Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أدب المحنة عند ”عطا ملك الجوينى” من خلال كتابه ”تسلية الإخوان” مع ترجمة الكتاب ودراسته /
المؤلف
محمد, عثمان محمود مهنى.
هيئة الاعداد
باحث / عثمان محمود مهنى محمد
مشرف / شعبان ربيع طرطور
مناقش / شعبان ربيع طرطور
مشرف / مدحت أحمد حماد
مناقش / مدحت أحمد حماد
الموضوع
الأدب الفارسى.
تاريخ النشر
2001 .
عدد الصفحات
193 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2001
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - اللغة الفارسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 210

from 210

المستخلص

نال ”عطا ملك الجوينى” شهرة بسبب تأليفه لكتاب ”تاريخ جهانكشاى” كما نال شهرة لاتقل عن سابقتها بحكم ولايته على ”بغداد” بعد القضاء على الخلافة العباسية ومما يذكر له بالإحسان فى إصلاحة فى ”بغداد” بعد تدميرها على يد المغول, أشار بذلك ”بن شاكر الكتبى” فى ”فوات الوفيات” و ”بن الفوطى” فى ”الحوادث الجامعة” وغيرهم.
وقد حاول الطالب معالجة موضوع الدراسة من نواحى متعددة :
1-فالبنسبة ”لعطا ملك” تناول البحث عرضا عن أسرته وجذورها ودورها فى تشجيع الأدباء والعلماء فى تلك الأوقات.
2-تناول البحث الجهود التى بذلها ”عطا ملك” خلال مشواره الطويل فى حكم بغداد, لمدة أربعة وعشرين عاما, بعد تدميرها على يد المغول.
3-من خلال الإطلاع على كتاب ”تسلية الإخوان” تبين أن ”عطا ملك” إلتحق بالعمل فى الديوان المغولى فى سن الثامنة عشر أو التاسعة عشر عاما من عمره أى عام ستمائة وواحد وأربعين أو إثنين وأربعين (641هـ أو 642هـ).
4-قلد السلطان ”هولاكو” المغولى ”عطا ملك” حكومة ”بغداد” وكان عمره آنذاك حوالى أربعة وثلاثين عاما.
5-إعتنى ”عطا ملك” بالإصلاح فى ”بغداد” فى شتى ميادين الحياة, فمن الناحية الإقتصادية إعتنى بالزراعة والمزارعين وشق الترع والقنوات, فعمرت الأراضى البور وإستصلحت, كما إعتنى بالتجارة فبنى الأسواق وأمنها فإزدهرت التجارة, أيضا إعتنى بالصناعة فإزدهرت فى عهده, حيث قام بتشجيع الصناع مما أدى إلى رفع مستوى منتجات مصانع ”بغداد” ويبدو أن هذه الإصلاحات الإقتصادية قد ألقت بظلالها على المجتمع البغدادى وما جاوره من ولايات ”العراق العربى”, هذا فضلا عن رعاية ”عطا ملك” للمجتمع البغدادى نفسه كمساعدة المسلمين لأداء فريضة الحج وردع المعتدين ورعاية العلماء وإقامة المنشآت التعليمية مما حدا ببعض المؤرخين أن يذكروا مقولة بأن ”بغداد” فى عهد ”عطا ملك” أجود مما كانت عليه أيام الخليفة مثل ”بن شاكر الكتبى”.
6-تناول البحث كلمة ”المحنة” فى القرآن الكريم, والحديث الشريف وفى الأدبين العربى والفارسى, وقد خلص البحث عن هذه الكلمة (أى كلمة المحنة) إلى أن معناها : كل كرب ألم بالإنسان, وأن هذا المعنى لم يتغير فى الأدب العربى عن الفارسى.
7-كانت محنة ”عطا ملك” محنة غير طبيعية, حيث وقعت له بفعل فاعل, وقد تناول البحث الأغراض التى تناولها عطا ملك فى كتابه ”تسلية الإخوان”, مع بيان موقف الكاتب من خلال كل غرض أتى به, سواء أكان أصيلا أو محدثا عنده بفعل المحنة.
8-جاء كتاب ”تسلية الإخوان” فى أسلوبه يميل إلى النثر الفنى أكثر من العادى, إذ أن ”عطا ملك” أكثر من الإتيان بالإستعارات والتشبيهات, والإستشهاد بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة والحكم والأمثال والأبيات والمصاريع الشعرية العربية منها والفارسية.
9-إنتهج ”عطا ملك” فى كتابه منهجا هو : الإهتمام بعرض أحداث محنته وتقديم الدلائل والبراهين على براءته, دون النظر إلى تفصيل الأحداث التى لا تتعلق بها.