Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير بعض البيئات المعالجة بالكبريت على نمو وإزهار نبات الجاردينيا=
المؤلف
سليمان, طارق محمد احمد.
الموضوع
الجاردينيا
تاريخ النشر
2008 .
عدد الصفحات
140ص.:
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 161

from 161

المستخلص

أجريت تلك الدراسة بالمزرعة البحثية لقسم البساتين (زينة) بكلية الزراعة – جامعة أسيوط خلال موسمي 2004/2005 و2005/2006. وكانت الدراسة تهدف إلي معالجة البيئة المحلية (الطمي) بالإضافة إلي بعض المخلفات النباتية (قش الأرز ونشارة الخشب المرطبة لمدة 45 يوم) وذلك لمحاولة تحسين بعض الصفات الفيزيائية والكيمايئية لهذه المخلفات بإضافة الكبريت الزراعي بمستويات مختلفة }صفر(الكنترول)،1/2، 1، 2 % وزن/وزن{. وقد تم تقييم مدى ملائمة المواد سابقة الذكر بعد معالجتها للإستخدام كبيئات أصص بإستخدام نبات الجاردينيا ممثلاً لنباتات الأصص المزهرة المحبه للحموضه.
- فى البداية تم تقطيع قش الأرز إلى قطع صغيرة بطول من 2-5 سم قبل عملية الترطيب، و تم ترطيب كل من قش الأرز ونشارة الخشب لمدة 45 يوم متتالية مع التقليب اليومي المستمر للحفاظ على التهوية الجيدة والرطوبة الملائمة .
- ثم زرعت نباتات الجاردينيا فى المواد السالفة الذكر بالاضافة إلى بيئة الطمي وذلك فى أصص فخارية مقاس 20 سم وكان طول النبات فى المتوسط لا يتعدى الـ 11 سم وعدد 2 من الافرع عليها فى المتوسط 10 أوراق .
- تم إضافة سماد أرضي (ن- فو- بو) فى بداية موسم الزراعة بمعدل 10 جرام/أصيص مقسمة على 5 جرعات بمعدل 2 جرام/لكل أصيص شهريا. كذلك تم إضافة السماد الورقي (أجرومور) بعد شهر واحد من الزراعة بمعدل 2جرام/لتر حيث كان الرش لمرة واحده أسبوعيا.
- وصممت التجربة بنظام القطاعات المنشقة كاملة العشوائية حيث وزعت البيئات المستخدمه فى القطع الرئيسة فى حين اشتملت القطع المنشقة على مستويات الكبريت الزراعى. وقد اشتملت كل وحدة تجريبية على 5 أصص نمرة 20 إحتوى كل منها على نبات واحد وقد كررت المعاملات أربع مرات. تم الاحتفاظ بالنباتات تحت الصوبة البلاستيكية حتى نهاية التجربة وكان متوسط درجة الحرارة الصغرى بداخل الصوبة 16 والعظمى 28 درجة ونسبة ظل تصل إلى 73% إلى جانب إجراء العمليات الزراعية المعتادة من ري وعزيق وخلافه.
وتم أخد البيانات وتحليلها احصائيا واستخلاص النتائج وفيما يلي ملخصاً لأهمها:
1- أظهرت بيئة قش الأرز ، بصفة عامة ،أفضلية على كل من الطمي ونشارة الخشب حيث أظهرت زيادات ملحوظة فى معظم القياسات الخضرية (إرتفاع النبات، عدد ألافرع، عدد الأوراق، قطر الساق، الوزن الطازج و الجاف للأوراق والجذور).
2- زراعة نباتات الجاردينيا فى بيئة قش الأرز أظهرت تحسناً فى معظم القياسات الزهرية (عدد الأزهار، وزن الأزهار،قطر الزهره و الوزن الكلى للأزهار)وكذلك محتوى الاوراق من النيتروجين وكلورفيل أ وكلورفيل أ + ب ونسبة كلورفيل أ+ب/كاروتين عن كلا من بيئة الطمي وبيئة نشارة الخشب.
3- حسنت بيئة الطمي نسبة الاوراق/الجذوروكذلك محتوى الاوراق من كل من الحديد والمنجنيز وكلورفيل ب.
4- بيئة نشارة الخشب اظهرت تحسنا ملحوظا فى محتوى الأوراق من عنصر الفسفور والبوتاسيوم والكاروتينات.
5- النباتات المنزرعة فى بيئة قش الارز إمتصت كل من عنصر النيتروجين والفسفور والبوتاسيم بقدر أكبر من الذي أمتصته النباتات المنزرعة فى بيئة الطمي وبيئة نشارة الخشب.
6- أدى استخدام المستوى الادنى من الكبريت(1/2%) الى أفضل النتائج فى قياسات النمو الخضري .
7- استخدام المستوى الادنى من الكبريت (1/2%) وزن/وزن أدى إلى تحسين الصفات الزهرية ومحتوى الأوراق من الصبغات وكذلك محتواها من الحديد تحت ظروف التجربة.
8- محتوى الأوراق من النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم والمنجنيز وصل الى أعلى قيمة عند إستخدام الكبريت الزراعي بمعدل 1% . كما أدى إستخدام أعلى مستويات الكبريت 2% الى تحسن ملحوظ فى الوزن الكلى للازهار لكل نبات.
9- أتتضح أن أفضل نمو لنباتات الجاردينيا كان فى حالة زراعتها فى قش الأرزالمعامل بالكبريت عند 1% حيث أدت هذه المعامله إلى أفضل نمو خضري.
10- أدى معامله بيئة قش الأرز بالكبريت الزراعى بكل من 1% أو 2 % إلى أفضل نمو زهري.
الفائدة التطبيقية من البحث:
أظهرت النتائج المتحصل عليها أن هناك إمكانية حقيقية لاستغلال بعض المخلفات النباتيه مثل قش الارز كبيئات أصص بعد ترتطيبها وتعديل حموضتها بإستخدام الكبريت وذلك بدلاً من حرقها أو تركها كملوثات للبيئة ومأوى للمسببات المرضية والحشرات. وتوصى الرسالة بأستمرار العمل على تحسين هذه المواد للوصول الى مستويات البيئات المشهورة والمعروفه مثل البيت موس وذلك لتوفير تكاليف إستيرادها من الخارج .
كما أن هناك إمكانية إستغلال بيئة الطمي المحلية والمعروفه بأسعارها المتدنية كبيئات أصص لنباتات الزينه وذلك بعد معاملتها ببعض المواد المخفضة لرقم الـ pH مثل الكبريت الزراعى والذي يتميز أيضا بأسعاره المناسبة وأمانه على البيئة حتى أنه مصرح به فى مجال الزراعة العضوية والتى تهدف الى إنتاج غذاء أمن.