الفهرس Only 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 227 |  |  |
| | | from | 227 | | |
Abstract
للصناعات الصغيرة دور في تنمية و تمكين المرأة من خلال زيادة الدخل الاقتصادي للأسرة،و تشجيعها على الاستثمار والادخار،و زيادة وعي المرأة بالمشاركة في تنمية المجتمع،وتحسين اتجاه المرأة نحو التعليم وخدمة البيئة والاندماج في المجتمع من خلال العمل التطوعي والمشاركة السياسية والمجتمعية،لذلك تهدف الدراسة إلى التعرف على الآثار الاجتماعية والاقتصادية لعمل المرأة بالصناعات الصغيرة .
ثانيا :تساؤلات الدراسة:
تجيب الدراسة على عدة تساؤلات هي:
ما الخصائص الديموجرافية و الاقتصادية للمرأة التي تعمل بالصناعات الصغيرة؟
ما الأسباب التي أدت إلى عمل المرأة بالصناعات الصغيرة ؟
ما الخصائص التنظيمية و الفنية للصناعات الصغيرة موضوع الدراسة ؟
ما الآثار الاقتصادية لعمل المرأة بالصناعات الصغيرة ؟
ما الآثار الاجتماعية لعمل المرأة بالصناعات الصغيرة ؟
ما المشكلات التي تواجه المرأة التي تعمل بالصناعات الصغيرة ؟
كيف توفق المرأة بين الأعمال المنزلية و الأعمال الإنتاجية؟
ثالثاً: منهج الدراسة:
تتبع الدراسة المنهج الوصفي التحليلي و يعد المنهج الوصفي من أنسب المناهج التي يمكن من خلالها تناول قضايا البحث ،حيث يقدم صورة وصفية تحليلية للدور الذي تلعبه الصناعات الصغيرة في تحسين الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية للعاملين بها .
رابعاً :أدوات الدراسة :
استخدمت الباحثة أداتين من أدوات جمع البيانات هما المقابلة المتعمقة، والملاحظة البسيطة.
خامساً: عينة الدراسة:
بلغ حجم العينة 23 سيدة يمتلكن مشروعات صناعية صغيرة،مقسمة بين 14 سيدة تم اختيارهن من الصندوق الاجتماعي للتنمية، و6 سيدات تم اختيارهن من جمعية التدريب المهني والأسر المنتجة و3 سيدات يعتمدن على التمويل الشخصي لم يحصلن على قروض من أي جهة .
لذلك قسمت الدراسة إلى سبعة فصول:
الفصل الأول: مقدمة نظرية ومنهجية.
الفصل الثاني: المداخل النظرية لدراسة المرأة في المشروعات الصغيرة.
الفصل الثالث : دور الصناعات الصغيرة في الاقتصاد القومي.
الفصل الرابع : الصناعات الصغيرة في ظل سياسات الإصلاح الاقتصادي.
الفصل الخامس: الدراسات السابقة.
الفصل السادس: عرض وتحليل نتائج الدراسة.
الفصل السابع: مناقشة نتائج الدراسة.
سادساً: نتائج الدراسة :
أولاً : تتسم النساء في عينة الدراسة بمجموعة من الخصائص الديموجرافية حيث يتراوح السن بين 30 إلى 45 سنة و يغلب عليهن التعليم الجامعي و معظم السيدات متزوجات و تراوح عدد أفراد أسرهن بين فردين إلى 6 أفراد و تراوح الدخل بين ألف جنيه إلى 10آلاف جنيهٍ، واتضح وجود أملاك خاصة بأسر النساء في عينة الدراسة .
ثانياً : تعددت الأسباب التي أدت إلى عمل المرأة بالصناعات الصغيرة و هي تفضيل العمل الحر،أوقات الفراغ،وسيلة من وسائل الحد من البطالة،الاعتماد على الذات،تنمية مهارات المرأة،تحسين الدخل و زيادته،الادخار للمستقبل،رفع المستوى المعيشي لأسر النساء في عينة الدراسة.
ثالثاً : معظم النساء في عينة الدراسة يعملن في الملابس الجاهزة و يليها مشروعات أخري هي الموبيليات، الزجاج المعشق ، المشغولات الفنية،المنتجات الجلدية،المنظفات الصناعية،اللوف الطبي تعبئة المواد الغذائية،إيشاربات حريمي وطاولات خشبية،وكان تمويل هذه المشروعات بين التمويل الشخصي والصندوق الاجتماعي والأسر المنتجة، وتراوحت القروض بين ألف جنية إلى 500 ألف جنيهٍ،وتراوحت أشكال المشروعات بين مصنع وورشة وفي المنزل،وملكية المشروعات ملكية فردية واستخدمت النساء في مشروعاتهن آلات وماكينات حديثة بالإضافة إلى العدد اليدوية ومواد خام محلية ومستوردة، وتراوح عدد العمال بين عامل إلى 35 عاملاً،ومعظم العمال من الذكور وجميع القرارات داخل المشروع من اختصاص مالكة المشروع، والإشراف يكون لصاحبة المشروع وفي بعض الأحيان يساعدها في عملية الإشراف رئيس العمال أو مشرفي الإنتاج وتقوم العلاقة بين العمال وصاحبة العمل على الود والاحترام المتبادل،وأحياناً تكون الشدة والحزم في حالة التهاون في أداء العمل .
رابعاً: ساهم المشروع في تحسين الدخل لأسر النساء في عينة الدراسة،كما ساهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية للمرأة وحقق المشروع الرفاهية الاقتصادية للمرأة واستطاعت أن تدخر من المشروع وهذا يعني أن المشروع حقق لها الاستقلال الاقتصادي بعيداً عن الرجل.
خامساً : اتضح مدى التشجيع من جانب أسر النساء في عينة الدراسة وهذا يعني أن المرأة استطاعت أن تغير النظرة إليها ولم يعد دورها يقتصر علي الإنجاب وتربية الأبناء والقيام بالأعمال المنزلية،كما أن عمل المرأة داخل المشروع لم يؤثر على علاقتها الاجتماعية،استطاعت المرأة القيام بعملها داخل المشروع دون مساعدة،كما أصبح لها الحق في اتخاذ القرارات داخل أسرتها،تبين من نتائج الدراسة ضعف المشاركة من جانب المرأة في الأحزاب والجمعيات الأهلية والمنظمات النسائية ولكن معظم النساء في عينة الدراسة علي وعي بأهمية العمل الحر.
سادساً : واجهت المرأة التي تعمل بالصناعات الصغيرة العديد من المشكلات الإنتاجية التي تمثلت في (ارتفاع أسعار المواد الخام،عدم الالتزام من جانب العمال،عدم توفر المواد الخام طوال العام،عدم توفر العمالة المدربة و الماهرة ) و المشكلات الإدارية التي تمثلت في (ارتفاع أسعار الفائدة،وجود فوائد مركبة على القرض،الإجراءات البنكية طويلة ومعقدة) والمشكلات التسويقية (الطلب على المنتج لا يكون إلا في وقت معين من العام ،عدم توفر الخبرة الكافية عن أساليب التسويق ،غزو المنتجات الأجنبية للسوق المصري) .
سابعاً : استطاعت المرأة أن توفق بين الأعمال المنزلية و الأعمال الإنتاجية و أنهن لا يعتمدن على خادمات أو مربيات،كما أنهن يقمن بتلبية احتياجات الأولاد والزوج ،وأكدت بعض النساء في عينة الدراسة أن هناك من يساعدهن (الأم أو الأخت ) في تلبية احتياجات المنزل والأولاد.