Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسات على بعض أنواع بعوض الكيوليسينى فى محافظة أسيوط=
المؤلف
حسين, رضا محفوظ سبع حسين .
الموضوع
بعوض الكيوليسينى : محافظة أسيوط .
تاريخ النشر
2008 .
عدد الصفحات
114ص. :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 141

from 141

المستخلص

أولاً : الدراسات البيولوجية :أجريت دراسات بيولوجية عن تأثير بعض العوامل مثل نوع غذاء الحشرات الكاملة ، الحرارة ، نوع غذاء اليرقات ، تركيز الحموضة ، ملوحة الماء على بعض الصفات البيولوجية لبعوض كيولكس ببينز وأظهرت الدراسات النتائج التالية :-
1- بتغذية إناث البعوض على دم إنسان أو طيور أو محلول سكرى 10% كان له تأثير على نسبة الفقس حيث كانت نسبة فقس البيض الناتج من إناث متغذية على دم إنسان أو طيور أعلى عن البيض الناتج من إناث متغذية على محلول سكرى .
2- بدراسة تأثير أربع درجات حرارة ثابتة وجد أنه على درجة حرارة 31 م0 كان فترة حضانة البيض أقل (1.5 يوم) ونسبة الفقس أعلى (98.98%) وحدث انخفاض فى فترة الطور اليرقى والعذارى كما حدث تأثير على النسبة الجنسية للحشرات الكاملة الناتجة وكانت نسبة الموت أعلى على درجات الحرارة المنخفضة .
3- كان لنوع غذاء اليرقات تأثير على بعض الصفات البيولوجية للبعوض فقد وجد أنه بتغذية اليرقات على الخميرة الجافة أن فترة تطور اليرقات والعذارى تقل عن استخدام مسحوق الخبز الجاف أو مخلوط الخميرة ومسحوق الخبز الجاف كما حدث تأثير على النسبة الجنسية للحشرات الكاملة الناتجة وكذلك على نسبة الموت فى الأطوار الغير كاملة وكانت نسبة الموت عالية فى حالة التغذية على الخميرة الجافة (70%) ومسحوق الخبز الجاف (60%) ولم يحدث موت عند التغذية على مسحوق الخبز الجاف المخلوط مع الخميرة .
4- باستخدام ثلاثة مصادر مياه لتربية اليرقات بها (ماء صنبور – ماء مقطر – ماء من أماكن التوالد) وجد أن فترة الطور اليرقى والعذارى تقل عند استخدام الماء المقطر فى التربية بينما كانت أطول عند استخدام ماء الصنبور .
ووجد أن نسبة الموت فى الأطوار اليرقية تكون عالية (70%) عند استخدام الماء المقطر بينما تكون منخفضة عند استخدام ماء الصنبور أو ماء من أماكن التوالد (10%) .
5- بتربية يرقات البعوض فى ماء درجة الحموضة pH 5 ، 7 ، 9 وجد أن فترة الطور اليرقى والعذارى تقل بارتفاع أو انخفاض الحموضة عند 7 pH. وعند درجة 9 pH حدث انخفاض فى النسبة الجنسية للحشرات الكاملة إلى 20% .
لم يحدث موت فى الأطوار اليرقية عند التربية على 7 pH بينما كانت نسبة الموت عالية على 5 ، 9 pH.
6- أظهرت درجة ملوحة مياه التربية تأثيراً على بعض الخصائص البيولوجية لبعوض كيولكس ببينز حيث أن النسبة الجنسية إنخفضت بزيادة أو انخفاض الملوحة عن 700 ملليموز وكان هناك علاقة طردية بين زيادة نسبة الموت فى الأطوار اليرقية وزيادة نسبة الملوحة ولم يكن لدرجات الملوحة المختبرة تأثير معنوى على فترة حياة الطور اليرقى وطور العذراء . وقد وجد أن درجة ملوحة 700 ملليموز هى الأنسب لتربية بعوض كيولكس ببينز .
ثانياً : الدراسات الأيكولوجية :
بدراسة الحصر والكثافة العددية للأطوار الغير كاملة لبعوض الكيوليسينى فى ثلاث مناطق (جامعة الأزهر ، عرب المدابغ ، ومنطقة الغريب) خلال عامى 2006& 2007م أوضحت الدراسة النتائج التالية :
1- معظم الأنواع الشائعة فى المنطقة الأولى كانت من النوع C.pipiens بينما كان يسود النوع C.univittatus فى المنطقة الثانية فى حين أن النوع الشائع فى المنطقة الثالثة C.antennatus.
2- من نتائج التذبذبات الشهرية لبعوض الكيوليسينى أتضح التالى :
2-1- الكثافة العددية لليرقات أخذت أقصى ذروة عددية لها فى شهرى مايو ويونيو 2006م وكانت أقل كثافة عددية لليرقات سجلت خلال شهرى فبراير 2006 وديسمبر 2007 كما أظهرت منطقة جامعة الأزهر أعلى كثافة عددية ليرقات بعوض الكيوليسينى فى العامين مجال الدراسة .
2-2- بدراسة الكثافة العددية للعذارى لوحظ أنها بلغت أقصى قمتين لها خلال مارس ويوليو 2006م كما أخذت أربع قمم قصوى خلال عام 2007 وفى الشهور (يناير ، أبريل ، يونيو ، وأغسطس) .
أقل كثافة عددية لطور العذارى شوهدت أثناء شهرى يناير ومايو وكذلك شهرى نوفمبر وديسمبر من عام 2006م ، مارس ونوفمبر خلال عام 2007م .
2-3- أظهرت الكثافة العددية للأطوار الغير كاملة لبعوض الكيوليسينى (اليرقات + العذارى) خمس ذروات عددية أثناء الشهور (ديسمبر ، مارس ، يونيو ، سبتمبر ، ونوفمبر خلال عام 2006م) فى حين أن أقل كثافة عددية لهذه الأطوار سجلت خلال شهر فبراير من نفس العام . وفى عام 2007م سجلت هذه القمم فى الشهور (يناير ، أبريل ، يونيو ، أغسطس ، ونوفمبر) فى حين أن الكثافة الأقل سجلت خلال شهرى ديسمبر ويوليو لنفس العام .
3- بدراسة التذبذبات الموسمية لبعوض الكيوليسينى أوضحت الدراسة النتائج التالية :
3-1- فى كل المناطق محل الدراسة وخلال عامى 2006 ، 2007م اتضح التالى :
أعلى كثافة عددية ليرقات بعوض الكيوليسينى سجلت فى فصل الصيف وأقل كثافة عددية سجلت فى فصل الشتاء بينما فصلى الربيع والخريف فإن هذه الكثافة أخذت مظهر وسطى بالنسبة للفصلين الآخرين .
3-2- الكثافة العددية لعذارى بعوض الكيوليسينى وصلت لأقصى مستوياتها فى فصل الصيف يليه فصل الربيع ثم الشتاء ، لكن أقل مستوى لهذه الكثافة كان فى فصل الخريف .
3-3- من نتائج دراسة الكثافة العددية للأطوار الغير كاملة لبعوض الكيوليسينى أتضح أن:
أعلى مستويات الكثافة العددية للأطوار الغير كاملة لهذا البعوض سجلت فى فصل الصيف يليه فصل الربيع والخريف ثم فصل الشتاء بصرف النظر عن السنوات والمناطق محل الدراسة .
أوضحت الدراسة أن فصل الصيف كان أنسب الفصول للأطوار الغير كاملة لبعوض الكيوليسينى من حيث التكاثر والتطور وذلك قد يرجع لارتفاع درجة حرارة مياه التوالد بينما فصل الشتاء أوضح أنه من أغلب الفصول الغير مفضلة لتكاثر وتطور البعوض وذلك قد يرجع أيضاً لإنخفاض درجة حرارة مياه التوالد .
ثالثاً : الدراسات التوكسيكولوجية :
1- تم اختبار 6 مركبات ضد الطور اليرقى الثانى والرابع وكذلك طور العذراء لبعوض الكيولكس ببينز تحت الظروف المعملية وأظهرت التجارب النتائج التالية :
1-1- بالنسبة للطور اليرقى الثانى فإن مركب الفاسيبرمثرن كان أعلى المركبات سمية حيث كان التركيز القاتل (المميت) لـ 50% من اليرقات 0.0011 جزء فى المليون وكان أقل المركبات سمية هو مركب الابيت حيث كان التركيز القاتل لـ 50% من اليرقات هو 0.358 جزء فى المليون وأظهر مركب الدورسبان واللانيت سمية متوسطة حيث كان التركيب القاتل لـ 50% منهما (0.0496 & 0.0449 جزء فى المليون على التوالى) .
ومن قيم إنحدار خط السمية للطور اليرقى الثانى لبعوض الكيولكس أظهر هذا الطور استجابة متجانسة لمركب الابيت حيث كانت قيمة الميل 5.202 يليه مركب الفيرتيميك 2.71 بينما كانت استجابة الطور اليرقى الثانى لمركب اللانيت غير متجانسة (0.9477 ) .
1-2- من النتائج المتحصل عليها للطور اليرقى الرابع لبعوض الكيولكس ببينز أظهر أيضاً مركب الالفاسيبرمثرين أعلى سمية حيث كانت قيمة التركيز القاتل لـ 50% من الأفراد 0.0013 جزء فى المليون يليه مركب الدورسبان (التركيز القاتل
لـ 50% هو 0.0405 جزء فى المليون) .
كان أقل المركبات سمية مركب الفيرتيميك حيث كان التركيز القاتل لـ 50% 0.621 جزء فى المليون ، الابيت حيث كان التركيز القاتل لـ 50% من الأفراد 0.246 جزء فى المليون وأظهر مركب اللانيت والأتابرون سمية متوسطة .
طبقاً لقيم ميل خطوط السمية فإن يرقات الطور الرابع أظهرت استجابة متجانسة لمركب الابيت والالفاسيبرمثرين (3.48 ، 3.222) كما كان استجابة الطور الرابع غير متجانسة لمركب اللانيت والدورسبان (9.48 ، 1.496) .
وعموماً فإن يرقات الطور الرابع لبعوض الكيولكس ببينز كانت أعلى تحملاً للمركبات المختبرة عن يرقات الطور الثانى .
1-3- بالنسبة لطور العذراء فإن مركب الالفاسيبرمثرين كان أعلى المركبات سمية حيث بلغت قيمة التركيز القاتل لـ 50% من الأفراد 0.0009 جزء فى المليون يليه مركب الفيرتيميك (0.0064 جزء فى المليون .
كان أقل المركبات فعالية هما مركبى (الأبيت 0.6268 ، الأتابرون 0.22 جزء فى المليون) بينما أظهر مركب اللانيت والدورسبان سمية متوسطة (0.0211 & 0.0374 جزء فى المليون على التوالى) .
وبمقارنة قيم ميل خطوط السمية فإن استجابة طور العذراء كانت متجانسة لمركبات (الفاسيبرمثرين 4.327 & الدورسبان 4.084 & الأثابرون 3.28 ثم اللانيت 2.738) بينما كانت الاستجابة غير متجانسة لمركب الفيرتيميك والأبيت (1.985 & 0.962) .
عموماً فإن مركب البيرثرويد (الفاسيبرمثرين) كان أعلى المركبات سمية على كلا العمر اليرقى الثانى والرابع وطور العذراء بينما أظهر مركب الابيت أقل المركبات كفاءة على هذه الأطوار وأظهرت باقى المركبات سمية متوسطة .
بمقارنة سمية مركبى الدورسبان والابيت فى هذه الدراسة مع نتائج هذه المركبات على نفس النوع المتحصل عليها من الدراسات السابقة يتضح أن يرقات بعوض الكيولكس ببينز أظهرت بعض المقاومة لهذه المركبات وهذا يرجع نتيجة الاستخدام الواسع للمركبات الفوسفورية فى مقاومة الآفات عموماً .