الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أصبح الفن القصصى القنديل المضىء فى سماء الحقل الادبى ،بعد عدة عقود عجاف، كانت ألوان أخرى من الفنون الإبداعية هى التى تعتلى عرش الأدب،ولكن لأننا فى عصر العلم والصناعة والحقائق ،لم يجد المتلقى بغيته إلا فى الفن القصصى،الذى استطاع وبجدارة أن يلبى متطلبات العصر،ويساير روح الحداثة ،التى غزت مجتمعاتنا،ويواكب زمن العولمة التى نحن بصددها الآن، ومن ثم راح الفن القصصى يولى اهتماماته شطر المجتمع،وهكذا الفن القصصى هو أحد السجلات الاجتماعية والتاريخية للبشرية،أهداف هذة الدراسة إلقاء الضوء على الحصيلة القصصية لمبدعى جنوب الصعيد ، اشتمل البحث على مقدمة، وتمهيد ،وثلاثة فصول، وخاتمة انقسم التمهيد ثلاثة أقسام ،القسم الاول تناول نشأة تافن القصصى ما بين الشرق والغرب،ثم نبذة عن أهم الاتجاهات الادبية التى هى مجال الدراسة، مع التعريف المختصر للاتجاه، وذلك كما عرفه التخصصون فى مجال علم النفس،وأخيرا إطلالة جغرافية على البيئة الجنوبية التى هى مكان الدراسة. |