Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسات على كسر السكون وتحسين إنتاجية الثمار فى الخوخ صنف إيرلى جراند تحت ظروف شمال سيناء=
المؤلف
على, حسن احمد محمد.
الموضوع
الخوخ.
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
173ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الزراعية والبيولوجية
الناشر
تاريخ الإجازة
28/6/2009
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الزراعة - البساتين
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 199

from 199

المستخلص

الخوخ من الفاكهة متساقطة الأوراق المحبوبة والتى يقبل عليها المستهلك فى كافة أنحاء العالم . وتعتبر الصين الموطن الأصلى للخوخ ومنها أنتقل إلى بلاد فارس ثم أنتشر بعد ذلك إلى جميع الأقطار الأخرى . وقد تم زراعة الخوخ فى مصر منذ زمن بعيد حيث بلغت مساحته عام 1952 حوالى ألفى فدان بلغ إنتاجها ما يقرب من ألفى طن .
وقد زادت المساحة المنزرعة بالخوخ نتيجة إدخال العديد من الأصناف ذات الاحتياجات المنخفضة من البرودة اللازمة لكسر السكون الشتوى لتلائم البيئة المصرية ذات الشتاء الدافئ حيث ارتفعت المساحة إلى ما يقرب من 83703 فدان بلغ إنتاجها الكلى حوالى 435273 طن وذلك نتيجة التوسع فى الأراضى المستصلحة حديثاً خاصة فى محافظة شمال سيناء وغرب النوبارية بالإضافة إلى زيادة المساحة خاصة بمحافظتى البحيرة والدقهلية وذلك طبقاً لإحصاء وزارة الزراعة عام 2007 .
ونظراً للزيادة المستمرة لزراعة الخوخ خصوصاً فى الأراضى الجديدة فى سيناء وتوفر إمكانية هائلة لتصدير الخوخ إلى الأسواق العربية والأوروبية مما يتطلب الدراسة والبحث من أجل معرفة أفضل المعاملات الزراعية والبستانية للحصول على أعلى إنتاجية ذات الصفات التسويقية والتصديرية لزيادة دخل المنتج ودعم الاقتصاد القومى .
أهداف الدراسة :
1- دراسة تأثير بعض كاسرات السكون على سلوك البراعم والنمو الخضرى وخصائص الثمار وتبكير النضج للخوخ إيرلى جراند .
2- دراسة إمكانية استخدام زيت الثوم كبديل لكاسرات السكون الكيميائية وذلك لاستخدامه فى الزراعات العضوية والبيئية .
3- دراسة تأثير بعض معاملات خف الازهار والثمار على المحصول وخصائص ثمار الخوخ إيرلى جراند .
العمل التجريبى :
أجريت هذه الدراسة خلال موسمى 2006/2007 ، 2007/2008 على أشجار الخوخ إيرلى جراند المنزرعة بمزرعة خاصة برفح بمحافظة شمال سيناء - مصر . حيث التربة الرملية والمسافة بين الأشجار 6 م . وتعتمد المزرعة على الزراعة المطرية دون ريات تكميلية . وقد أجريت الدراسة فى تجربتين .
التجربة الأولى :
أجريت هذه التجربة لدراسة تأثير بعض كاسرات السكون على التزهير والإثمار . حيث أختير 54 شجرة متماثلة فى النمو والقوة وخضعت الأشجار المختارة لنفس العمليات الزراعية والبستانية عدا المعاملات التجريبية . وقد اشتملت التجربة على ثلاث عوامل الأول منها موعد الرش (5 ، 20 ديسمبر) ، والعامل الثانى هو المواد المستخدمة ( الدورميكس ، نترات الأمونيوم وزيت الثوم ) . أما العامل الثالث فقد اشتمل على التركيزات المستخدمة للرش وهى:
1- تركيز (صفر) رش الأشجار بالماء .
2- 0.25% دورميكس ، 2% نترات الأمونيوم و 5% زيت الثوم .
3- 0.50% دورميكس ، 3% نترات الأمونيوم و 10% زيت الثوم .
وقد صممت التجربة التى تحتوى على 18 معاملة مختلفة (2 موعد × 3 مواد مستخدمة × 3 تركيزات ) وثلاثة مكررات شجرة لكل منها بنظام القطاعات تامة العشوائية فى توزيع القطع المنشقة مرتين حيث شغل موعد الرش والمواد المستخدمة وتركيزها القطع الرئيسية وتحت الرئيسية وتحت وتحت الرئيسية على التوالى .
وقد تم تقدير القياسات التالية خلال موسمى الدراسة :
1- سلوك البراعم ( نسبة نضج البراعم الزهرية والخضرية والساكنة ) .
2- المحتوى الداخلى للبراعم ( الكربوهيدرات ، الفينولات ، الأحماض الأمينية والهرمونات النباتية ) .
3- بعض صفات النمو الخضرى (طول الفرع ومساحة الورقة ) .
4- مكونات المحصول (نسبة العقد الأولى – نسبة العقد النهائى والمحصول / شجرة) .
5- الصفات الطبيعية والكيميائية للثمار .
6- التقييم العام لتأثير المعاملات على سلوك البراعم والنمو الخضرى والمحصول وخصائص الثمار .
ويمكن تلخيص أهم النتائج كالتالى :
1 – سلوك البراعم :
- أدى رش الأشجار بالمواد الكاسرة للسكون فى الأسبوع الأول من ديسمبر إلى زيادة تبكير وتفتح البراعم الزهرية والخضرية مقارنة بالرش فى الأسبوع الأخير من ديسمبر.
- سبب الرش بزيت الثوم أو الدورميكس زيادة جوهرية فى نسبة تفتح البراعم الزهرية والخضرية مقارنة برش نترات الأمونيوم .
- ارتبطت الزيادة فى نسبة تفتح البراعم بزيادة التركيز المستخدم من كاسرات السكون. ولم توجد فروق جوهرية بين أعلى تركيزين . ولذا يفضل التركيز الأقل من الناحية الاقتصادية .
- سجلت أعلى نسبة تفتح للبراعم الزهرية والخضرية على الأشجار المرشوشة 0.5% دورميكس أو 10% زيت ثوم خلال الأسبوع الأول من ديسمبر .
- أدى الرش فى الأسبوع الأول من ديسمبر إلى زيادة نسبة تفتح البراعم (زهرية ، خضرية) وبالتالى نقص نسبة البراعم الساكنة مقارنة بالرش خلال الأسبوع الأخير من نفس الشهر .
- لا توجد فروق جوهرية بين رش كل من زيت الثوم أو الدورميكس .
- توجد علاقة عكسية بين نسبة البراعم المتفتحة والبراعم الساكنة .
- سبب الرش بتركيزى 5 و 10% زيت ثوم فى الأسبوع الأول أو الأخير من ديسمبر زيادة جوهرية فى نسبة تفتح البراعم وبالتالى نقص نسبة البراعم الساكنة مقارنة بالمعاملات الأخرى .
ولذا يمكن القول أن رش 5% زيت ثوم خلال الأسبوع الأول من ديسمبر أكثر تأثيراً على زيادة تفتح وتبكير البراعم حيث تعتبر هذه معاملة هامة لزيادة إنتاج الخوخ إيرلى جراند .
2 – محتوى البراعم الداخلى :
- أدى الرش بكاسرات السكون فى الأسبوع الأول من ديسمبر إلى زيادة محتوى البراعم من الكربوهيدرات الكلية والأحماض الأمينية الكلية وأندول حمض الخليك (IAA) وحمض الجبريليك GA3 . بينما حدث نقص معنوى فى الفينولات الكلية وحمض الأبسيسك (ABA) مقارنة بالرش فى الأسبوع الأخير من نفس الشهر .
- سبب الرش بزيت الثوم إلى زيادة جوهرية فى محتوى الكربوهيدرات والأحماض الأمينية وIAA ونقص الفينولات الكلية و ABA مقارنة برش نترات الأمونيوم .
- ارتبطت الزيادة أو النقص فى هذه المكونات بزيادة التركيز المستخدم من كاسرات السكون .
- لا توجد فروق جوهرية بين أعلى تركيزين .
- أعطى الرش بكل من زيت الثوم أو الدورميكس فى الموعد الأول أعلى محتوى للبراعم من الكربوهيدرات والأحماض الأمينية و IAA وأقل محتوى من الفينولات و ABA . بينما سجلت القيم الأقل أو الأعلى لرش نترات الأمونيوم فى الموعد الثانى .
3 – النمو الخضرى :
- سبب رش أشجار الخوخ إيرلى جراند بكاسرات السكون مبكراً إلى زيادة جوهرية فى طول الأفرع ومساحة الأوراق مقارنة بالرش المتأخر .
- أدى الرش بكل من زيت الثوم أو الدورميكس إلى زيادة جوهرية فى طول الأفرع ومسافة الأوراق مقارنة بالرش بنترات الأمونيوم .
- يمكن ترتيب تأثير المركبات تنازلياً كالتالى زيت الثوم والدورميكس ونترات الأمونيوم على التوالى .
- تحدث زيادة جوهرية فى طول الأفرع ومساحة الأوراق بزيادة تركيز المواد المستخدمة ولا توجد فروق جوهرية بين أعلى تركيزين .
- يمكن القول أن استخدام كاسرات السكون سبب زيادة طول الأفرع ومساحة الأوراق وبالتالى زيادة السطح المعرض للضوء وتحسين حالة النمو الخضرى للأشجار مقارنة بالأشجار الغير مرشوشة .
- أعطى الرش بزيت الثوم فى الموعد الأول أعلى قيم لطول الأفرع ومساحة الأوراق مقارنة بالمعاملات الأخرى .
- أظهرت معاملات التفاعل أن الرش بزيت الثوم بتركيزى 5 أو 10% فى الأسبوع الأول من ديسمبر سبب زيادة جوهرية فى طول الأفرع ومساحة الأوراق مقارنة بالمعاملات الأخرى .
ولذا يمكن القول أن رش 5% زيت الثوم فى الأسبوع الأول من ديسمبر أكثر تأثيراً على زيادة طول الأفرع ومساحة الأوراق وبالتالى تحسن قوة النمو الخضرى لأشجار الخوخ إيرلى جراند .
4 – مكونات المحصول :
- سبب الرش بكاسرات السكون مبكراً زيادة فى نسبة العقد الأولى والنهائى وبالتالى المحصول (كجم) / شجرة مقارنة بالرش المتأخر . لا توجد فروق جوهرية فى هذه القياسات نتيجة تغير موعد الرش .
- حدث زيادة جوهرية فى مكونات المحصول نتيجة الرش بزيت الثوم أو الدورميكس مقارنة بالرش بنترات الأمونيوم .
- ترتبط الزيادة فى نسبة العقد الأولى والنهائى والمحصول / شجرة بزيادة تركيز كاسرات السكون المستخدمة . ولا توجد فروق جوهرية نتيجة استخدام التركيزين الأعلى .
- أظهرت معاملات التفاعل أن الرش بزيت الثوم أو الدورميكس مبكراً سجلت أعلى نسبة عقد وبالتالى محصول/شجرة . بينما سجلت أقل القراءات نتيجة الرش بنترات الأمونيوم فى الأسبوع الأخير من ديسمبر .
- كذلك سبب الرش 5 ، 10% زيت الثوم أو 0.25 ، 0.50% دورميكس زيادة جوهرية فى نسبة عقد الثمار وبالتالى المحصول مقارنة بالمعاملات الأخرى .
- سجلت أعلى نسبة عقد للثمار وبالتالى محصول / شجرة نتيجة رش الأشجار 10% زيت الثوم فى الأسبوع الأول من ديسمبر .
ولذا يمكن القول أن استخدام كاسرات السكون تسبب زيادة العقد والمحصول وأن رش زيت الثوم بتركيزى 10 أو 5% خلال الأسبوع الأول أو الأخير من ديسمبر على التوالى يكون أكثر تأثيراً على المحصول . حيث تعتبر هذه المعاملة ذات الأهمية قصوى خصوصاً لزيادة محصول الخوخ تحت ظروف الزراعة المطيره .
5 – خصائص الثمار :
- أدى الرش المبكر بكاسرات السكون إلى زيادة وزن وقطر الثمار وكذلك محتواها من المواد الصلبة الذائبة والسكريات وصبغة الأنثوسيانين مقارنة بالرش المتأخر . بينما حدث زيادة فى نسبة الحموضة والصلابة نتيجة الرش المتأخر .
- سبب الرش بزيت الثوم تحسين خصائص ثمار الخوخ من حيث زيادة الوزن والحجم والمواد الصلبة الكلية ومحتوى السكريات وصبغة الأنثوسيانين ونقص الصلابة والحموضة مقارنة بالرش بكل من الدورميكس أو نترات الأمونيوم . حيث يمكن ترتيب التأثير الإيجابى لهذه المركبات تنازلياً كالتالى : زيت الثوم والدورميكس ثم نترات الأمونيوم .
- زادت جودة الثمار مع زيادة التركيز المستخدم من كاسرات السكون . ولم توجد فروق جوهرية نتيجة استخدام أعلى تركيزين بينما سجلت أقل جودة فى ثمار الأشجار الغير مرشوشة .
- أظهرت نتائج التجربة أن الرش المبكر أفضل من الرش المتأخر وقد أعطى الرش بزيت الثوم أعلى صفات ثمرية . بينما كانت الأقل نتيجة الرش المتأخر بنترات الأمونيوم مقارنة بجميع التوليفات الأخرى .
- سجلت أفضل صفات ثمرية نتيجة رش الأشجار بتركيزى 5 أو 10% من زيت الثوم فى الأسبوع الأول من ديسمبر .
- أوضحت النتائج أن رش أشجار الخوخ إيرلى جراند بكاسرات السكون سبب زيادة وزن وحجم الثمار مع زيادة المواد الصلبة الكلية والسكريات وصبغة الأنثوسيانين وتقليل الحموضة والصلابة حيث أدى ذلك لتبكير النضج وتحسين الخصائص الثمرية مما يسبب زيادة الإنتاج والعائد المادى للمنتج وتعتبر هذه من الجوانب الإيجابية لإنتاج الخوخ . لذا ينصح برش 5% زيت الثوم أو 0.25% من الدورميكس فى الأسبوع الأول من ديسمبر حيث يؤدى ذلك إلى زيادة المحصول مع تبكير النضج وتحسين خصائص الثمار .
6 – التقييم العام لتأثير المعاملات :
- سجل الرش 10% زيت الثوم فى الأسبوع الأول من ديسمبر ، 5% زيت الثوم فى الأسبوع الأخير من ديسمبر أو 0.5% دورميكس فى الأسبوع الأول من ديسمبر أعلى الدرجات وهى (97.70 ، 93.05 ، 94.45 درجة) على التوالى .
- يمكن ترتيب درجات التقييم تنازلياً على النحو التالى (97.7 ، 94.45 ، 88.20، 85.45 ، 86.60 ، 75.05 درجة) للرش فى الأسبوع الأول من ديسمبر بكل من 10% زيت الثوم ، 0.50% دورميكس ، 5% زيت الثوم ، 0.25 دورميكس ، 3% ، 2% نترات الأمونيوم على التوالى . بينما كانت هذه الدرجات للرش فى الأسبوع الأخير من ديسمبر كالتالى (82.05 ، 79.10 ، 93.05 ، 87.80 ، 71.65 ، 77.30 درجة ) على التوالى . بينما سجلت الأشجار الغير معاملة 56.7 درجة فقط .
- وقد أظهرت النتائج أن الرش بزيت الثوم أو الدورميكس أكثر فاعلية على إنتاج أشجار الخوخ إيرلى جراند حيث سبب زيادة فى نضج وتبكير البراعم الزهرية والخضرية بالإضافة إلى تحسين قوة النمو الخضرى للأشجار وزيادة المحصول وتبكير وتحسين خصائص الثمار. كذلك أن الرش بالتركيز الأعلى هو الأفضل فى الموعد المبكر بينما فى حالة تأخير الرش إلى الأسبوع الأخير من ديسمبر بفضل استخدام التركيز الأقل (0.25% للدورميكس ، 5% لزيت الثوم) .
- وقد أوضحت النتائج أيضاً أن زيت الثوم يعتبر من المواد الواعدة فى مجال كسر سكون البراعم حيث يمكن استخدامه كبديل للمواد الكيماوية خصوصاً فى الزراعات العضوية أو البيئية .
من نتائج هذه الدراسة وتحت الظروف المماثلة يوصى برش أشجار الخوخ إيرلى جراند فى الأسبوع الأول من ديسمبر 5-10% زيت الثوم أو 0.25-0.50% من الدورميكس وذلك لزيادة المحصول مع تبكير وتحسين خصائص الثمار .
التجربة الثانية :
تهدف هذه التجربة لدراسة تأثير موعد وطرق خف الثمار على المحصول وخصائص ثمار الخوخ إيرلى جراند للزراعة المطرية تحت ظروف سيناء الشمالية ، حيث تم اختيار 21 شجرة متماثلة فى القوة والنمو وقسمت إلى ستة معاملات مختلفة للخف بالإضافة إلى معاملة عدم الخف ( المقارنة ) . حيث صممت التجربة بنظام القطاعات كاملة العشوائية تحتوى على سبعة معاملات وثلاث مكررات لكل مكررة شجرة .
وقد تم إجراء خف الثمار من خلال خف الأزهار أو الثمار أثناء الازهار الكامل أو بعد 4 أسابيع منه على التوالى .
وكانت المعاملات كالتالى :
1- خف الازهار بمسافة 5 سم بين كل زهرتين متتاليتين .
2- خف الازهار بمسافة 10 سم بين كل زهرتين متتاليتين .
3- خف الازهار بمسافة 15 سم بين كل زهرتين متتاليتين .
4- خف الثمار بمسافة 10 سم بين كل ثمرتين متتاليتين .
5- خف الثمار بمسافة 15 سم بين كل ثمرتين متتاليتين .
6- خف الثمار بمسافة 20 سم بين كل ثمرتين متتاليتين .
7- عدم الخف ( أشجار المقارنة )
وقد تم دراسة تأثير معاملات الخف المختلفة على المحصول وخصائص الثمار كما فى التجربة الأولى .
ويمكن تلخيص أهم النتائج كالتالى :
1 – المحصول :
- أظهرت النتائج التأثير الجوهرى لمعاملات الخف من حيث الطريقة أو الموعد على عدد الثمار والمحصول / شجرة .
- كان خف الازهار أقل تأثيراً على عدد الثمار والمحصول / شجرة مقارنة بخف الثمار.
- سبب الخف بمسافة 5 ، 10 سم للازهار أو 10 ، 15 سم للثمار زيادة جوهرية لعدد الثمار والمحصول / شجرة مقارنة بمعاملات الخف الأخرى .
- أدت جميع معاملات الخف إلى نقص جوهرى فى عدد الثمار والمحصول / شجرة مقارنة بعدم الخف (أشجار المقارنة )
2 – الخصائص الطبيعية للثمار :
- سبب الخف سواء للازهار أو الثمار الصغيرة زيادة جوهرية فى وزن وحجم الثمار مقارنة بثمار الأشجار الغير معاملة .
- سجلت أفضل الثمار وزناً نتيجة خف الثمار بمسافة 15 ، 20 سم بين الثمرتين وكذلك خف الازهار بمسافة 10-15 سم بين الزهرتين مقارنة بمعاملات الخف الأخرى أو عدم الخف ( المقارنة ) .
- كان الخف بمسافة 25 سم للثمار و 15 سم للازهار أكثر معاملات الخف تأثير على نقص صلابة الثمار مقارنة بمعاملات الخف الأخرى أو ثمار أشجار المقارنة .
3 – الخصائص الكيميائية للثمار :
- أظهرت النتائج أن جميع معاملات الخف سببت تحسين خصائص الثمار من حيث زيادة محتوى الثمار من المواد الصلبة الذائبة ونسبة المواد الصلبة / للحموضة والسكريات وصبغة الأنثوسيانين بقشرة الثمار مع نقص نسبة الحموضة مقارنة بثمار الأشجار الغير معاملة ( معاملة المقارنة) .
- أوضحت النتائج أن أفضل معاملات الخف تأثيراً على خصائص الثمار هى خف الازهار بمسافة 15 سم أو الثمار بمسافة 20 سم بين الثمرتين المتتاليتين مقارنة بمعاملات الخف الأخرى .
وعموماً يمكن التوصية بأهمية إجراء الخف اليدوى للازهار أو الثمار حيث يؤدى ذلك إلى تحسين خصائص الثمار . كذلك بفضل الخف سواء للازهار بمسافة 15 سم أو الثمار بمسافة 20 سم حيث أعطت هذه المعاملات أفضل النتائج من حيث زيادة خصائص الثمار وعدم قلة المحصول لأشجار الخوخ .
الخلاصة :
طبقاً لنتائج الدراسة فإنه يمكن التوصية بالآتى :
1- رش أشجار الخوخ إيرلى جراند 5% زيت الثوم أو 0.25% دورميكس خلال الأسبوع الأول من ديسمبر – حيث تؤدى هذه المعاملات إلى تبكير وزيادة نسبة تفتح البراعم .
2- الاهتمام بالرش بزيت الثوم حيث أنه يعتبر من المواد الواعدة فى مجال كسر سكون البراعم خصوصا للزراعات العضوية .
3- ضرورة خف الازهار بمسافة 10-15 سم أو الثمار بمسافة 15-20 سم .
حيث تؤدى هذه المعاملات إلى تبكير وزيادة نسبة تفتح البراعم الزهرية والخضرية بالإضافة إلى تحسين حالة نمو الأشجار مع إنتاج محصول مبكر عال ذو خصائص ثمرية جيدة ذات فرصة جيدة للتصدير أو التسويق المحلى .