الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص جاءت الدراسة متضمنة الجوانب الآتية : المقدمة : وقد عرضت فيها ملخصا للموضوع. التمهيد : وقد تناولت فيه الحروف العربية مخارجها وصفاتها وكيفية نطقها وكذلك الحركات الموجودة فى العربية. الباب الأول : خاص بالدراسة النظرية : وقد جاء هذا الباب فى فصلين : الفصل الأول : ”المماثلة فى تراث القدماء” : وقد تناولت فيه تعريف القدماء لهذه الظاهرة وتسميتهم لها بمسميات مختلفة فعلى سبيل المثال يضع سيبويه فى كتابه بابا تحت عنوان هذا باب الحرف الذى يضارع به حرف من موضعه والحرف الذى يضارع به ذلك الحرف وليس من موضعه. الفصل الثانى : ”المماثلة عند المحدثين” : وقد تناولت فيه تعريف المحدثين بهذه الظاهرة وتقسيمها إلى أقسام : الرجعية والتقدمية ووجود هذه الظاهرة فى اللغة العربية واللغات الأخرى. الباب الثانى : وهو خاص بالجانب التطبيقى : وقد إشتمل على فصلين : الفصل الأول : ”المماثلة فى المستوى الصوتى” : وفيه أربعة مباحث يتضح من خلالها دور المماثلة فى تشكيل كل مستوى من هذه المستويات وهذه المباحث هى : *المماثلة والإعلال. *المماثلة والإبدال. *المماثلة والإماله. *المماثلة والإدغام مع بيان للماثلة (الإدغام الصغير) عند القراء السبعة. الفصل الثانى : ”المماثلة فى المستوى الصرفى” : وقد إشتمل هذا الفصل على مبحثين : المبحث الأول ”المماثلة والتصغير” : وقد وضحت فيه ما يقع تحت تأثير المماثلة من الأسماء عند التصغير. المبحث الثانى ”المماثلة والنسب” : وقد وضحت فيه أيضا ما يقع تحت تأثير المماثلة من الأسماء عند النسب. الخاتمة : وقد عرضت فيها أهم النتائج التى توصلت إليها من خلال الدراسة ومنها : *إن الدراسات الصوتية لا تزال بحاجة إلى بذل مزيد من الجهد حتى تستطيع أن تواكب التطور اللغوى وبخاصة فى ظل التطور العلمى المتزايد. *إن علماء اللغة قد إستطاعوا بحسهم اللغوى أن يقفوا عند هذه الظاهرة وقاموا بدراستها وإن إختلفوا فى تسميتها وفق إمكاناتهم وقدراتهم مما يدل على خبرتهم اللغوية. *لم يقتصر وجود هذه الظواهر على اللغة العربية بل هى ظاهرة موجودة فى كثير من اللغات واللهجات بإختلاف أنواعها التقدمية والرجعية وإن كانت الرجعية أكثر شيوعا. *أسهمت المماثلة الصوتية بشكل واضح فى تحديد وتشكيل بعض الظواهر الصوتية والصرفية وربما عاد ذلك إلى الميل إلى الخفة واليسر فى النطق. |