الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص - أن الحطيئة علم من أعلام الشعر ورائد من رواده وقد حظى بمكانة عالية عند الأدباء والنقاد, وشعره حقيق بالدراسة لثرائه بالألوان البلاغية المختلفة, وقد كان حجة عند العرب. - للشاعر بعض الأخلاق والصفات الحسنة التى أغفلها الرواة كالوفاء والغيرة على نسائه والصدق فى أشعاره. - تحقيق ما ذكره النقاد والأدباء فى مكانته الشعرية, فقلما نجد فى شعره ضعف, أو ركاكة, كما أنه قال فى كل أغراض الشعر مجيداً فى كل ما قاله, ويرجع ذلك إلى نشأته بالبادية, وثقافيه العربية الخالصة, فلا يغيب عن بالنا أن الحطيئة : ولد فى الجاهلية وأدرك صدر الاسلام وهذه الحقبة تعد من أزهى عصور العربية. - فقد خصص لدراسة أساليب الأستفهام فى شعر الحطيئة دراسة تركيبة وقسمته إلى مدخل وفصلين : الأول للحروف, والثانى للأسماء الصريحة والظروف, وقد توصلت إلى : - اعتبار الهمزة أصل أدوات الاستفهام, وغيرها إنما هو نائب عنها, وتحقيق ما ذكره القدماء لها من خواص وأحكام خصت بها دون غيرها من الأدوات, كدخولها على حروف المعانى كالعطف والنفى .. الخ خلافا لمن زعم أن هل تدخل على المنفى. - اعتبار هل حرف الاستفهام الثانى بعد الهمزة, ولكنها لا تضارعها فى الأصالة فهى قد تأتى متضمنة معنى الهمزة, ومتضمنة معنى قد, كما أنها تأتى دالة على الاستفهام بذاتها, ومعيار ذلك هو السياق, لأن الاستفهام معنى والمعانى شعورية لا يحدها قانون. |