![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد البحث العلمى على اختلاف فروعه وتخصصاته من ابرز الوسائل التى يستعين بها الانسان فى معرفة نفسه وما يحيط به من عوامل. وتعد عملية البحث نفسها نضالا من اجل الحقيقة بابعادها المختلفة ومحاولة الوصول اليها معرفة وفهما. واذا كانت الدول المتقدمة تهتم بالعلم وتعتمد عليه، فالعلم بالنسبة للدول الاخذه فى النمو درب التقدم ومفتاح المستقبل، ومن ثم فان على الدول ان تبذل فى سبيل هذا العلم مزيدا من الجهود، وان تولى العلوم الاجتماعية عناية خاصة حتى يمكنها ان تتعرف على واقعها على اساس علمى مدروس وان تضع خططها وفقا لما تسفر عنه نتائج البحوث العلمية. وهذ البحث ليس الا محاولة متواضعة فى هذا المجال والهدف منه التعرف على بعض القيم الاجتماعية السائدة فى محيط الاسرةالريفية وذلك بغرض الوقوف على القيم الايجابية والسلبية ثم علاقة تلك القيم باتجاهات الاباء نحو تعليم الفتاه. ولقد سوت الشريعة الاسلامية بين المرأ والرجل فى التكليف والواجب فلاسلام نزل لكل بنى البشر دون تمييز بين ذكر وانثى وقد كفل الاسلام للمرأة الحقوق المدنية التى كفلها للرجل، وحبب اليها طلب العلم فكان من نساء المسلمات من تحفظ القران الكريم، وتعرف قراءاته وتحفظ الاحاديث، وتدرس العلوم المختلفة وتشترك فى مجالس العلم والمناظرة حتى بلغت مراكز الاستاذية يجلس امامها الشيوخ والطلاب يستمعون اليها ويقرؤن عليها. |