Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور المعارضة فى الاسلام مقارنة بدور الاحزاب السياسية فى التنظيم المصرى المعاصر /
المؤلف
سلام، طارق عبد الحميد توفبق.
الموضوع
المعارضة (سياسة). الأحزاب السياسية.
تاريخ النشر
2006.
عدد الصفحات
472 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الحقوق - القانون العام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 237

from 237

المستخلص

اهمية البحث وسبب اختيار هذا الموضوع وبيان الحاجة اليه :-
الشريعة الاسلامية جاءت صالحة لكل زمان ومكان وكان الفكر الاسلامى لم يكن محددا بطريقة واضحة واختلاط المسائل ليس فى دلالة الفكر الاسلامى بوجه خاص بل كان طابع الفكر السياسى بوجه عام ،لان حقيقة التمييز لم تتضح الافى العصر الحديث لان الاسلام جاء بمبادئ عامة واضحة تعد دعائم للحكم 0
تبرز اهمية هذه الدراسة فى مقارنة المعارضة فى الاسلام بالاحزاب السياسية فى مصر،لان مصر تعد قلب الامة والخلافة فى مصر لها مكانة خاصة منذ القدم ،وتعد دلالة القران الكريم على ذكر مصر فى اياتة سواء بالتصريح فى قوله تعالى :(وقال الذى اشتراه من مصر لامراته اكرمى مثواه عسى ان ينفعنا او نتخذه ولدا )0 اوما دلت علية القرائن والتفسير لافضل تمجيد لها عبر التاريخ0
وتعد فكرة الاحزاب السياسية ضرورية لانها تعمل على توجية الافراد وتكون الراى العام من خلال التحاور البناء مع الحزب الحاكم ،ولما كانت المعارضة واسس تنظيمها من الامور الهامة التى تسمح للاقليات السياسية بتكوين المنظمات الشرعية ولا يكون ذلك واضحا الا فى نظام تعدد الاحزاب الذى يسمح باحترام الاراء 0
ومن اهم المبادئ التى ترتبط بالبحث وهى :-
اولا:مبدا الشورى
تعتبر الشورى الدعامات الهامة التى يتاسس عليها طراز الحياة الاسلامية وادارة دفة المجتمع
ثانيا:مبدا الامر بالمعروف والنهى عن المنكر
الشريعة الاسلامية هى قانون الله وسنته لاصلاح الدنيا ويتحقق هدف الاية على المستوى الفردى والجماعى 0
ثالثا:العدالة
العدل فى الاسلام عدل مطلق لانه تشريع الله فى خلقه كما انه من اهم دعائم السعادة التى يسعى اليها البشر فى الشهادة والمعاملات والحكم والقضاء0
رابعا :الحرية
اعترف الاسلام بحق الافراد فى حريتهم ومنحهم حقوقا سبق بها كل التشريعات الوضعية ،الا ان الحرية مقيدة بما جاء فى كتاب الله وسنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)0
المقترحات
1-اذا كانت الحكومة تنشد الديمقراطية ولاتطبقها وتقر مرجعية الاسلام فى كونه التشريع الاول للبلاد فى نصوص الدستور وتخالف تطبيقه مع انه اقوم منهج للتطبيق العملى0
2- تسطيع الدولة ان تجعل الاحزاب تعمل بحرية واضحة بدلا من العمل السرى الذى يكون سبب فى الكوارث فالسماح للاحزاب الاسلامية دون ان تكون طائفية تجمع اطياف المجتمع دون النظر فى عقائدهم يكون ذلك انفع للنظام الحاكم 0
3- بالنسبةلقانون الاحزاب السياسية فيجب الغاء قانون الطوارئ لتاثيره الواضح على حرية الاحزاب0
4- الغاء لجنة شئون الاحزاب لانها لاتحقق الديمقراطية لان حياة الحزب وموته بيد النظام الحاكم الا ان الرئيس مبارك صرح فى جريدة الجمهورية فى 11/5/2006بانه لابد من مد العمل بقانون الطوارئ لحين الانتهاء من قانون مكافحه الارهاب .
5- يجب على الدوله ان تهتم بتدعيم الاحزاب معنويا وماليا مثل باقى الانشطه الاخرى .
يجب العمل على اصلاح النظام الانتخابى
////////////////////////////////////////
الملخص العربي اللى كان على الموقع
تظهر اهمية لمعارضة فى التعبير عن الحق الجماعى وتقويم سلوك السلطات حتى يظل الباب مفتوحا للمناقشة والتقويم على اسس من الشورى ومساواة الحقوق والعدالة التى هى اصل من اصول الاسلام وتعد فكرة الاحزاب السياسة فى العالم المعاصر ضرورة ,لانها تعمل علىتوجيةجماهير الافراد فالاحزاب لها من الاهمية شان عظيم لانها تعتبر حلقة اتصال مباشر بين الحاكم والمحكوم وتعتبر صادقا للراى العام وتناول مبدا الامر بالمعروف والنهى بالمنكر والادلة من القرانواضحة جلية فى الايات وتناول العدالة والحرية