Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العنف الأسري في المسلسلات التلفزيونية
وانعكاسه على إدراك الأسرة المصرية للعنف :
الناشر
نهال محمد عبد الرحمن،
المؤلف
عبد الرحمن، نهـــال محمــد
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
266 ص. :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 289

from 289

المستخلص

تتناول هذه الدراسة العنف الأسري في الدراما التلفزيونية المصرية و كيفية تقديمه ثم مدى إدراك الجمهور المصري له و تمثله به في حياته اليومية. و تتمثل أهمية الدراسة في محاولة معرفة مدى إدراك الجمهور لم تقدمه الدراما من عنف أسري في مشاهدها و تقييمه لها من حيث شدته و جديته و أسبابه ثم تقييم مدى واقعيته في حياة الجمهور اليومية و إمكانية تكراره. كما أن إثبات هذا الإدراك و عمقه يساعد على فهم أنماط المشاهدة لدى الجمهور و علاقتها بعمق إدراكه.
تعتمد هذه الدراسة على نظرية الغرس و كذلك التعلم الإجتماعي واضعة في الإعتبار الإدراك كعامل مفسر لعملية الغرس و تدرس تأثير كثافة المشاهدة و أنماطها و دوافعها على الجمهور المصري، مستخدمة فروض و تحليلات نظرية الغرس و كذلك عوامل الإدراك.
وقد اتبعت الدراسة منهجية الغرس بشقيه الوصفي و التحليلي من خلال إجراء دراسة تحليل مضمون على أحد الدراما التلفزيونية المصرية وكذلك دراسة ميدانية على عينة طبقية من الجمهور المصري لمعرفة آرائهم فيما يتعلق بإدراكهم لما شاهدوه وتقييمهم له.
وتعد هذه الدراسة من البحوث الوصفية و التحليلية بالنسبة للدراما و محتواها وسياقات العنف الأسري من خلال مشاهدها، حيث اهتمت بتحليل مشاهد دراما تلفزيونية مصرية حظيت بنسب عالية للمشاهدة، من حيث كم و كيف العنف الأسري المقدم فيها و تحليل دوافعه و أنماطه من خلال استمارة تحليل مضمون.
أما الدراسة الميدانية فاعتمدت على منهج المسح لتحليل الخصائص الديموجرافية للجمهور(435 مفردة) وربطها بأنماط ودوافع المشاهدة لديهم، ثم استطلاع رأيهم في دوافع وأسباب العنف المقدم بالدراما و مدى واقعيته بالنسبة لحياتهم اليومية، وقياس عمق إدراكهم لما شاهدوه و كذلك سؤالهم عن مدى تمثلهم بهذا العنف في حياتهم الأسرية أو تكراره من حولهم. استخدمت الدراسة استمارة استبيان للجمهور خضعت للتحكيم من أساتذة الإعلام و علم النفس و الإجتماع.
أهم نتائج الدراسة:
1- تعرض الدراما التلفزيونية نسبا أقل من متوسطة من العنف الأسري ، متمثلة في مختلف المستويات الإجتماعية يغلب عليها العنف التربوي أو العنف من أجل إثبات القوة.
2- تعلو نسبة العنف ما بين الذكور وكذلك داخل الأسرة الواحدة ،كذلك يأتي العنف في مجال العمل في المرتبة الثانية وهو جديد على المجتمع المصري و يميل إلي العنف المتضمن غير الصريح، لإنه يكون بين الزملاء أو من رؤساء العمل. كذلك ينتشر العنف مع سياق و دافع التربية .
3- جاء العنف اللفظي كأعلى نسبة عنف يليه العنف غير المباشر و قل استخدام العنف الجسدي ، كما جاء العنف في السياق الجاد و التربوي و لم تعرض الدراما عنفا ضاحكا أو خطيرا إلا بنسب قليلة جدا.
4- اتجه الجمهور لتقييم معظم أنواع العنف الأسري المقدم في الدراما بأنه عنف شديد، و لم يفرق كثيرا بين استخدامه مع الإناث أوالذكور إلا في تقبل العنف من ناحية الزوج أكثر من تقبله من الزوجة.
5- أثبتت الدراسة علاقة قوية بين كثافة المشاهدة و إدراك الجمهور لواقعية الدراما التلفزيونية و لكن لم يرتبط ملاحظة العنف بالمتغيرات الديموجرافية.
6- ارتبطت المتغيرات الديموجرافية طرديا برفض العنف في المسلسلات و سلبيا بالأستعداد لتطبيقه في الحياة اليومية.
7- توجد علاقة ارتباطية بين نوع دوافع المشاهدة (طقوسية، منفعة، تأكيد هوية) وبين عمق الإدراك للواقع المشاهد في الدراما (نافذة سحرية، منفعة، توحد).
8- لا توجد علاقة ارتباطية بين عمق الإدراك و استعداد الجمهور لتنفيذ ما يشاهده في حياته اليومية.