الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 444 |  |  |
| | | from | 444 | | |
المستخلص
قد قمت فى التمهيد بإعطاء تفسير لكلمة قوص عبر التاريخ ودراسة أهمية موقعها الإستراتيجى فى عصر سلاطين المماليك، وما ذكره عنها المؤرخون والجغرافيون والرحالة، وجغرافيتها التضاريس والمناخ، مع دراسة النظام الإدارى الإقليمى لقوص فى عصر المماليك.
الفصل الأول : بعنوان ”الأحداث السياسية فى قوص”، فقد اشتمل على دراسة لثورات العربان وعن أسباب قيامها ومدى خطورتها، وما خلفته من إفساد وتخريب، والحملات المملوكية لتأديب العربان، وصد غارات النوبيين على قوص وتوابعها، واشتمل أيضاً على دراسة كيفية تصدى ولاة قوص لغارات النوبيين، حيث كان على ولاة قوص المشاركة مع الحملات الحكومية ضد ملوك النوبة، بل أن قوص من حيث موقعها القريب من تلك البلاد تحملت عبىء مواجهة تلك الغارات ووضع حد لها. غير أن تسرب القبائل العربية إلى بلاد النوبة سعياً وراء المعادن النفيسة، ثم اندماجهم هناك كان من العوامل الهامة فى انهاء تلك الهجمات.
الفصل الثانى : بعنوان ”الأهمية الإقتصادية لقوص” عصر سلاطين المماليك، لدراسة جميع أوجه النشاط الإقتصادى لقوص، فتحدثت أولاً عن الزراعة فى قوص، ثم عالجت بالدراسة أهم الصناعات المنتشرة فى قوص، ثم تناولت النشاط التجارى ودور قوص فى ذلك. وختمت هذا الفصل بدراسة عن التجارة الكارمية التى ارتبطت بقوص، وكان لها أسطول خاص بها.
الفصل الثالث : بعنوان ”الأهمية الثقافية والدينية لقوص” فقد اشتمل على دراسة للحياة العلمية والدينية والأدبية فى قوص.
الفصل الرابع : بعنوان ”الحياة الإجتماعية فى قوص عصر المماليك” عن القبائل التى نزحت إلى الجنوب بصفة عامة وقوص بصفة خاصة، وركزت فى هذه الدراسة على القبائل العدنانية والقحطانية التى سكنت قوص.