Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
آراء الفقهاء المسلمين حول تعليم المرأة /
المؤلف
الأهبل، هالة محمد إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / هالة محمد إبراهيم الأهبل
مشرف / عبد الله يوسف الشاذلى
مناقش / أشرف عرندس حسين
مناقش / أشرف عرندس حسين
الموضوع
تعليم النساء.
تاريخ النشر
2005.
عدد الصفحات
74 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2005
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية العلوم - قسم اصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 332

from 332

المستخلص

لقد شجع الإسلام على تعليم المرأة , وأكد على أن التعليم فريضة يجب أن تحرص عليها كما قال الرسول الكريمس طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة س , لذلك نجد أن تعاليم الدين الإسلامى وهو الأكثر انتشا  را شام ْ لا للجميع صبيانْا ورجا ْ لا ونساءْ وكان هذا الاهتمام سبب فى ظهور مجموعة كبيرة من النساء المتعلمات والحريصات على التفقه فى أمور دينهن , واللائى قدمن نماذج مشرفة لنساء عصرهن ونساء العالمين فى جميع االات , وكان على رأسهن فى ذلك نساء النبى اللائى كان عليهن مسئولية التعلم والتعليم.
مشكلة البحث قد حث الإسلام على طلب العلم وجعله فريضة على كل مسلم وقضية تعليم المرأة تعد من القضايا التى لازالت تفرض نفسها على الفكر التربوى الإسلامى الم تأخذ بعد موقعها ومكاالمناسب من الدراسات الإسلامية المعاصرة.
مع اختلاف الآراء حول نوع التعليم الذى هو فريضة فقد اتفق الجميع على تعليم المرأة لأمور دينها وما يصلح به أمرها حتى يكون إيما راسخْا وسلوكها صائبْا لا يضل.
تتمثل مشكلة البحث الأساسية فى العثور على الآراء الفقهية التى تناولت مسألة التعليم للمرأة والإدلاء فيها بالأحكام المستندة إلى المصادر الرئيسة للبحث وإنما تمثل مشكلة لكون مسألة التع ليم للمرأة معروفة أما مشروعيتها فقهيْا وصياغة المشروعية حكمْا فهى تمثل مشكلة للبحث . هذا من ناحية , ومن ناحية أخرى فإن المقارنة بين الآراء قديمْا وحديثْا يعتبر من مشكلات البحث أيضْا.
همية البحث كمن أهمية الدراسة فى النقاط الآتية على الرغم من كثرة الدراسات والبحوث حول قضية المرأة عموما والمرأة المسلمة بوجه خاص ,فإن تعدد الرؤى والمذاهب حول هذه القضية وتعدد الاتجاهات والتصورات العقائدية والثقافات والانتماءات للدراسين يجعل الدراسات حول المرأة وقضاياها متجددة وحيوية ومطلبْا ملحْا فى مختلف العصور والأزمان.
إن موضوع تعليم المرأة له صلة وثيقة بتقدم اتمع وضته , فهو يزودها بالخبرات , والمهارات والتخصصات المطلوبة فى عمليات التنمية فى اتمع حتى تتحمل مسئوليتها فى المشاركة فى صنع الحياة بجد وإيجابية , هذا من ناحية ويساعدها على حسن تربية أبنائها من ناحية أخرى , وهو ما يؤكد أهمية طرح موضوع تعليم المرأة على نطاق البحث.
وأهمية الموضوع تكمن أيضْا فى الضرورة التى حدت باتمع الإسلامى إلى تعليم المرأة والدور الذى قامت به فى هذا وما ترتب على ذلك من مشكلات تعليمية تخص مجالات التعلم.