Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
EFFECT OF SOME POLLUTANTS ON CHICKEN PERFORMANCE/
الناشر
kamal mohamed abdel-hafez ,
المؤلف
abdel-hafez , ;lhg mohamed ali .
الموضوع
CHICKEN .
تاريخ النشر
2006 .
عدد الصفحات
189ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الزراعية والعلوم البيولوجية (المتنوعة)
الناشر
kamal mohamed abdel-hafez ,
تاريخ الإجازة
30/4/2006
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الزراعة - الانتاج الحيوانى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 227

from 227

المستخلص

الملخص العربى الجزء الأول اشتمل هذا الجزء على 5 تجارب وقد تم تصميم الأولى والثانية منها وكذلك الثالثة والرابعة لتقييم تأثيرات الرصاص وكذا التداخل بينه وبين الطفلة ثم بينه وبين الميثيونين وذلك على النمو فى كتاكيت بدارى التسمين (أربر ايكر) وقد صممت التجربة الخامسة لتقدير تأثيرات الرصاص وكذا التداخل بينه وبين الطفلة على أداء دجاج الدندراوى البياض.
طيور التجارب والإسكان والرعاية: اشتملت كل من الأربع تجارب الأولى على 200 كتكوت بدارى تسمين عمر يوم من سلالة آربر ايكر والتى تم تقسيمها عشوائيا الى 5 مجاميع متساوية بواقع 40 كتكوت بالمجموعة. وقد اعتبرت المجموعة الأولى للمقارنة بينما خصصت المجاميع الأربع الباقية (من 2-5) للمعاملات. وقد اشتملت كل تجربة على أربع مكررات متساوية بكل منها 10 كتاكيت. تم وضعها فى أربع حظائر متساوية ، لتقدير أداء النمو ثم وزن الكتاكيت بصورة فردية كل أسبوع لأقرب جرام.
وكان يتم تسجيل درجات الحرارة وقيم الرطوبة النسبية داخل الحظائر على مدار اليوم وخلال فترة التجربة باستخدام أجهزة الثرموهيجروجراف.
علائق التجارب: تم إضافة الرصاص فى صورة خلات الرصاص بمستوى 1000 جزء فى المليون الى عليقتى المعاملتين 2 و 4 وكذلك بمستوى 2000 جزء فى المليون للمعاملتين 3 و 5 وفى التجربة الخامسة تم إضافة الرصاص بمستوى 1500 و 3000 جزء فى المليون فى المعاملات 2 و 4 ثم 3 و 5 على التوالى.
وتميزت العلائق الأساسية بكل التجارب (المجموعة الأولى) بعدم احتوائها على طفلة أو ميثيونين بينما احتوت علائق المجموعة الثالثة والخامسة فى التجربة الأولى والثانية على 3% طفلة مقابل 3% رمل بعليقة المقارنة بينما احتوت علائق المجموعتين الثالثة والخامسة على 0.2% ميثيونين فى التجربتين الثالثة والرابعة.
تأثير الرصاص والطفلة على وزن الجسم والزيادة فى وزن الجسم واستهلاك الغذاء والكفاءة الغذائية فى كتاكيت بدارى التسمين: ويمكن أن نلخص النتائج على النحو التالى:
أدى تلوث العلائق بالمجموعتين الثانية والرابعة بمستوى 1000 ثم 2000 جزء فى المليون الى نقص فى وزن الجسم والزيادة فى وزن الجسم ولكن كان التأثير السيئ أكثر وضوحا عند المستوى الأعلى من الرصاص وكذلك بتقدم العمر.
أدت إضافة الطفلة بمستوى 3% الى علائق المجموعتين 3 و 5 الى تحسين واضح فى وزن الجسم بالمقارنة بمجموعة المقارنة ، وان كان تأثير التحسين أكثر وضوحا عند مستوى 1000 جزء فى المليون.
كان أقل تحسين نتيجة لإضافة الطفلة فى وزن جسم الطيور التى احتوت علائقها على 2000 جزء فى المليون (1.2%) وتحقق ذلك فى الأسبوع الثانى بينما بلغت القيمة (8.9%) فى الأسبوع السادس من العمر.
انخفض المتوسط العام فى الزيادة اليومية فى وزن الجسم خلال التجربة من 36.3 جم/يوم فى المجموعة التجريبية الى 26.3 جم/يوم ثم 19.2 جم/يوم فى المجموعتين 2 و 4 بانخفاض نسبى قدره 22.5% ثم 52.9% على التوالى.
أدى تلوث العليقتين فى المجموعتين 4 و 5 بمستوى 1000 ثن 2000 جزء فى المليون الى نقص المتوسط العام لاستهلاك العلف بنسبة 23.1% ثم 22.8% على التوالى بالمقارنة المجموعة التجريبية.
أدت إضافة 3% طفلة الى تخفيض النقص النسبى فى استهلاك العلف نتيجة للتأثير السيئ للرصاص بواقع 8.9% ثم 9.4% على التوالى عند مستوى 1000 و 2000 جزء فى المليون من الرصاص.
انخفضت متوسطات القدرة على تحويل الغذاء للطيور التى احتوت علائقها على 1000 و 2000 جزء فى المليون معنويا بالمقارنة بقيم الكنترول وان كان التأثير السيئ أكثر وضوحا عند مستوى 2000 جزء فى المليون.
أدت إضافة 3% طفلة الى علائق المجموعتين 3 و 5 الى انخفاض معنوي للتأثير السيئ للتلوث بالرصاص على قدرة الطيور على تحويل الغذاء.
تأثير تزويد العلائق بالميثايونين على وزن الجسم ، الزيادة فى الوزن ، استهلاك الغذاء والقدرة على تحويل الغذاء:
أدى تزويد علائق المجموعتين 3 و 5 بنسبة 0.2% ميثايونين الى تخفيض معنوى فى النقص النسبى فى وزن الجسم نتيجة للتأثير السمى للرصاص كما فى المجموعتين 2 و 4 بالمقارنة بالمجموعة التجريبية. ولكن التأثير السيئ كان أكثر فاعلية عند مستوى 1000 جزء فى المليون عن مثيله عند مستوى 2000 جزء فى المليون.
كان تزويد العلائق بنسبة 0.2% ميثايونين أكثر تأثيرا وفعالية من إضافة الطفلة بنسبة 3% فى تضاد ومقاومة التأثير السيئ للرصاص على وزن الجسم عند مستويا التلوث .
أدى تزويد علائق المجموعتين 3 و 5 بنسبة 0.2% ميثيونين الى تصحيح ملحوظ للتأثير السمى للرصاص على وزن الجسم ، حيث أدى الى خفض واضح فى متوسط الزيادة اليومية فى وزن الجسم بالمقارنة بالكنترول.
أدى تزويد العلائق بنسبة 0.2 % ميثليونين الى تقليل التأثير السيئ للرصاص على الشهية ومن ثم على استهلاك العلف. وبطريقة مماثلة على كفاءة تحويل الغذاء.
تأثير تلوث العلائق بالرصاص مع تزويدها بالطفلة على صفات الذبيحة وأوزان بعض الأعضاء فى بدلرى التسمين:
وزن الجسم:
عند عمر أسبوعين ، قلت متوسطات وزن جسم الطيور التى غذيت على علائق احتوت 1000 و 2000 جزء فى المليون رصاص بالمقارنة بالمجموعة التجريبية. وبتقدم العمر ازداد معنويا التأثير السمى للرصاص بمستوييه (1000 و 2000 جزء فى المليون) على وزن الجسم وبصورة متعاقبة
قلل معنويا تزويد علائق المجموعتين 3 و 5 الانخفاض فى وزن الجسم بالمجموعة 2 و 4 حتى عمر 6 أسابيع. ولقد ازداد التأثير التصحيحى للمجموعة 3 تصاعديا بالمقارنة بالمجموعة 2 ، بينما لم يكن التحسين تصاعديا فى المجموعة 5 بالمقارنة بالمجموعة 4.
وزن الذبيحة:
قلت معنويا المتوسطات العامة لأوزان ذبائح طيور المجموعتين 2 و 4 والتى غذيت على علائق احتوت على 1000 و 2000 جزء فى المليون رصاص بالمقارنة بالكنترول.
قلل معنويا تزويد علائق المجموعتين 3 و 5 والتى احتوت علائقها على 1000 و 2000 جزء فى المليون بنسبة 3% طفلة من الانخفاض فى وزن الذبيحة المستحدث بفعل الرصاص كما فى المجموعتين 4 و 5 على التوالى.
وزن الصدر (لحم وعظمة القص وبدون جلد) – الفخذ (لحم – عظمة الفخذ) الساق (اللحم – عظمة الساق):
أدى التأثير السمى للرصاص بالمستويين 1000 و 2000 جزء بالمليون بالمجموعتين 2 و 4 الى نقص معنوى فى وزن الصدر ومكوناته (اللحم وعظمة القص) ، الفخذ (اللحم وعظمة الفخذ) ثم الساق (اللحم وعظمة الساق) بالمقارنة بالكنترول. ولقد استمر هذا النقص بصورة واضحة بتقدم العمر من 2 الى 6 أسبوع ، علما بأن التأثير السمى كان أكثر وضوحا عند المستوى الأعلى للرصاص (2000 جزء بالمليون).
أ) قل متوسط وزن لحم الصدر معنويا فى المجموعتين 2 و 4 من مثيله فى مجموعة المقارنة (58 جم) بنسبة 25.3 ثم 33.4% عند الأسبوع الثانى من العمر. ولقد كانت قيم النقص عند عمر 4 ثم 6 أسبوع 29.3 و 46.9 % وكذلك 45.7 و 59.2% عن مثيلاتها بالكنترول (6.2 و 8.0%) على التوالى. اتخذت متوسطات لحم الفخذ والساق وعظمتى الفخذ والساق اتجاها مماثلا لما هو عليه فى الصدر.
ب- أدى تزويد عليقتى المجموعتين 3 و 5 بنسبة 3% طفلة الى انخفاض ملحوظ معنوى فى النقص الذى حدث بالصدر، الفخذ ثم الساق نتيجة للتأثير السمى للرصاص بتركيزيه. ولقد كان التأثير التحسينى أكثر فعالية عند المستوى الأدنى للرصاص (1000 جزء بالمليون).
تأثير تلوث العلائق بالرصاص مع تزويدها بالميثايونين على صفات الذبيحة وأوزان بعض الأعضاء فى بداري التسمين: أوضحت النتائج مايلى على: وزن الجسم والذبيحة وأجزاءها ونسب ووزن بعض أعضاء الجسم
أدت تزويد عليقتى المجموعتين 3 و 5 بمستوى 0.2% ميثيونين والتى احتوت على 1000 أو 2000 جزء فى المليون رصاص الى نقص معنوى فى القلة الناتجة عن التأثير السمى للرصاص التى حدثت فى وزن الجسم والذبيحة ونسبتها وكذلك وزن أجزاء الذبيحة (الصدر – الفخذ- الساق) ونسبتها الى وزن الذبيحة وكذلك وزن بعض أعضاء الجسم مثل الكبد والطحال ونسبتها للوزن الحى.
لقد وجد تحسن فى وزن نسب لحـم وعظـم الصدر والفخذ والساق بالمقارنة بالمجموعتين 2 و 4 عند عمر 2 و 6 أسبوع.
كان تأثير التحسين فى الصفات تحت الدراسة كنتيجة لدور الميثيونين فى مجابهة التأثير السمى للرصاص الذى كان أكثر وضوحا عند المستوى الأقل من الرصاص.
تأثير التلوث بالرصاص مع إضافة الطفلة على بعض مكونات الدم فى بدارى التسمين عند عمر 6 أسبوع: (بعض المقاييس الهيماتولوجية ومقاييس الدم)
أدى التلوث لعليقتى المجموعتين 2 و 4 المحتوية على تركيز 1000 و 2000 جزء فى المليون رصاص الى قلة المعنوية فى متوسطات قيمة الهيماتوكريت ، الهيموجلوبين ، البروتين الكلى ، الألبيومين والجلوبيولين بالمقارنة بالكنترول وذلك عند نهاية التجربة علما بأن القلة المستحدثة كانت أكثر فعالية عند المستوى الأعلى للرصاص.
أدى تزويد عليقتى المجموعتين 3 و 5 بنسبة 3% طفلة الى خفض معنوى ونقص تركيز الجلوبيولين نتيجة للتأثير السمى للرصاص وكان تأثير التحسين أكثر وضوحا عند المستوى الأقل للرصاص (1000 جزء فى المليون رصاص)
تأثير التلوث بالرصاص مع إضافة الميثيونين على بعض مكونات الدم فى بدارى التسمين عند عمر 6 أسبوع: (بعض المقاييس الهيماتولوجية ومقاييس الدم)
ازداد النقص النسبى فى تركيز الجلوبيولين عن مثيله للألبيومين بحوالى 1-2%. ويحتمل أن يكون لهذه الملاحظة أهمية كبيرة لما للجلوبيولين من صلة وثيقة بالمناعة ومن ثم بالحالة الصحية.
أدى تزويد عليقتى المجموعتين 3 و 5 بنسبة 0.2% ميثيونين الى نقص معنوى فى القلة الناجمة بفعل التأثير السمى للرصاص فى قيمة الهيماتوكريت وتركيزات الهيموجلوبين – البروتين الكلى – الألبيومين والجلوبيولين عند عمر 6 أسبوع وكان تأثير التحسين أكثر وضوحا عند المستوى الأقل للرصاص (1000 جزء فى المليون رصاص)
تأثير التلوث بالرصاص وإضافة الطفلة على تركيز بقايا الرصاص فى لحم بدارى التسمين:
ازداد معنويا المتوسط العام للتركيز ببقايا الرصاص فى لحم بدارى التسمين التى غذيت على 1000 أو 2000 جزء فى المليون رصاص فى المجموعتين 2 و 4 وذلك بالمقارنة بمجموعة المقارنة.
أدى تزويد عليقتى المجموعتين 3 و 5 بنسبة 3% طفلة الى تقليل معنوى فى زيادة تركيز الرصاص باللحم والناجم عن التأثير السمى للرصاص.
تركيز التلوث بالرصاص وإضافة الطفلة على الأداء العام للدجاج الدندراوى البياض فى تجربة استمرت 12 أسبوعع.
وزن الجسم ، الزيادة فى الوزن، استهلاك الغذاء والقدرة على تحويل الغذاء:
أوضحت النتائج مايلى:
أدى تلوث العلائق فى عليقتى المجموعتين 2 و 4 والتى احتوت 1500 و 3000 جزء فى المليون رصاص أدت الى نقص معنوى فى وزن الجسم والزيادة فى وزن الجسم عنها فى الكنترول ولقد تناقص متوسط وزن جسم الطيور التى احتوت عليقتها على 1500 جزء فى المليون رصاص من 1439 جم عند الأسبوع 52 ليصبح 1279 عند الأسبوع 64 بالمقارنة بالكنترول. يتراوح النقص النسبى من 1.3% عند الأسبوع 54 الى 11.1 عند الأسبوع 64 من العمر. وكما هو متوقع فإن النقص النسبى للطيور التى احتوت عليقتها على 3000 جزء فى المليون رصاص كان أكثر وضوحا عن مثيله فى المجموعة الثانية (1500 جزء فى المليون رصاص)
ولقد وجد أن لكل من تركيزى الرصاص 1500 و 3000 جزء فى المليون رصاص تأثيرات ضارة على الشهية ومن ثم استهلاك الغذاء. وقد ازداد هذا التأثير الضار بتقدم العمر. بلغ أقصى نقص فى استهلاك العلف 44.4% عند مستوى 1500 جزء فى المليون رصاص بينما ازداد ليصبح 57.1% عند مستوى 3000 جزء فى المليون رصاص ولقد بلغت القيم المقابلة لأقل نقص لاستهلاك الغذاء 28.4% ثم 32.3% على التوالى.
ولقد وجد أن الاستفادة من تحويل الغذاء فى المجموعة 2 و 4 كانت تقل معنويا عن مثيلتها فى الكنترول. كذلك كان النقص أكثر وضوحا فى المجموعة 4 (3000 جزء فى المليون رصاص)
أدى تزويد عليقتى المجموعتين 3 و 5 والتى احتوت على 1500 و 3000 جزء فى المليون رصاص بنسبة 3% طفلة الى نقص واضح فى التأثير السمى للرصاص على وزن الجسم وزيادة الوزن واستهلاك العلف والقدرة على تحويل الغذاء.
ولقد كان التأثير النسبى أقل وضوحا عند المستوى الأعلى من الرصاص (3000 جزء فى المليون رصاص)
تأثير التلوث بالرصاص وإضافة الطفلة على إنتاج البيض فى دجاج الدندراوى البياض:
أوضحت النتائج مايلى:
أدى تلوث العليقتين فى المجموعتين 2 و 4 التى احتوت على 1500 و 3000 جزء فى المليون رصاص الى نقص معنوى فى متوسطات عدد ووزن وكمية البيض بالمقارنة بمجموعة المقارنة. وان كان التأثير الضار أكثر وضوحا عند مستوى 3000 جزء فى المليون رصاص.
أدى تزويد عليقتى المجموعتين 3 و 5 والتى احتوت على 1500 و 3000 جزء فى المليون رصاص بـ 3% طفلة الى نقص معنوى فى التأثير السمى الضار المستحدث بتأثير الرصاص وذلك بالمقارنة بالكنترول.
تأثر التلوث بالرصاص وتزويد العلائق بالطفلة على تركيز بقايا الرصاص فى لحم الدجاج البياض بعد 90 يوم من المعاملة:
ازداد معنويا متوسطات تركيزات بقايا الرصاص فى لحم الدجاج البياض التى احتوت علائقها على 1500 و 3000 جزء فى المليون رصاص بالمقارنة بالكنترول.
أدى تزويد العلائق المحتوية على 1500 و 3000 جزء فى المليون رصاص بنسبة 3% طفلة الى نقص معنوى فى زيادة تركيز بقايا الرصاص المتراكم فى اللحم بفعل الرصاص وكان التحسين اكثر وضوحا فى المجموعة الثالثة.
الجزء الثانى
اشتمل على تجربتين:
الأولى: استمرت ثمانى أسابيع واستهدفت تحديد تأثير غبار الأسمنت على أداء بدارى التسمين. وقد اشتملت على 60 من بدارى التسمين (أربر إيكرز) عمر 7 أسبوع بمتوسط وزن ابتدائي 1695 جم . ولقد وزعت الطيور عشوائيا على ثلاث مجاميع متساوية بكل منها 20 طائر.
الثانية: : استهدفت تحديد تأثير غبار الأسمنت على أداء دجاج الدندراوى البياض خلال تجربة استمرت 8 أسابيع. وقد اشتملت على 150 من الدجاج الدندراوى البياض عمر 52 أسبوع.
تأثير غبار الأسمنت على أداء نمو بدارى التسمين ووزن الجسم والزيادة فى وزن الجسم واستهلاك الغذاء والقدرة على تحويل الغذاء.
أوضحت النتائج مايلى:
1- قل معنويا متوسط وزن الطيور التى تعرضت الى 100 وكذلك 200 جم من غبار الأسمنت بالمقارنة بالكنترول خلال فترة التجربة.
2- بلغ الحد الأدنى للنقص فى وزن الجسم بعد أسبوع من التعرض لغبار الأسمنت الى 5.5% ثم 7.1 فى المجموعتين 2 و 3 على التوالى. ولقد ازداد تدريجيا حتى وصل للحد الأقصى من النقص وكان 33.5% ، 40.2% عند نهاية التجربة حيث كانت الطيور عند عمر 14 أسبوع.
3- بصفة عامة يمكن أن نخلص الى أن تعرض بدارى التسمين عند عمر 7 أسبوع للغبار الأسمنتى بتركيز 100 و 200 جم أدى الى نقص متتابع فى متوسط الزيادة فى وزن الجسم. وبعد ذلك استمر النقص فى وزن الجسم فى المجموعتين 2 و 3 وان كان النقص أكثر وضوحا عند المستوى الأعلى (200 جم).
4- ويعتبر هذا النقص فى وزن الجسم وكذلك الزيادة فى وزن الجسم متوقعة بسبب التأثيرات الضارة المتراكمة والمستحدثة بتأثير الغبار الأسمنتى على القناة التنفسية ، المناعة والتوازن الهرمونى ومن ثم على القدرة على التذوق وما يتوقف عليه من قلة وتراجع الزيادة فى وزن الجسم والزيادة فى وزن الجسم واستهلاك الغذاء والقدرة على تحويل الغذاء.
تأثير الغبار الأسمنتى على أداء نمو و وزن الجسم والزيادة فى وزن الجسم واستهلاك الغذاء على الدجاج الدندراوى:
1- أدى تعرض الدجاج الدندراوى الى الغبار الأسمنتى عند مستويا 100 و 200 جم الى نقص واضح فى متوسط وزن الجسم ولقد بلغ النقص النسبى فى وزن الجسم عند نهاية التجربة 8.5% فى المجموعة الثانية مقابل 13.7% فى المجموعة الثالثة.
2- بلغ متوسط الزيادة فى وزن جسم الدجاج الدندراوى بعد التعرض للمستوى المنخفض والعالى من الغبار الأسمنتى لمدة أسبوع 2.4 جم/يوم للمجموعة الثانية و 1.5 جم/يوم للمجموعة الثالثة بما يقل عن مثيله فى الكنترول 2.6 جم/يوم بنسبة 77% و 42.3% على التوالى.
إستشفاء الدجاج الدندراوى بعد توقف نثر الغبار الأسمنتى: على وزن الجسم والزيادة فى وزن الجسم واستهلاك الغذاء والقدرة على تحويل الغذاء.
أوضحت النتائج مايلى:
بدأ الدجاج البياض فى الزيادة فى وزن الجسم بعد أسبوع من توقف ضخ الغبار الأسمنتي. وعند 4 أسابيع من التجربة أصبحت الزيادة فى وزن الجسم وإنتاج البيض أكثر وضوحا وعند الأسبوع الثامن من تجربة الاستشفاء أصبحت الطيور تقريبا عادية.
نسبة النفوق:
تأثير التلوث بالرصاص مع إضافة الطفلة أو الميثيونين على نسبة النفوق:
أوضحت النتائج أن تلوث علائق المجموعتين 2 و 4 التى احتوت على 1000 و 2000 جزء فى المليون رصاص فى التجارب من 1 – 4 وكذلك مستويا 1500 و 3000 فى التجربة الخامسة قد أدى الى ارتفاع نسبى النفوق بالمقارنة بالكنترول وان كان التأثير السمى للرصاص كان أكثر حدة وخطورة عند مستوى 2000 جزء فى المليون رصاص فى التسمين و 3000 جزء فى المليون رصاص فى الدندراوى.
ولقد أدى تزويد علائق المجموعتين 3 و 5 بنسبة 3% طفلة أو 0.2% ميثيونين الى قلة معنوية فى نسبة النفوق بالمقارنة بالكنترول ، وكان التأثير أكثر فعالة فى المستوى الأدنى من الرصاص ومع استخدام الميثيونين.
وكما هو متوقع كانت قدرة وكفاءة الطفلة أو الميثيونين على مجابهة التأثير السمى لرصاص أكثر وضوحا فى الدجاج البياض عنه فى التسمين. ويرجع ذلك الى أن الحالة الصحية لبدارى التسمين كانت قد تأثرت أكبر مما هو عليه بالدجاج الدندراوى.
تأثير توقف نثر الغبار الأسمنتى على استشفاء الدجاج البياض:
بعد توقف ضخ التراب الأسمنتى بدأ الدجاج الدندراوى البياض والذى سبق وأن تعرض لمستويين من الغبار الأسمنتى 100 و 200 جم بواقع تصف ساعة يوميا فى الزيادة فى وزن الجسم وكذلك فى الزيادة فى وزن الجسم كم بدأت تستعيد قدرتها على وضع البيض.
هذا ويمكن أن نخلص الى أن الدجاج البياض الذى سبق وأن تعرض لضخ جزيئات الغبار الأسمنتى لمدة 8 أسبوع كان يتحسن بصورة تدريجية بتقدم فترة الاستشفاء ولقد أصبحت شبه طبيعية بعد ثمانى أسابيع من توقف ضخ الغبار الأسمنتى.
خلاصة عامة
تتكون هذه الدراسة من جزئين : اشتمل أولهما على 5 تجارب. استهدفت الأربع تجارب الأولى والتى استمرت لمدة 6 أسابيع فى كل تجربة الى دراسة التأثير السمى للرصاص عند مستويين 1000 و 2000 جزء فى المليون على الأداء العام لبدارى التسمين كما استهدفت تقليل التأثير السمى بالرصاص من خلال إضافة 3% طفلة أو 0.2% ميثيونين. وقد صممت التجربة الخامسة والتى استمرت لمدة 90 يوم دراسة الصفات السابق الإشارة اليها وكذا إنتاج البيض فى الدجاج الدندراوى البياض مع استعمال تركيزين 1500 و 3000 جزء فى المليون رصاص.
وقد اشتمـل الجزء الثانـى على تجربتين (1 ، 2) تم تصميمها لدراسة تأثيـر ضخ 100 و 200 جم غبار أسمنتى قطر الجزيئات 50 ميكرون فأقل (تجربة 1 ) على أداء دجاج التسمين (أربر إيكرز) عند عمر 7 أسبوع ولمدة 8 أسبوع وكذلك دجاج الدندراوى البياض (تجربة 2) عند عمر 52 أسبوع ولمدة 8 أسبوع. ويمكن عرض أهم نتائج الجزء الأول كما يلى:
1- أداء النمو:
أ) تأثير التلوث بالرصاص : انخفضت متوسطات وزن الجسم والزيادة فى وزن الجسم واستهلاك الغذاء والاستفادة من تحويل الغذاء فى المجموعتين 2 و 4 وآلتي احتوت علائقها على 1000 و 2000 جزء فى المليون رصاص عن مثيلاتها فى الكنترول وبصفة عامة كانت الفروق معنوية ، كما كانت التأثيرات السلبية والضارة أكثر وضوحا عند المستوى الأعلى (2000 جزء فى المليون رصاص).
ب- تأثير إضافة الطفلة أو الميثيونين : قللت إضافة 3% طفلة أو 0.2% ميثيونين التأثيرات السمية المستحدثة بواسطة الرصاص على الصفات تحت الدراسة ، ولقد كان التأثير التحسينى أكثر وضوحا عند التركيز الأقل من الرصاص (1000 جزء فى المليون) وكذلك عند إضافة الميثيونين بالمقارنة بالطفلة.
2- صفات الذبيحة (بالجرام):
تأثرت سلبيا متوسطات أوزان الذبيحة وأجزاؤها بالتلوث بالرصاص بمستوييه 1000 و 2000 جزء فى المليون ولقد كان التأثير أكثر وضوحا عند التركيز الأعلى.
أدى تزويد علائق بدارى التسمين بـ 3% طفلة أو 0.2% ميثيونين الى قلة واضحة للتأثيرات السلبية الناتجة بسبب التأثير السمى للرصاص ولقد كان التأثير التحسينى نتيجة لإضافة الميثيونين أكثر فعالية من استخدام الطفلة ، وبصفة عامة كان لنتائج هذه الصفات توجها مماثلا فى أداء النمو.
3- وزن الأعضاء:
قلت متوسطات الأوزان للأعضاء تحت الدراسة معنويا بسبب التأثيرات السمية للرصاص عند التركيزين 1000 و 2000 جزء قى المليون (رصاص) بالمقارنة بالكنترول ، ولقد كان التأثير أكثر وضوحا عند التركيز الأعلى 2000 جزء فى المليون رصاص.
أدت إضافة 3% طفلة أو 0.2% ميثيونين لعلائق بدارى التسمين والتى احتوت علائقها على 1000 و 2000 جزء فى المليون رصاص الى نقص واضح فى الانخفاض فى كل الصفات تحت الدراسة بسبب التأثيرات السمية للرصاص ، ولقد كان التحسين الناجم عن إضافة الميثيونين أكثر وضوحا من استخدام الطفلة.
4- تأثير الرصاص وكذا إضافة الطفلة أو الميثيونين على مكونات الدم:
أ) أدى تلوث عليقتى المجموعتين 2 و 4 والتى احتوت على 1000 و 2000 جزء فى المليون رصاص الى انخفاض معنوى فى قيمة الهيماتوكريت ، تركيز الهيموجلوبين ، البروتين الكلى ، الألبيومين والجلوبيولين بالمقارنة بمجموعة المقارنة وذلك عند عمر 6 أسبوع ، ولقد كان النقص أكثر وضوحا عند المستوى الأعلى من الرصاص (2000 جزء فى المليون).
ب- أدت إضافة 3% طفلة و 0.2% ميثيونين الى العلائق المحتوية على 1000 و 2000 جزء قى المليون رصاص الى انخفاض معنوى فى التأثيرات السمية للرصاص على الدراسات السابق الإشارة اليها. وكان التأثير التحسينى أكثر وضوحا مع استخدام مستوى الرصاص الأقل.
5- تأثير التلوث بالرصاص وإضافة الطفلة والميثيونين على بقايا الرصاص فى لحوم الطيور:
ازدادت تركيزات بقايا الرصاص فى لحوم الطيور التى احتوت علائقها على 1000 و 2000 جزء فى المليون رصاص عن مثيلاتها فى مجموعة المقارنة عند عمر 6 أسابيع.
أدت إضافة 3% طفلة و 0.2% ميثيونين لعلائق التسمين فى المجموعتين( 3 و 5 ) الى نقص واضح ومعنوى للتأثيرات السمية للرصاص والذى أدى الى زيادة تركيز بقايا الرصاص فى لحوم التسمين والدجاج الدندراوى ، ولقد كان التحسين أكثر وضوحا باستخدام المستوى الأقل من الرصاص (1000 جزء فى المليون رصاص) وأيضا باستخدام 0.2% ميثيونين.
6- تأثير تلوث العلائق بالرصاص وإضافة الطفلة أو الميثيونين على نسبة النفوق:
أدى تلوث العلائق بـ 1000 و 2000 جزء بالمليون رصاص لبدارى التسمين و 1500 أو 3000 جزء بالمليون رصاص فى الدجاج الدندراوى البياض الى نسبة نفوق أعلى بالمقارنة بالكنترول.
وأدت إضافة 3% طفلة أو 0.2% ميثيونين الى تقليل معنوى لنسبة النفوق نتيجة للتأثير السمى للرصاص بالمقارنة بالكنترول. ولكن التأثير كان أكثر فاعلية عند المستوى الأقل للرصاص وكذلك عند استعمال الميثيونين.
وكذلك كانت قدرة الطفلة أو الميثيونين لمقابلة التأثير السمى للرصاص أكثر وضوحا فى الدجاج البياض عنه فى بدارى التسمين.
الجزء الثانى : تأثير الغبار الأسمنتى على أداء بدارى التسمين والدجاج الدندراوى البياض:
خلال التعرض للغبار الأسمنتى:
أن تعرض بدارى التسمين عند عمر (7 أسبوع) و الدجاج الدندراوى عند عمر (52 أسبوع) الى 100 أو 200 جم من غبار الأسمنت قد أدى الى نقص معنوي فى متوسطات وزن الجسم ، والزيادة فى وزن الجسم ، استهلاك الغذاء والقدرة على تحويل الغذاء وذلك بالمقارنة بالكنترول. ولقد كانت شدة التأثير السيئ أكثر وضوحا عند المستوى الأعلى من الأسمنت (200 جم).
نسب النفوق: بلغ متوسط نسبة النفوق فى بدارى التسمين بالتجربة الأولى 15% فى المجموعة 2 (100 جم أسمنت) و 22% فى المجموعة 3 (200 جم أسمنت) مقابل 5.6% للكنترول. وكانت القيم المقابلة فى التجرية الثانية على الدجاج الدندراوى البياض هى 6.5% فى المجموعة 2 و 13.7% فى المجموعة 3 مقابل 2.6% فى الكنترول ومن ثم يتضح جليا أن نسبة النفوق قد ازدادت بوضوح عند المستوى الأعلى من الأسمنت.
خلال فترة الاستعادة:
أ) عند نهاية التجربة أى بعد التوقف فى ضخ الغبار الأسمنتى ترك الدجاج البياض عند عمر 60 أسبوع لمدة 8 أسابيع تحت الظروف الرعائية الطبيعية وذلك لتحديد متى ومدى إمكانية استعادة الدجاج البياض قدرتها على الاستشفاء والوصول الى الحالة الطبيعية.
كان متوسط وزن الجسم الابتدائي عند عمر 60 أسبوع 1440.0 و 1360.4 جم فى المجموعتين 2 و 3 بما يقل عن الكنترول (1575.1 جم) بحوالى 8.6% و 13.6% على التوالى.
وبعد أسبوع من توقف ضخ الغبار الأسمنتى بدأ الدجاج يزداد فى وزن الجسم ولقد بلغ النقص النسبي فى وزن الجسم فى المجموعتين 2 و 3 عن الكنترول بـحوالى 6.6% ثم 13.3% على التوالى. ولقد بلغت الزيادة النسبية فى وزن الجسم بالنسبة للوزن الابتدائي 0.5% و 0.7% فى المجموعتين 2 و 3 مقابل 0.3% فى الكنترول وعند نهاية الأسبوع الرابع من التجربة ازداد وزن الجسم بصورة واضحة فى المجموعتين 2 و 3 ليصل الى 1540.1 و 1490.2 على التوالى. أى بما يقل عن مثيله فى مجموعة الكنترول (1661.1 جم) بحوالى 6.8% و 9.8% على التوالى.
ولقد بلغت الزيادة النسبية فى وزن الجسم بالنسبة للوزن الابتدائي للتجربة 6.9% و 9.5% فى المجموعتين 2 و 3 مقابل 4.91% للكنترول.
وفى نهاية الأسبوع السادس من فترة الاستشفاء ازداد وزن الجسم تدريجيا ليصل فى المجموعتين 2 و 3 الى 1577.0 ثم 1538.0 أى بما يقل عن مثيله فى الكنترول 1661.3 بحوالي 5.1% و 7.4% على التوالى.
وعند الأسبوع الثامن ازداد متوسط وزن الجسم فى المجموعتين 2 و 3 ليصبح 1690.3 جم و 1616.4 جم على التوالى عن مثيله يالكنترول 1734 جم اى بما يقل بحوالى 2.5% و 6.8% على التوالى.
ب- لم يحدث نفوق فى كل المجاميع التجريبية (الكنترول والمعاملات)
ويخلص الباحث الى أن الدجاج الذى سبق وأن تعرض لـ 100 ثم 200 جم غبار أسمنتى لمدة نصف ساعة يوميا على مدار التجربة (8 أسابيع) بدأ يزداد فى الوزن تدريجيا بالإضافة للبدء فى وضع البيض. هذا وقد لوحظ زيادة التحسن بتقدم فترة الاستعادة حتى أن الدجاج كاد يصبح طبيعيا بعد 8 أسبوع من توقف ضخ الغبار الأسمنتى.