Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فلسفة ”التنوير لدى السفسطائين” /
المؤلف
مراد، محمود السيد.
هيئة الاعداد
باحث / محمود السيد مراد.
مشرف / محمود السيد مراد.
مشرف / نصار محمد عبد الله.
مناقش / نصار محمد عبد الله.
مشرف / نصار محمد عبد الله.
الموضوع
الفلسفة اليونانية.
تاريخ النشر
1994 .
عدد الصفحات
213 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/1994
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 228

from 228

المستخلص

قسم البحث إلى ثلاثة أبواب رئيسية يسبقها تمهيد عام للبحث فى جملته حاولت فيه تحديد المعنى الذى سوف أستخدم به مصطلح التنوير فى البحث والذى فى ضوءه سوف أتناول عمل السفسطائين.
الباب الأول : حاولت فيه أن ألقى بعض الأضواء على واقع ظروف نشأة التنوير السفسطائى ومراحل تطوره، وهذا الباب يمثل خلفية تاريخية يستند إليها البحث بجملته. ولم أكن أقصد فيه التأريخ الكامل للحركة السفسطائية، وإنما قصدت فقط تقديم تصور عام لها يخدم أغراض بحثى وفصوله وقسم هذا الباب إلى أربعة فصول :
الفصل الأول : تناولت الحديث عن مجموعة المصادر التاريخية-القديمة والحديثة-التى اعتمدت عليها فى جمع المادة العلمية عن السفسطائية.
الفصل الثانى : استعرضت مجموعة المفاهيم المختلفة التى مر بها مصطلح السفسطائى، وحاولت أن أرفع الاتهامات التى ألصقها أفلاطون وأرسطو وغيرهما بهذه الحركة الجريئة قدر الامكان، وذلك بالكشف عن جوهرها الحقيقى الذى كثيراً ما يتم تجاهلها.
الفصل الثالث : تناول الأسباب والظروف التى استدعت قيام حركة السفسطائين التنويرية فى هذا الوقت بالذات، فحاولت أن أبين فيه كيف كانت السفسطائية مرحلة ضرورية لا غنى عنها فى تأريخ تسلسل الفلسفة اليونانية.
الفصل الرابع : أهم ملامح هذه الحركة التنويرية سواء التنظيمية أو الفكرية، وكشفت عن مراحل تطورها من جيل الرواد الكبار إلى جيل الصغار الذين انحطوا بالحركة الأصلية وشوهوا صورتها.
الباب الثانى : للحديث عن الجوانب التنويرية فى الفكر السفسطائى، ويمثل هذا الباب عصب البحث وبؤرته، وبينت فيه كيف أن التنوير سواء لدى السفسطائين أو لدى أعلام التنوير الفرنسى، كان مشتملاً على مرحلتين فكريتين مترابطتين أشد الترابط : مرحلة الهدم والتطهير، ومرحلة البناء والتجديد، ولهذا قسمت هذا الباب إلى فصلين رئيسيين :
الفصل الأول : يتحدث عن الجانب الهدمى للتنوير السفسطائى.
الفصل الثانى : يتحدث عن الجانب الإيجابى للتنوير السفسطائى، والذى بفضله شيد السفسطائيون بناء بديلاً لهذا البناء القديم المتهدم الذى هدموه.
الباب الثالث : أفردته للحديث عن أوجه التأثير السفسطائى-ليس فى عصرهم فقط، ولكن فى العصور التى أعقبتهم أيضاً-هذا لبيان طبيعة الدور الذى لعبه فكرهم التنويرى، وهل كان فعلاً عامل بناء أم عامل هدم، وقسمت الباب إلى فصلين :
الفصل الأول يتحدث عن بعض الآثار التى أحدثها السفسطائيون فى معاصريهم.
الفصل الثانى : يتحدث عن أصداد فكرهم فى العصور التالية لهم.
الخاتمة : أجملت فيها أهم النتائج التى توصلت إليها من خلال فصول البحث فى جملتها.