![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص بعد ان عشت مع عمرو بن معدى كرب هذه الفترة الطويلة التى درست فيها حياته وشعره لابد ان اشير الى الجوانب التى ابرزتها فى هذا البحث لاخرج بنتيجة واضحة المعالم بينة الوجوه. وفى دراستى للشاعر رسمت لبحثى منهجا كما اقتضاه عنوانه فانتظم عقده فى ثلاثة ابواب : الاول منها للحديث عن حياة الشاعر بين الجاهلية والاسلام، واقتضى واقع الحال ان اقسم هذا الباب الى ثلاثة فصول : الاول درست فيه نشأة الشاعر وقبيلته، فتحدثت عن اسمه وتوصلت الى المسمون بهذا الاسم وتوصلت ايضا الى نسبه وكنيته ولقبه وقبيلته وايامه. اما فى الفصل الثانى فكان عن موقفه من الاسلام فتحدثت فيه عن اسلامه وردته ورجوعه الى الاسلام وجهاده ووفاته وبطولاته. اما فى الفصل الثالث فتحدثت عن اتصاله بشعراء عصره. والباب الثانى تحدثت فيه عن شعره وقد ضم هذا الباب ثلاثة فصول : الفصل الاول تحدثت فيه عن ديوانه ومصادر شعره ومدى مطابقة شعره لمصادر الشعر الاصلية وقصائده ومقتطعاته. اما الفصل الثانى فتحدثت فيه عن اغراض شعره فكانت تدور عن الفخر والحماسة والوصف والنسيب والهجاء والرثاءوخطرات فى حياة الانسان وتحدثت عن مدى مطابقة شعره بطبيعته. اما الفصل الثالث فكان عن معجمه اللفظى بين الجاهلية والاسلام. والباب الثالث تحدثت فيه عن الصورة الشعرية فى شعره وجاء فى ثلاثة فصول ايضا. الفصل الاول تحدثت فيه عن مصادرها. اما الفصل الثانى فكان عن الصور المفردة والمركبة فى شعره. واخيرا الفصل الثالث فكان عن القديم والجديد فى شعره. |