Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقات السياسية بين الخلافة العباسية والقوى السياسية المعاصرة فى خلافة الناصر لدين الله (575- 622ه/ 1180-1225م)/
المؤلف
عرابى، محمد سيد محمد
الموضوع
الخلافة العباسية - دراسات - جوانب سياسية - العصر العباسى . السياسية - تاريخ - دراسات - تاريخ - العصر العباسى .
تاريخ النشر
2010 .
عدد الصفحات
362ص.؛
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 348

from 348

المستخلص

يتناول البحث من خلال تمهيد وثمانية فصول، العلاقات السياسية بين الخلافة العباسية والقوى السياسية المعاصرة فى خلافة الناصر لدين الله (575-622هـ/1180-1225م).وتتناول الدراسة التمهيدية للبحث فى شقها الاول أوضاع الخلافة العباسية فى زمن الخليفة المسترشد والخليفة الراشد، وأسباب ضعف الخلافة العباسية ،وكيف نهضت الخلافة العباسية فى الفترات السابقة على خلافة الناصر ،وأهم ملامح الصراع بينهم وبين السلاجقة. أما الجزء الثانى من التمهيد فتناول الباحث فيه كيفية قيام الخليفة الناصر بالحكم وشئونه، وتكلم فيه عن جهوده فى سبيل نهضة الخلافة ،وفرض سيطرته على العراق، وتكلم فيه عن أهم الوزراء والنواب الذين تولوا شئون الحكم معه فى العراق، وتكلم عن سياسته فى فرض الأمن والاستقرار فى دولة الخلافة فى هذا الوقت. وفى الفصل الأول من البحث تحدث الباحث عن علاقة الخليفة الناصر لدين الله بالحكام السلاجقة، وتعرض فيه لعلاقةالخليفة الناصر لدين الله بالسلاجقة فى عهد السلطان السلجوقى طغرل الثالث، وأسباب العداء بينه وبين الخليفة الناصر والمواجهات العسكرية التى تمت بينهما، وسبل الخليفة الناصرلمحاولة القضاء على خطر السلاجقة حتى زوال دولة السلاجقة.وفى الفصل الثانى تناول الباحث علاقات الخليفة الناصر السياسية بالخوارزميين، وتعرض لأبرزوأهم مطالب الخوارزميين من الخليفة الناصر لدين الله، وموقف الخليفة الناصر من هذه الطلبات،كماتناول صراعهماعلى اقليم بلاد الجبل،وكيف استعان الناصر بقوى خارجية من أجل التخلص من خطرالخوارزميين،وتعرض لمظاهرالعلاقات بينهماسلباوايجابا حتى وفاة الخليفة الناصر.وفى الفصل الثالث تناول الباحث علاقات الخليفة الناصر لدين الله بدول أتابكة الجزيرة،وكيف حرصت هذه الدول على الحصول على الاعتراف الشرعى من دولة الخلافة العباسية،وكيف حافظ الخليفة الناصر على هذه الدول وصد عنها محاولات الأيوبيين لأخذ هذه الدول،وتعرض لأسباب متانة العلاقات بينهما.وفى الفصل الرابع تناول الباحث العلاقات السياسية للخليفة الناصر لدين الله والدولة الأيوبية فى مصر والشام فى عهدى السلطان صلاح الدين الأيوبى وخلفائه من بعده،وكيف تمايزت هذه العلاقات فى عهد صلاح الدين الأيوبى عنها فى عهد خلفائه من بعده، وتعرض لأسباب ذلك التمايز بين العلاقتين.وفى الفصل الخامس تناول الباحث العلاقات السياسية بين الخليفة الناصر وطائفة الاسماعيلية،وكيف كانت هذه العلاقات عدائية فى بداية حكم الخليفة الناصر،ثم تطورت بعد ذلك بعداسلام زعيم الاسماعيلية،وعرض الآراء التى تناولت حقيقة اسلام زعيم الاسماعيلية،وأيدت الرأى القائل بحسن اسلامه،وكيفية استفادة الخليفة الناصر من هذه العلاقات فى التخلص من خصومه،وتناول موضوع اتهام الناصر بالتشيع وبينت ضعف هذاالاتهام بالأدلة التاريخية المؤكدة.وفى الفصل السادس تناول الباحث العلاقات السياسية بين الخليفة الناصر لدين الله والمغول،وتحدث فيها عن المغول،وأسباب هجومهم على الشرق الاسلامى وموقف الناصر من تهديداتهم للدولة الخوارزمية،وتناول اتهام الخليفة الناصر بأنه السبب فى هجوم المغول على الخوارزميين،وتناول موقف الخليفة الناصرالضعيف من تهديدات المغول.وفى الفصل السابع تناول الباحث العلاقات السياسية بين الخليفة الناصروالغوريين،وكيف حرص الغوريون على اكتساب رضاالخليفة الناصر،وكيف استفاد الخليفةالناصرمن هذه العلاقات فى شغل الخوارزميين بالغوريين عن قصد بغداد،وتعرض لنهاية الدولة الغوريةعلى يد الخوارزميين،وكيف وقف الخليفة الناصرعاجزاعن تقديم يدالمساعدة للغوريين،بعدأن انشغلوابخطرالخوارزميين بسبب تحريض الخليفة الناصرلهم،كماتناول أثر العامل الدينى فى قوة العلاقات بين الخليفة الناصر والغوريين وأثرذلك على مواجهتهم للاسماعيلية بسبب قوة هذه العلاقات.أمافى الفصل الثامن والأخيرفى البحث، فقد عرض الباحث فيهالعلاقات الخليفة الناصربطائفةالأشراف فى مكة والمدينة، وكيف كان الخليفة الناصر حريصاعلى اقامة الخطبة فى هذه البلاد للعباسيين، باعتبار مكة والمدينة رمزاالسيادةعلى العالم الاسلامى، وكيف كانت العلاقات متوترة بين الخليفة الناصر وشريف مكة قتادة بن ادريس، كما تعرض للعلاقات بين أشراف مكة وأشراف المدينة،وتعرض فيهالحرص الخليفة الناصرعلى شئون مكة واصلاح أحوالهامنأجل اكتساب الشعبية بصفته خليفة للمسلمين يرعى شئون الحرمين الشريفين .