الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 586 |  |  |
| | | from | 586 | | |
المستخلص
يتناول هذا البحث دراسة وترجمة أحد الكتب الفارسية إلى اللغة العربية, ويعرف هذا الكتاب بإسم ”سفر نامه سيف الدولة” أى كتاب رحلة سيف الدولة والمعروف أيضا بإسم ”سفر نامه مكه” أى كتاب الرحله غلى مكه.
يبدأ البحث بمقدمه تناولت فيها التعريف بالفترة التاريخية التى تم فيها تأليف الكتاب, وكانت تعرف هذة الفترة فى إيران بالعصر القاجارى (1779-1925م), وعرضت فيها أيضا سبب إختيارى لدراسة وترجمة كتاب سفر نامه سيف الدولة دون غيره من الكتب الأخرى, وكان ذلك لأنه يندرج تحت مسمى كتب أدب الرحلات, وهذا النوع من الأدب يقدم لنا معلومات مهمه وشيقة ومفيده, كما أن هذا النوع من الأدب يجذب القارىء إليه لأنه يتسم بالتنوع فى الأسلوب من السرد إلى الحوار إلى الوصف وغيره.
كما ذكرت فى المقدمة قيمة دراسة هذا الكتاب أيضا نظرا لما إحتواه من معلومات جغرافية وإقتصادية وإجتماعية للبلدان التى زارها الكاتب, كما ضم العديد من أسماء الأشخاص والطوائف والأماكن والمعادن والأشجار والأنهار والحشرات ووسائل السفر.
كما عرضت فيها جهود السابقين ف هذا المجال, وذكرت إيضا المنهج الذى إتبعته فى إعداد هذا البحث, وهو المنهج الوصفى لأن هذا المنهج يصلح لتناول هذا النوع من الأدب.
كما ذكرت أهم الصعوبات التى واجهتنى فى هذا البحث, وكان أهمها تحديد إسم المؤلف الحقيق لهذا العمل الأدبى هل هو سيف الدولة ابن فتحعليشاه أم حفيده, فالتشابه بين أسماء أبنائه وأحفاده أحدث تداخلا فيما نسب إليه من أعمال, وكان أيضا من الصعوبات ندرة المصادر والمراجع التى تناولت سيرة المؤلف.
وقد إعتمدت فى ترجمة ودراسة هذا الكتاب عل النسخة المطبوعة التى نشرها على أكبر خدا برست فى طهران عام 1364 هـ.ش, والذى إعتمد على النسخة الخطية الوحيدة الموجودة فى المكتبة القومية لإيران تحت رقم 761 / فارسى وتحت مسمى سفر نامه مكه, وقد غير المحقق عنوان الكتاب - كما ذكر فى مقدمته - إلى سفر نامه سيف الدولة.