Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بناء مقياس للروح المعنوية لدى ناشئ كرة القدم/
المؤلف
فرغلي، حسام محمد حكمت.
هيئة الاعداد
باحث / حسام محمد حكمت فرغلى
الموضوع
كرة القدم
تاريخ النشر
2010 .
عدد الصفحات
143 ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلاج الطبيعي والرياضة والعلاج وإعادة التأهيل
الناشر
تاريخ الإجازة
26/9/2010
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - التربيه الرياضيه والنفسيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 167

from 167

المستخلص

ناشئ كرة القدم اليوم هم لاعبي الدرجة الأولى وعماد فريقها القومي مستقبلا، لذلك فإن العناية بتنشئتهم تنشئة سليمة يعني الاطمئنان إلى مستقبل كرة القدم في مصر، وفى المراحل الأولى من إعداد الناشئين يتطلب إعدادهم إعدادا شاملا بحيث يعمل على تطوير القدرات البدنية والمهارية إلى جانب المهارات النفسية حتى يمكن تحقيق الاستفادة من تطبيق هذه المهارات في المجال التنافسي، وعدم إغفالها حتى لا تعوق تحقيق الإنجاز على المستوى العالي.
وقد بدأ الاهتمام بالروح المعنوية لدى الرياضيين في المؤسسات الرياضية يتزايد في الفترة الأخيرة واتجهت العديد من الدراسات إلى التركيز على هذا الجانب كما بدأت نظرة المدربين إلى الروح المعنوية ومدى أهميتها تتغير، وحيث أن الاحتفاظ بالروح المعنوية لا يقل أهمية عن إعطاء الحوافز والمكافآت المادية.
وتعد دراسة الروح المعنوية للاعبين الناشئين لكرة القدم من القضايا الهامة ذلك لأنها تؤثر في مدى بقاء اللاعبين الناشئين في ممارسة الرياضة أو استمرارهم فيها.
كما أن الحاجة إلى دراسة الروح المعنوية لدى اللاعبين الناشئين لكرة القدم لا تنبع من الرغبة في توفير الظروف التي تزيد من احتمالات بقائهم في ممارسة كرة القدم والاستمرار فيها فقط بل تنبع أيضا من الرغبة في توفير ظروف ترفع من دافعيتهم وتحسن من اتجاهاتهم، الأمر الذي سوف ينعكس في النهاية على أداء اللاعبين الناشئين.
ومن هنا بدأ الباحث الإحساس بالمشكلة ومن خلال متابعة تدريب مدربي ناشئ كرة القدم وملاحظة مباريات كرة القدم للناشئين تبين للباحث أن الجانب النفسي مهمش خلال التدريب والمنافسات وكان الاهتمام الأكبر لصالح الجانب البدني والمهاري والخططي رغم أهمية الجانب النفسي وهذا ما أكدت عليه الدراسات والمراجع ، مما دعا الباحث إلى تناول إحدى المشكلات التي ترتبط بالجانب النفسي وهي الروح المعنوية لدى ناشئ كرة القدم.
تبين للباحث وعلى حد علمه ندرة المقاييس التي تستخدم لقياس الروح المعنوية، وقد تبين الباحث أن الدراسة الحالية ”بناء مقياس الروح المعنوية لدى ناشئ كرة القدم لم تحظى باهتمام كثير من الباحثين وأن هناك عدم توازن حيث اهتمت الدراسات والبحوث السابقة بالروح المعنوية في كافة المجالات الصناعي والحربي والتربوي والتي تناولها عدد كثير من الباحثين بالدراسة بينما لم يحظى المجال الرياضي بنفس الاهتمام، ولقد كان هذا في حد ذاته أحد الدوافع الحقيقية التي وجهت الباحث إلى هذه الدراسة.
لذا سيقوم الباحث بإعداد مقياس للروح المعنوية لناشئ كرة القدم تتوافر فيه الشروط العلمية للاختبار الجيد ويتميز بالصلاحية حيث يمكن استخدامه في تحديد مستوى الروح المعنوية لدى ناشئ كرة القدم.
خطوات وإجراءات البحث:
أولا: منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج المسحي وذلك لمناسبته لطبيعة هذه الدراسة.
ثانيا: مجتمع البحث:
يتكون مجتمع البحث من اللاعبين الناشئين المسجلين بالاتحاد المصري لكرة القدم لمنطقة أسيوط مواليد (1991م) وبلغ عددهم (180) لاعبا ناشئا.
ثالثا:عينة البحث:
أ- عينة الدراسة (العينة الأساسية):
تتكون عينة الدراسة من بين لاعبي كرة القدم الناشئين مواليد (1991م) بمحافظة أسيوط للموسم الرياضي 2009/ 2010 والبالغ عددهم (120) لاعبا.
أدوات جمع البيانات:
توصل الباحث للبيانات الخاصة بهذا البحث من خلال:
4- المقابلة الشخصية.
5- المسح المرجعي.
6- تصميم مقياس الروح المعنوية لدى ناشئ كرة القدم
أسلوب التحليل الإحصائي:
استخدم الباحث الأساليب الإحصائية التالية:
1- الانحراف المعياري
2- المتوسط الحسابي
3- معامل الالتواء
4- أسلوب الاتساق الداخلي
5- التحليل العاملي
6- معامل ألفا كرونباك
7- التجزئة النصفية
كما تضمنت إجراءات تقنين المقياس ما يلي:
أ) الصدق المنطقي:
قام الباحث بتحديد الأبعاد الافتراضية للمقياس والعبارات الخاصة بكل بعد من خلال دراسة مسحية للعديد من المراجع العلمية المتخصصة في مجال علم النفس الرياضي وعلم التدريب الرياضي والدراسات والبحوث التي تناولت الروح المعنوية وذلك في حدود ما تمكن الباحث من الإطلاع عليه وقد توصل الباحث إلى المحاور الافتراضية الستة و(140) عبارة موزعة على المحاور وبذلك فإن الباحث يرى أن ما توصل إليه صادق من الناحية المنطقية.
ب) صدق المحكمين:
قام الباحث بعرض عبارات المقياس على (10) خبراء متخصصين واستبعد الباحث العبارات التي لم تحصل على نسبة (80%) فأكثر من آراء الخبراء واستفتى الباحث الخبراء في كفاية المقياس والأبعاد وكانت موافقة الخبراء على صدق المقياس.
ج- حساب صدق المقياس بأسلوب الاتساق الداخلي
4- إيجاد الارتباط بين درجة كل عبارة ودرجة المحور الذي تنتمي إليه
5- إيجاد العلاقة ين درجة كل عبارة والدرجة الكلية للمقياس.
6- إيجاد الارتباط بين درجة كل محور والدرجة الكلية للمقياس.
حساب صدق المقياس باستخدام أسلوب التحليل العاملي:
استخدم الباحث التحليل العاملي ببرنامج SPSS للتحليل العاملي بطريقة المكونات الأساسية Principle Components واستخدم الباحث التدوير المتعامد بطريقة الفاريمكس Vairmex.
ثانيا- ثبات المقياس:
اعتمد الباحث في إيجاد ثبات المقياس على نوعين هما:
4- إعادة تطبيق المقياس.
5- معامل ألفا كرونباك
6- التجزئة النصفية
الاستخلاصات والتوصيات:
الاستخلاصات:
في إطار ما أسفرت عنه نتائج الدراسة وتحقيقا لأهداف البحث وتساؤلاته وفي حدود عينة البحث وإجراءاته يقدم الباحث الاستخلاصات التالية:
8- التوصل إلى بناء مقياس للروح المعنوية لدى ناشئ كرة القدم بلغ عدد عباراته (117) عبارة منها (64) عبارة موجبة، (53) عبارة سالبة، موزعة على (6) أبعاد وكانت هذه الأبعاد هي (تقدير الذات- مستوى الطموح- كفاءة المدرب التدريبية- علاقة المدرب باللاعب الناشئ- تماسك الفريق- سمة الاجتماعية).
9- جاء ترتيب الأبعاد حسب الأهمية النسبية كما يلي:
 بعد تقدير الذات: احتوى على (32) عبارة منها (16) عبارة موجبة، (16) عبارة سالبة.
 بعد مستوى الطموح: احتوى على (21) عبارة منها (13) عبارة موجبة، (8) عبارات سالبة.
 بعد كفاءة المدرب التدريبية: احتوى على (20) عبارة منها (12) عبارة موجبة، (8) عبارات سالبة.
 بعد علاقة المدرب باللاعب الناشئ: احتوى على (18) عبارة منها (7) عبارات موجبة، (11) عبارة سالبة.
 بعد تماسك الفريق: احتوى على (17) عبارة منها (9) عبارات موجبة، (8) عبارات سالبة.
 بعد سمة الاجتماعية: احتوى على (9) عبارات منها (6) عبارات موجبة، (3) عبارات سالبة.
10- يعتبر هذا المقياس إضافة علمية جديدة في مجال علم النفس الرياضي الذي يمكن أن يعتمد الأخصائيين النفسيين الرياضيين في مجال علم النفس الرياضي لوضع برامج الإعداد النفسي لناشئ كرة القدم.
11- بناء مقياس يستخدم كوسيلة لقياس الروح المعنوية لدى الناشئين، تتوافر فيه الشروط العلمية للاختبار الجيد ويتميز بالصلاحية، و يمكن استخدامه فى قياس مستوى الروح المعنوية لدى ناشئ كرة القدم.
12- قام الباحث باستخدام أبعاد جديدة لم يسبق استخدامها في الدراسات السابقة الرياضية الخاصة بقياس الروح المعنوية، ويعتبر ذلك إضافة جديدة للبحث.
13- من الممكن استخدام نتائج هذه الدراسة فى انتقاء الناشئين الأكثر فاعلية فى مستوى الروح المعنوية والتخطيط.
14- أسهم بناء المقياس في تحديد المتطلبات النفسية المرتبطة باللاعبين الناشئين في كرة القدم والواجب تحقيقها لرفع احتمالات نجاح خطط التطوير في التدريب الرياضي.
ثامنا: التوصيات:
في حدود مجتمع البحث والعينة المختارة وفي ضوء هدف البحث وتساؤل البحث ومن خلال النتائج التي تم التوصل إليها يوجه الباحث توصياته إلى كلا من:
1- توصيات خاصة بالاتحاد:
- استخدام مقياس الروح المعنوية لدى ناشئ كرة القدم كوسيلة لقياس الروح المعنوية لدى الناشئين، تتوافر فيه الشروط العلمية للاختبار الجيد ويتميز بالصلاحية.
- على المسئولين عن تدريب ناشئ كرة القدم فى جمهورية مصر العربية استخدام المقياس للاسترشاد به فى توجيه الناشئين لرفع الروح المعنوية لديهم وقياسها.
- استخدام المقياس في التخطيط النفسي لعملية التدريب الرياضي لناشئ كرة القدم والعمل على تطوير العمليات النفسية.
- ضرورة وجود أخصائي نفسي ضمن جهاز تدريب فريق كرة القدم.
2- توصيات خاصة بالمدربين:
- على المدربين توظيف نتائج هذه الدراسة في وضع الخطط لتحسين الظروف التي يمارس فيها الناشئين لينعكس هذا ايجابيا على روحهم المعنوية.
- استخدام المقياس فى انتقاء الناشئين الأكثر فاعلية فى مستوى الروح المعنوية والتخطيط لهم بما يسهم فى تحقيق أهدافهم للوصول إلى أعلى المستويات الرياضية.
- اهتمام المدربين بتوفير عدد من الساعات التدريبية للاهتمام بالجانب النفسي ضمن برامج إعداد وتدريب اللاعبين.
3- توصيات خاصة بكليات التربية الرياضية:
- استخدام المقياس في بعض الدراسات والبحوث التي تعالج المشاكل الرياضية النفسية الخاصة بناشئ كرة القدم.
- الاهتمام بإجراء الدراسات والأبحاث الخاصة ببناء المقاييس النفسية في مجال كرة القدم والرياضات الأخرى.
- إعادة تقنين المقياس المستخلص في هذه الدراسة كل خمس سنوات لتتناسب مع التطور المأمول في استجابات الناشئين فيما يتعلق بالروح المعنوية.