادة الكالسيوم والصوديوم في النباتات إلى احتواء مياه الري علي تركيزات من كل من الكالسيوم والصوديوم.
3- أدت زيادة مستويات الملوحة في مياه الري إلى انخفاض التركيز والكمية الممتصة من العناصر الصغرى ( الحديد والمنجنيز والزنك والنحاس) في كل من أصناف القمح والشعير. الذي قد يكون راجعا إلى زيادة الضغط الإسموزي في محلول التربة.
ج- خواص التربة:
1- أدى الري بالمياه المالحة إلى زيادة كبيرة في ملوحة التربة بعد حصاد كل من القمح والشعير مقارنة بمعاملة الري بالمياه العذبة(الكنترول).
2- انخفض رقم pH التربة نسبيا وازدادت السعة التشبعية للتربة بزيادة مستويات ملوحة مياه الري.
3- ازداد تركيز الكاتيونات والآنيونات الذائبة في محلول التربة بزيادة مستويات ملوحة مياه الري. وكان هذا واضحا في أيونات الكالسيوم والصوديوم والكلوريد. وكانت الزيادة صغيرة في أيونات الماغنسيوم والبوتاسيوم والبيكربونات, ويعزي زيادة أيونات الكالسيوم والصوديوم والكلوريد إلى احتواء مياه الري علي هذه الأيونات, كما أن زيادة أيونات الماغنسيوم والبوتاسيوم والبيكربونات والكبريتات قد يرجع إلى تحررها من مواقع التبادل نتيجة لإضافة الكالسيوم والصوديوم والكلوريد في مياه الري.
II . إدارة المياه الجوفية المالحة في ري الشعير في الأراضي الرملية الجيرية:
تم دراسة تأثير بعض معاملات إدارة المياه الجوفية المالحة (مياه بئر المزرعة)
لري محصول الشعير النامي في أرض مزرعة كلية الزراعة بقنا (رملية جيرية) وذلك
من خلال تجربتين حقليتين في موسمي 2002/2003، 2003/2004.
الموسم الأول (2002/2003):
وفي هذه التجربة تم استخدام 3 معاملات لادارة المياه الجوفية المالحة وهي
الري المستمر بالمياه العذبة (معاملة الكنترول (T1 والري المتبادل بين المياه العذبة
والمياه الجوفية المالحة ((T2 والري المستمر بالمياه الجوفية المالحة ((T3 .
وتم زراعة صنف واحد من الشعير(الصنف D ) وتقدير محصول القش
والحبوب وبعض قياسات المحصول والمحتوي العنصري داخل النبات بالإضافة
إلى خواص التربة بعد الزراعة. وكانت النتائج كما يلي:-
1- أعطي الري المستمر بالمياه العذبة ( معاملة الكنترول) أعلي قيم لكل من الوزن الطازج والجاف وطول النبات. بينما أعطي استمرار الري بالمياه الجوفية اقل قيم لهذه القياسات.
2- أدى الري بالمعاملات المختلفة للمياه الجوفية(T2،T3 ( إلى نقص معنوي في محصول القش والحبوب بالإضافة إلى طول السنبلة وعدد السنيبلات في السنبلة الرئيسية وعدد الخلفات للنبات ووزن حبوب السنبلة الرئيسية مقارنة بالري المستمر بالمياه العذبة (معاملة الكنترول T1) الذي أعطى اعلي قيم لمحصول القش والحبوب بالإضافة إلى القياسات المحصولية, بينما الري المستمر بالمياه الجوفية أدى إلى الحصول علي اقل القيم.
3- أدى الري بالمعاملات المختلفة للمياه الجوفية (T2،T3 ) إلى نقص معنوي في تركيز عناصر النيتروجين والبوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم في قش الشعير مقارنة بمعاملة الكنترول. وادي أيضا إلى نقص معنوي في الكمية الممتصة من عناصر النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم والمتراكمة بالقش مقارنة بمعاملة الكنترول. ووجد أن الري المستمر بالمياه الجوفية قد أعطى اقل قيم للتركيز والكمية الممتصة من هذه العناصر والمتراكمة بالقش.
4- لا يوجد اتجاه واضح لتأثير الري بمعاملات المياه الجوفية علي تركيزات الحديد والمنجنيز والزنك والنحاس في قش الشعير. بينما يوجد نقص معنوي في تركيز الحديد في القش بنسبة 37% وزيادة معنوية في تركيز المنجنيز والنحاس في القش تقدر بحوالي19.5, 18.2% علي التوالي عند الري المستمر بالمياه الجوفية (T3) مقارنة بالكنترول. كما أدي الري المستمر بالمياه الجوفية (T3) إلى نقص معنوي في الكمية الممتصة من الحديد والمنجنيز والزنك والمتراكمة في القش (64.2, 32, 41.3% علي التوالي).
5- أدي الري بمعاملات المياه الجوفية (T3) إلى نقص في التركيز والكمية المتراكمة من عناصر النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم في حبوب الشعير مقارنة بمعاملة الكنترول ((T1. وكان النقص غير معنوي في تركيز عناصر الفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم في الحبوب. وكانت اقل القيم عند ري النباتات باستمرار بالمياه الجوفية وقد يعزي النقص في قدرة النباتات علي امتصاص العناصر الغذائية إلى ملوحة مياه الري التي تؤثر علي العمليات الحيوية المختلفة.
6- زيادة الكمية الممتصة والمتراكمة من عنصر النيتروجين بواسطة الحبوب عن تلك المتراكمة بالقش يدل علي أن كميات كبيرة من النيتروجين قد انتقلت في مراحل النمو المتأخرة إلي الحبوب وتبقي جزء قليل منه في القش.
7- ارتفع التركيز والكمية المتراكمة من عناصر النيتروجين والفوسفور والكالسيوم في حبوب الشعير عنها في القش بينما التركيز والكمية المتراكمة من عناصر البوتاسيوم والصوديوم كان مرتفعا في القش عن الحبوب.
8- انخفض التركيز والكمية المتراكمة من عناصر الحديد والمنجنيز والزنك والنحاس في الحبوب نتيجة للري بمعاملات المياه الجوفية (T2،T3 ).
9- أدي الري بمعاملات المياه الجوفية (T2،T3 ) إلى زيادة ملوحة التربة بعد الحصاد من 3.07 في (معاملة الكنترول) إلى 6.15, 8.85 ديسيمنز/متر علي التوالي. كما انخفضت قيم pH التربة بمقدار 0.11 وحدة في نهاية التجربة عند الري المستمر بالمياه الجوفية (T3) وهذا ربما يكون راجعا إلى تحرر أيونات الهيدروجين والألومنيوم من مواقع التبادل بواسطة الكاتيونات الموجودة في مياه الري.
10-أدي الري بواسطة معاملات المياه الجوفية (T2،T3 ) إلى زيادة الكاتيونات والآنيونات الذائبة في التربة مقارنة بالكنترول.
الموسم الثاني:
لقد تم في هذا الموسم إجراء تجربة حقلية تم فيها استخدام خمس معاملات لادارة المياه الجوفية المالحة (مياه بئر المزرعة) لتقييم المحصول ومكوناته والمحتوي العنصري لنفس صنف الشعيرالمزروع في أرض مزرعة كلية الزراعة بقنا(أرض رملية جيرية) وهذه المعاملات هي:-
- المعاملة الأولى: اثنتا عشرة رية مستمرة بالمياه العذبة ( معاملة الكنترولT1),
-المعاملة الثانية: أربع ريات مياه عذبة+ أربع ريات مياه جوفية+ أربع ريات مياه عذبة
((T2, - المعاملة الثالثة: اثنتا عشرة رية بالتبادل بين المياه العذبة والمياه الجوفية
(T3) , - المعاملة الرابعة : أربع ريات مياه جوفية+ أربع ريات مياه عذبة + أربع
ريات مياه جوفية (T4), المعاملة الخامسة: اثنتا عشرة رية مستمرة بالمياه الجوفية
(T5).
وكانت النتائج المتحصل عليها كما يلي :
1- أعطى الري المستمر بالمياه العذبة ( معاملة الكنترول) أعلي قيم لكل من الوزن الطازج والجاف وطول النبات. بينما أعطي الري المستمر بالمياه الجوفية اقل قيم لهذه القياسات.
2- أدي الري بالمعاملات المختلفة للمياه الجوفية إلى نقص معنوي في محصول القش والحبوب بالإضافة إلى القياسات المحصولية للشعير تحت الدراسة مقارنة بمعاملة الكنترول. وأعطي استمرار الري بالمياه العذبة اعلي القيم لمحصولي الحبوب والقش
(13.1 أردب/فدان, 3.89 طن/فدان, علي الترتيب). وكذالك أعطى اعلي قيم للقياسات
المحصولية الأخرى. وعلي العكس من ذلك فقد أعطي الري المستمر بالمياه الجوفيةT5) ) أقل قيم لكل من محصول الحبوب والقش (8.6 أردب/فدان, 2.41 طن/فدان
علي التوالي).
3- أدي الري بالمعاملات المختلفة للمياه الجوفية إلى نقص نسبي في محصول الحبوب يقدر بحوالي 19.1, 7.6, 12.2, 34.4% ونقص نسبي في محصول القش يقدر بحوالي 20.1, 7.2, 20.6, 38% للمعاملات الثانية والثالثة والرابعة والخامسة علي التوالي مقارنة بمعاملة الكنترولT1)).
4- انخفض التركيز والكمية المتراكمة من عناصر النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم في الحبوب والقش عند استخدام المعاملات المختلفة من المياه الجوفية مقارنة بمعاملة الكنترول. وكانت اقل القيم في الحبوب والقش عند الري المستمر بالمياه الجوفية (المعاملة الخامسة). كما أدي الري بالتبادل بين المياه العذبة والمياه الجوفية ( المعاملة الثالثة) إلى ارتفاع في تركيز عناصر النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم في الحبوب والقش عن المعاملات الأخرى فيما عدا معاملة الكنترول.
5- انخفض التركيز والكمية المتراكمة من عناصر الحديد والمنجنيز والزنك والنحاس في القش نتيجة للري بالمعاملات المختلفة للمياه الجوفية مقارنة بمعاملة الكنترول. كما أعطي الري المستمر بالمياه الجوفية (المعاملة الخامسة) أقل القيم للتركيز والكمية المتراكمة من هذه العناصر الصغرى في القش.
6- لوحظ تراكم كميات كبيرة من العناصر في القش عن الحبوب ,رغم أن تركيزات عناصر النيتروجين والفوسفور والكالسيوم في الحبوب أعلي منها في القش. ولكن محصول القش أعلي من محصول الحبوب مما أدي زيادة الكمية المتراكمة من العناصر في القش.
7- أدي الري بالمعاملات المختلفة للمياه الجوفية إلى نقص في الكمية المتراكمة من عنصري الزنك والنحاس في الحبوب. وعلي العكس فقد ازداد التركيز والكمية المتراكمة من عنصري الحديد والمنجنيز في الحبوب التي تم ريها بالمعاملتين الثانية والثالثة. وهذا ربما يكون راجعا إلى تحرر هذه العناصر من مواقع التبادل إلي محلول التربة مما يجعلها ميسره للنباتات.
8- أدي الري بالمعاملات المختلفة من المياه الجوفية إلى زيادة ملوحة التربة مقارنة بمعاملة الكنترول. وكانت الزيادة النسبية في ملوحة التربة 0.82, 38.24, 10.02, 69.33% للمعاملة الثانية والثالثة والرابعة والخامسة علي التوالي.
9- انخفض رقم pH التربة نسبيا وازدادت السعة التشبعية للتربة في نهاية التجربة باستخدام الري بالمعاملات المختلفة للمياه الجوفية مقارنة بمعاملة الكنترول. وزيادة الأملاح في التربة نتيجة للمعاملات المختلفة من المياه المالحة في الري تؤدي إلى احتفاظ التربة بمزيد من الرطوبة عند التشبع مقارنة بالري بالمياه العذبة.
10- ازدادت الكاتيونات والآنيونات الذائبة في التربة نتيجة للري بالمعاملات المختلفة من
المياه الجوفية مقارنة بمعاملة الكنترول. كما يتناقص تركيز الكاتيونات الذائبة في التربة المشبعة المعاملة بالمعاملة الخامسة (الري المستمر بالمياه الجوفية) كما يلي: الكالسيوم< الصوديوم<الماغنسيوم< البوتاسيوم بينما تتناقص تركيز الآنيونات الذائبة تحت تلك الظروف كالآتي: الكلوريد< البيكربونات< الكبريتات. ومن ناحية أخرى نجد تناقص تركيز الكاتيونات الذائبة في التربة المعاملة بالمعاملة الأولي (الري المستمر بالمياه العذبة) كالآتي: الكالسيوم< الماغنسيوم<الصوديوم< البوتاسيوم بينما يتناقص تركيزالآنيونات الذائبة تحت هذه الظروف كالآتي: الكلوريد < الكبريتات <البيكربونات.
وعموما فقد أشارت الدراسة إلى أن صنف القمح B وصنف الشعير D لهما قدرة عالية علي بناء مزيد من المادة الجافة في أنسجتهما تحت مثل هذه الظروف الغير مناسبة. وهذا يؤكد أن كلا من الصنفين يتحمل الملحية ويوصي بزراعتهما في الأراضي الرملية الجيرية. كما يوصي باستخدام افضل المعاملات في ري مثل هذه الأراضي وهي الري بالتبادل بين المياه العذبة والمياه المالحة. كما أن الري المتتابع بمياه عذبة في مراحل النمو الأولي ثم مياه جوفية في مراحل النمو المتوسطة ثم مياه عذبة في مراحل النمو المتأخرة يعطي نتائج مرضية أيضا كما يمكن استخدامها في ري هذه المحاصيل تحت ظروف هذه الأراضي الرملية الجيرية.