الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتناول هذا البحث وعنوانه ” ألبانيا من الاستقلال عن الدولة العثمانية حتى نهاية الحرب العالمية الثانية” (1912- 1945 م )، تاريخ دولة ألبانيا منذ إعلان استقلالها عن الدولة العثمانية سنة 1912م حتى نهاية الحرب العالمية الثانية 1945م ، مع تسليط الضوء علي الأحداث السياسية والعسكرية وتحليلها للوصول للحقيقة التاريخية. وقد جاءت هذه الدراسة في تمهيد وخمسة فصول علي النحو التالي: تناولت في التمهيد ظهور فكرة القومية الألبانية وتطورها ، كما تناولت الأحداث السياسية التي مرت بها ألبانيا منذ نهاية القرن التاسع عشر وتعرضها للغزو والاجتياح من قبل دول الجوار (الصرب، الجبل الأسود، اليونان)، وجهود الألبانيين لنيل الحكم الذاتي في إطار السيادة العثمانية حتى تحقق لهم ذلك. أما في الفصل الأول فقد تناولت حرب البلقان الأولى سنة 1912م وأثرها على ألبانيا، ثم إعلان استقلالها وتشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة إسماعيل كمال في السنة نفسها، وسياسة تلك الحكومة في الداخل والخارج، ثم استكملت الحديث عن الأوضاع السياسية بها قبل الحرب العالمية الأولى ومؤتمر السفراء بلندن سنة 1913 وآثاره علي ألبانيا. وفي الفصل الثاني تناولت وضع ألبانيا في بدايات الحرب العالمية الأولى، وسقوطها تحت احتلال عدة دول (فرنسا، إيطاليا، النمسا، بلغاريا، الصرب، اليونان) وجهود الألبان في الدفاع عن قضيتهم في مؤتمر السلام سنة 1919م، كما تناولت مؤتمر لوشنيا الوطني وما نتج عنه، ثم انضمام ألبانيا لعصبة الأمم سنة 1920م. أما الفصل الثالث فتعرضت فيه للصراع السياسي الذي دار بين قادة الألبان للوصول للسلطة، ثم انقلاب يونيو 1924م، وتشكيل حكومة فان نولي. وفي الفصل الرابع تناولت وضع ألبانيا في عهد أحمد زوغو الذي حكم نحو أربعة عشر عاما طبق خلالها نظامين مختلفين هما النظام الجمهوري والنظام الملكي، وتحدثت عن سياسته الداخلية والخارجية، والتدخل التدريجي لإيطاليا في الشئون الألبانية حتى أفضى الأمر إلى احتلال عسكري إيطالي لألبانيا سنة 1939م، وهروب أحمد زوغو. أما الفصل الخامس فتناولت فيه سياسة إيطاليا في ألبانيا، ووضع ألبانيا إبان الحرب العالمية الثانية، ونشأة الحركة الشيوعية الألبانية ودورها في مقاومة الاحتلال الإيطالي حتى تم طرده، وسرعان ما حل محله الاحتلال الألماني، الذي نجح الألبان في التخلص منه أيضا، وأعقب ذلك وصول الحزب الشيوعي الألباني برئاسة أنور هوجا للحكم سنة 1945م. |