Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أداء بعض الطرز البيئية للكرنب البلدي تحت ظروف أسيوط =
المؤلف
الخازندار , علا صلاح الدين كامل .
الموضوع
الكرنب البلدي
تاريخ النشر
2006 .
عدد الصفحات
76ص .:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم البيئة ، التطور والسلوك وعلم التصنيف
الناشر
تاريخ الإجازة
22/7/2006
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الزراعة - البساتين
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 94

from 94

المستخلص

تم إجراء هذه التجارب الحقلية خلال ثلاث سنوات (2002/2003 , 2003/ 2004 , 2004/2005 ) في المزرعة البحثية بكلية الزراعة – جامعة أسيوط لدراسة تأثير خمس مواعيد زراعة وهى كالتالي (15 أبريل ، 15 مايو ، 15 يونيو ، 15 يوليو ، 15 أغسطس) على النمو وكمية وجودة المحصول في إحدى عشر طراز بيئي من الكرنب البلدي . هذه الطرز تم تجميعها من أماكن مختلفة من جمهورية مصر العربية تختلف عن بعضها في ظروفها المناخية . وقد كان عدد المعاملات 55 معاملة في كل سنة (11 طراز بيئي في خمس مواعيد زراعة) تم زراعتها في تجربة تصميم قطاعات كاملة العشوائية . نتائج الموسم الأول والثاني هي الموجودة في الرسالة وتم الإشارة إلى العام الثالث في حالة وجود تضارب بين الموسم الأول والثاني في النتائج فقط .
وقد أظهرت النتائج وجود فروق معنوية واضحة في كل الصفات قيد الدراسة. زاد الوزن الطازج الكلى بالشتل في موعدي 15 يونيو في الموسم الأول و 15 يوليو و 15 أغسطس في الموسم الثاني وكان التبكير أو التأخير يؤدى إلى تقليل الوزن الطازج الكلى للنبات في حين كان الانخفاض أوضح في المواعيد المبكرة 15 مايو عن المتأخر 15 سبتمبر . أعطي الجزء الغير مستخدم في الأكل ( الأوراق الخارجية بالإضافة للساق ) نتائج مشابهة للصفة السابقة . على الرغم من أن التأخير في مواعيد الزراعة قد ادي لانخفض وزن وطول الساق . وكذلك لوحظ أن عدد النباتات عند الحصاد قد ارتفعت بتأخير مواعيد الزراعة . وقد أثرت مواعيد شتل النباتات معنوياً على محصول وصفات الجودة فى رؤوس الكرنب . فقد أعطت الزراعة في 15 أغسطس أو 15 يوليو أعلى محصول وصفات جودة رؤوس الكرنب ( وزن الرأس بالإضافة إلى الأوراق الخضراء الخارجية المحيطة بالرؤوس) وأعطى شتل البادرات في 15 مايو أقل محصول وصفات جودة . أما صفة جودة الرؤوس والتي عبر عنها بالمحصول الصالح للتسويق (الأوراق الخارجية + الأوراق الصالحة للأكل) والتي عبر عنها أيضاً الوزن الصافي للرؤوس (وزن الجزء الصالح للأكل فقط) فقد أعطت أعلى قيمة عند شتلها من 15 يونيو إلي 15 أغسطس على العكس شتل البادرات في 15 سبتمبر كان أفضل من شتلها في 15 مايو والذي أعطى أقل محصول صالح للتسويق وكذلك أقل محصول صافى للرؤوس .
وقد أوضحت النتائج وجود اختلافات معنوية للصفات المدروسة بين الطرز البيئية المختلفة ( 11 طراز ) التي أستخدمت في الدراسة . بالنسبة للنمو وصفاته أعطى الطرز البيئي جيزة (الحوامديه) أعلى وزن طازج للنبات الكلى وإن كانت الفروق غير معنوية بينه وبين الطرز التالي له وهو الشرقية (الجنزورى) وكذلك طراز أسيوط (جامعة الأزهر) . وكذلك بالنسبة للجزء الغير مأكول (الساق + الأوراق الخارجية الخضراء) تم التحصل على أثقل وزن من كل من طرازي الشرقية (الجنزورى) وأسيوط (جامعة الأزهر) . ولوحظ أن أعلى قيمة لوزن وطول الساق قد تم التحصل عليهم من الدقهلية (المنصورة) وأسيوط (جامعة الأزهر) وكذلك الشرقية (الجنزورى) . أما بالنسبة للجزء الصالح للتسويق من الرؤوس فقد أعطى الطراز جيزة (الحوامدية) اعلي محصولا في موسمي الزراعة وكانت النتائج مقاربة للمتحصل عليها من صفة وزن وطول الساق . أما عدد النباتات عند الحصاد في الطراز البلدي (شركة شاما) فقد أعطى أقل قيمة لهذه الصفة متبوعاً بالصنف دقهلية (المنصورة) . بالنسبة للمحصول الكلى والنمو الخضري كان دائماً أعلى في طراز الشرقية (الجنزورى) بالمقارنة بالطرز البيئية الأخرى المستخدمة على الرغم من عدم وجود فروق معنوية بينه وبين هذه الطرز .
الطراز البيئي منوفية (كفر نفرا) كان أكثر الطرز تبكيرا في نضج 50% من الرؤوس أو حتى اكتمال النضج.كذلك فان طول فترة الحصاد كانت أقصر ما يمكن في الطراز أسيوط (جامعة الأزهر) وكذلك المنوفية (كفر نفرا) أما بالنسبة للقابلية للأزهار (الإزهار المبكر) كان أقل ما يمكن في الطراز البيئي بني سويف في السنة الأولي و الطراز البيئي الشرقية الجنزورى في السنة الثانية.