الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إشكالية الدراسة : ينطلق علم الاجتماع من اتجاهات نظرية في دراسته الأمبريقية ، وتتعدد التوجيهات النظرية في تناولها للموضوع الواحد ، ومن ثم تشير الشواهد من نتائج الدراسات السابقة بأن انطلاق الباحث من نظرية ما في موضوع معين قد يترتب عليها نتائج قد تختلف عالوا انطلق من نظرية أخرى. وتحاول هذه الدراسة اختبار المقولة السابقة علي دراسة بناء القوة باستخدام نظريتين مختلفتين ومدخلين منهجين مختلفين لذا فإن مشكلة الدراسة الراهنة تكمن في احتمالية تباين النتائج بتباين التوجهات النظرية والمنهجية المستخدمة في الكشف عن بناء القوة داخل المجتمع المحلي. المداخل المنهجية المستخدمة في الدراسة: انطلق الباحث في هذه الدراسة من خلال نظريتين مختلفتين للكشف عن بناء القوة في المجتمع المحلي ، نظرية الصفوة برافدها المنهجي مدخل الشهرة ، والنظرية التعددية برافدها المنهجي مدخل الشهرة ، والنظرية التعددية برافدها المنهجي مدخل اتخاذ القرار وذلك لتحديد ملامح بناء القوة في مجتمع محلي واحد (قرية صفط الخمار) والتي أتخذها الباحث ميدناً للدراسة. ولقد أستخدم الباحث مدخلي الدراسة كالتالي: مدخل الشهرة : وتم استخدام هذا المدخل من خلال الاستعانة بعدد من الأخباريين (100) دخل مجتمع الدراسة حيث تم تطبيق استمارة مقابلة مع الإخباريين ثم بعد ذلك مع أعضاء بناء القوة المكتشف من خلال هذا المدخل. مدخل اتخاذ القرار : وذلك للوقوف علي دور أعضاء بناء القوة في أهم القرارات المتعلقة بالمشروعات التي تمت بمجتمع الدراسة خلال الخمس عشرة سنة الأخيرة. أهم نتائج وتوصيات الدراسة : يؤثر التوجه النظري علي رؤية الباحثين للموضوعات التي يدرسونه وعلي نتائجهم في مجال البحث الاجتماعي. علي الرغم من وجود تأثير للتوجه النظري إلا أن هذا التأثير يختلف من توجه لآخر. وتوصي الدراسة : بالاعتماد علي الاستخدام المنهجي المتكامل والجمع بين أكثر من مدخل منهجي عند دراسة بناء القوة علي مستوى المجتمع المحلي. |