Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير نظم مختلفه من التكثيف الزراعي و التسميد علي بعض أصناف القمح=
المؤلف
عبدالعال, محمد ثروت سعيد .
الموضوع
القمح .
تاريخ النشر
2007 .
عدد الصفحات
93ص .:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة الزراعية وعلوم المحاصيل
الناشر
تاريخ الإجازة
25/2/2007
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الزراعة - المحاصيل الزراعيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 112

from 112

المستخلص

يختص هذا البحث بدراسة استجابة بعض أصناف القمح لنظم مختلفة من التكثيف والتسميد بهدف زيادة المساحة المحصولية في أراضى الوادي وتحديد أنسب المتطلبات السماديه من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم لها . أجرى هذا البحث بمحطة التجارب الزراعية بكلية الزراعة – جامعة أسيوط من خلال تجربتين في الموسمين الزراعيين 2004/2005 ، 2005/2006 ، وكان التصميم المتبع في هذه الدراسة هو القطع المنشقة مرتين ، حيث كانت نظم التكثيف في القطع الرئيسية هي :
1- ذرة شامية – برسيم فحل ( جيزة 1) – قمح .
2- ذرة شامية – بور – قمح.
ثم كانت الأصناف المنزرعة في القطع الشقية .
ففي الموسم الأول 2004/2005 كانت الأصناف بني سويف 1 وسخا 93 وفى الموسم الثاني 2005/2006 كانت الأصناف بني سويف 1 وسدس 1 ، حيث كان في كل موسم يزرع صنفين أحدهما قمح الخبز والآخر قمح المكرونة ، وزرعت هذه الأصناف في 23 و 22 نوفمبر للموسم الأول و الثاني علي التوالي ، وكانت مستويات العناصر الكبرى من الآزوت والفوسفور والبوتاسيوم في القطع المنشقة مرتين حيث كانت المستويات كالآتي :
1- 80 ، 15 ، 50 كجم / فدان لكل من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم على التوالي (100% من الجرعة الموصى بها ) .
2- 40 ، 7.5 ، 25 كجم / فدان لكل من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم على التوالي(50% من الجرعة الموصى بها ) .
3- .20 ، 3.75 ، 12.5 كجم/ فدان لكل من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم على التوالي (25% من الجرعة الموصى بها ) .
4- .بدون إضافة سماد .
ويمكن تلخيص النتائج المتحصل عليها فيما يلي :
(1) تأثرت صفات النمو المختلفة وهى ارتفاع النبات عند مراحل النمو المختلفة وعند الحصاد ، دليل مساحة الأوراق في مراحل نمو مختلفة ، عدد الخلفات في مراحل نمو مختلفة وعند الحصاد ، المادة الجافة الكلية للنبات في مراحل النمو المختلفة بنظامي التكثيف حيث تفوقت في قيمها عند زراعة القمح بعد برسيم فحل بالمقارنة بزراعته عقب بور وذلك في مراحل النمو المختلفة ، وقد تفوقت أصناف قمح الخبز عن قمح المكرونة في جميع صفات النمو ، هذا وقد زادت قيم صفات النمو في مراحل نموها المختلفة كلما ارتفعت مستويات التسميد من العناصر الكبرى حتى المستوى الموصى به .
(2) زادت الفترة من الزراعة حتى طرد 50% من السنابل زيادة معنوية بإتباع نظام التعاقب وهو ذرة شامية ، برسيم فحل ، قمح بالمقارنة بالنظام الآخر من التكثيف ، كما لا يوجد اختلافات معنوية بين الأصناف المدروسة في صفة التبكير في موسمي الزراعة ، وقد وجدت زيادات مضطردة في عدد الأيام في الفترة من الزراعة حتى طرد 50% من السنابل وذلك كلما زاد معدل العناصر الكبرى حتى النسب الموصى بها .
(3) مكونات المحصول وهى طول السنبلة ، عدد السنيبلات للسنبلة ، وزن الألف حبة، اتجهت إلى الزيادة عند زراعة القمح بعد برسيم بالمقارنة بزراعته عقب بور وقد تميزت مكونات محصول أقماح الخبز سداسية المجموعة الكروموسومية في جميع مكونات المحصول عدا وزن الألف حبة مقارنة بقمح السيمولينا حيث تميز الأخير بارتفاع وزن قيمة الألف حبة ، هذا وقد زادت جميع مكونات محصول القمح بزيادة معدلات العناصر الكبرى حتى المعدلات الموصى بها .
(4) تأثر متوسط محصول الفدان من الحبوب من القمح تأثراً معنوياً بنظام التكثيف المتبع حيث تفوق المحصول كثيراً عند إتباع نظام التعاقب الخاص بزراعة القمح بعد برسيم فحل وكان هذا صحيحاً في موسمي الزراعة ، كما اتضح عدم وجود فروق معنوية بين الأصناف المزروعة في قدرتها المحصولية ، كما إتجهت قيمة محصول الحبوب بالزيادة كلما زادت نسب مستويات العناصر الكبرى المضافة ، وكان التفاعل بين التكثيف × التسميد دوراً كبيراً في المحصول حيث كان لنظام التكثيف ذرة شامية – برسيم فحل – قمح دوراً كبيراً في زيادة استجابة محصول الحبوب للعناصر الكبرى المضافة وذلك بالمقارنة بنظام التكثيف الآخر .
(5) تأثر محصول القش للفدان تأثراً كبيراً بنظام التكثيف المتبع حيث كان لنظام التكثيف : ذرة شامية – برسيم فحل – قمح أثراً كبيراً لزيادة محصول القش بالمقارنة بنظام التكثيف الآخر ، كما تميزت أصناف قمح الخبز بقدرتها الفائقة في إنتاج محصول القش بوحدة المساحة مقارنة بقمح السيمولينا ، كما زاد متوسط محصول الفدان من القش زيادة معنوية بزيادة نسب العناصر الكبرى المضافة حتى النسب الموصى بها .
(6) تأثر المحصول البيولوجي معنوياً بنظم التكثيف المدروسة حيث تفوق المحصول البيولوجي بإتباع النظام الخاص بزراعة ذرة شامية – برسيم فحل – قمح وذلك في سنتي الدراسة ، كما تفوقت أصناف قمح الخبز في المحصول البيولوجي معنوياً عند مقارنتها بقمح السيمولينا ، هذا وقد زاد المحصول البيولوجي زيادة معنوية كلما زادت معدلات العناصر الكبرى حتى النسب الموصى بها .
(7) النسبة المئوية لدليل المحصول لم تتأثر تأثراً ملحوظاً بنظم التكثيف المدروسة ، كما تفوق قمح السيمولينا تفوقاً معنوياً عن أقماح الخبز في هذه النسبة ، كما ثبت وجود علاقة سالبة بين دليل المحصول والزيادة المضطردة من العناصر الكبرى أي أن دليل المحصول يتجه إلى الانخفاض كلما زادت نسب العناصر الكبرى المضافة .
(8) ولقد بلغ مجال متوسط محصول البرسيم الفحل في القطع الرئيسية في حالة إتباع نظام التكثيف ذرة شامية – برسيم فحل – قمح في موسمي الدراسة، من 8781.82 – 10650 كجم / فدان في موسم 2004/2005 بينما كان المحصول من 12109.09 – 17318.18 كجم / فدان في موسم 2005/2006 .
التوصية
(1) يجب تطبيق الدورة الزراعية الملائمة لكل منطقة في مصر.
(2) هذه الدورة الزراعية لابد أن تؤدي إلي زيادة المساحة المحصولية و تحتوي علي بعض المحاصيل التي تحافظ علي خصوبة التربة و لا تجهدها.
(3) يجب زراعة البرسيم الفحل ( المؤقت) بعد المحاصيل الصيفية مثل الذرة الشامية و الأرز و قبل القمح.
(4) أوضحت الدراسة أن الجرعات السماديه الموصي بها من العناصر الكبرى غير كافية لمحصول القمح ولهذا نحتاج إلي مزيد من الدراسات لتحديد أنسب المعدلات السماديه من العناصر الكبرى اللازمة لمحصول القمح.