الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الحرص على الشخصية الاسلامية والتطلع الى نهضة التربية وتاصيل فلسفتها ليبرزان اهمية العوده الى هذا التراث المتمثل فى المصادر الاساسية فى الاسلام القران الكريم والسنه النبوية فى محاولات جادة ومخلصة لدراسته دراسة علمية تكشف عن جوانب القوة والاصالة فية وتسهم فى تاصيل الفكر التربوى المعاصر وجعلة مقبولا كجزء اصيل من الثقافة. الا ان استقرار الواقع ينبئ ان التراث التربوى الاسلامى لم يجد طريقة حتى الان الا فى حالات معدودة للدراسة والتحليل الذى يتكافأ مع عمقة واصالته واتساعه وشمولة مما ادى الى ظهور اجيال من اصحاب الفكر التربوى الغربى الذين لم يحاولو دراسة الفكر الاسلامى ولم يقتربو من تراثة ووقفو من هذا التراث وقفة المتفرج دون محاولة الاستفادة منه وربما يرجع هذا الموقف الفكرى بعضه من بعض هؤلاء الى انهم لا يملكون ادواته ويرجع من جانب اخر الى حداثة التربية كعلم . فى مواجهة هذا كان لابد من النظر الى التراث نظرة صحيحة على اساس منهجى سليم. تجلى الفكر التربوى الاسلامى وتكشف عن عمقة واصالته وبحيث لا ينظر الى التراث نظرة خارجية عن طريق انتقاء مذهب معاصر او فكر حديث ثم يقاس التراث عليه فاذا وجدنا هذا المذهب المنقول فى تراثنا القديم قد تحقق من قبل كان فخرنا باننا قد وصلنا من قبل الى ماوصل الية المعاصرون من غير المسلمين |