Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج ترويحى رياضى على العلاقات السوسيومترية لدى الأطفال الأيتام بالمؤسسات الايوائية بمحافظة أسيوط/
الناشر
شريف محمد عبد الواحد محمد,
المؤلف
محمد, شريف محمد عبد الواحد.
الموضوع
علم نفس الطفل. الترويح الرياضى. مؤسسات الايواء الاجتماعية. أطفال المؤسسات الايوائية الاجتماعية- محافظة أسيوط.
تاريخ النشر
2008 .
عدد الصفحات
95 ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلاج الطبيعي والرياضة والعلاج وإعادة التأهيل
الناشر
شريف محمد عبد الواحد محمد,
تاريخ الإجازة
23/9/2008
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - الادره الرياضيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 191

from 191

المستخلص

هذا البحث محاولة وضع تصور مقترح برنامج تروحى رياضى يساعد على زيادة فاعلية العلاقات النفسية الاجتماعية ( السوسيومترية) في البنية الداخلية لدى الأطفال الأيتام بالمؤسسات الإيوائية بمحافظة أسيوط، وعلاج الاضطرابات النفسية الاجتماعية التى يعانى منها هؤلاء الأطفال والممثلة فى ”النفور، العزلة، الكره، الحقد، الغبرة وعدم الانسجام مع الجماعة” وغيرها من المظاهر السلبية غير المقبولة اجتماعياً.
يستهدف هذا البحث:
يهدف البحث التعرف على تأثير برنامج ترويحي رياضي مقترح على العلاقات السوسيومترية لدى الأطفال الأيتام بالمؤسسات الإيوائية بمحافظة أسيوط وذلك من خلال التعرف على :-
1- تأثير البرنامج الترويحي المقترح على العلاقات السوسيومترية لدى الأطفال الأيتام من سن (9 -12) سنة بمحافظة أسيوط.
2- تأثير البرنامج الترويحي المقترح على العلاقات السوسيومترية لدى الأطفال الأيتام من سن (12 -15) سنة بمحافظة أسيوط.
فروض البحث:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى العلاقات السوسيومترية بين الاطفال الايتام وفق
المرحلة السـنية من (9-12)، (12-15) سنة قبل تطـبيق البـرنامج الترويحي
الرياضي المقترح.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات القياسين القبلي والبعدى فى العلاقات
السوسيومترية لدى الأطفال الأيتام من سن (9-12) سنة لصالح القياس البعدي.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات القياسين القبلي والبعدى فى العلاقات
السوسيومترية لدى الأطفال الأيتام من سن (12-15) سنة لصالح القياس البعدي.
إجراءات البحث:
- منهج البحث.
أستخدم الباحث المنهج التجريبي عن طريق التصميم التجريبي لمجموعتين تجريبيتين بالقياس القبلي والبعدي نظراً لملائمة لطبيعة الدراسة.
- مجتمع البحث.
- يتمثل مجتمع البحث في الأطفال الأيتام بمؤسسة دار الحنان لرعاية البنين بأسيوط
عينة البحث
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية الطبقية الأطفال الأيتام من سن (9-15) سنة والبالغ عددهم (14) طفل، تم تقسيمهم إلي مجموعتين من (9-12) وعددهم (7) أطفال و من (12-15) وعددهم (7) أطفال.
- أدوات جمع البيانات.
- مقياس العلاقات السوسيومترية (إعداد عصام الهلالى).
- اختبار دلالة الفروق (ت) T- Test للتعرف على دلالة الفروق بين القياسين القبلى والبعدى.
وقد خلص الباحث إلى مجموعة من النتائج هى:
1- توجد فروق دالة إحصائياً بين القياسيين القبلي والبعدى في العلاقات السوسيومترية لصالح القياس البعدى حيث كان للبرنامج الترويحي المقترح تأثير إيجابياً وفعالاً على زيادة العلاقات السوسيومترية الإيجابية بين الأطفال الأيتام.
2- تعد الأنشطة الترويحية من الأنشطة التي تسهم بشكل مباشر في زيادة التفاعل الإجتماعى وتنمية روح التعاون والحب بين الأطفال الأيتام داخل المؤسسات الإيوائية.
3- تساعد الأنشطة الترويحية على توفير خبرات انفعالية وتعاملات اجتماعية لدى الأطفال الأيتام في أعمار مبكرة مما له أثر إيجابي على زيادة الثقة بالنفس والاتزان الإنفعالى وإقامة علاقات اجتماعية سليمة مع الآخرين.
4- تؤدى مشاركة الأطفال الأيتام في ممارسة البرنامج الترويحي الرياضي المقترح داخل المؤسسة إلى زيادة الوعي الإجتماعى لديهم ومساعدتهم على تحقيق التوافق بين حاجاتهم ومتطلباتهم الشخصية وحاجات ومتطلبات المجتمع مما يسهم فى زيادة التكيف الإجتماعى لديهم.
5- تسهم الأنشطة الترويحية في تنمية قدرات الأفراد بدنياً، عقلياً، نفسياً واجتماعياً.
6- يؤثر البرنامج الترويحي المقترح تأثيراً إيجابياً على العلاقات النفسية الاجتماعية بين الأطفال الأيتام مما يؤدى إلى زيادة فاعليه العلاقات الإيجابية ( كالحب ،الألفة ،الاندماج ،الانجذاب ،الثقة ،التعاون والانتماء)
التوصيات:
يوصى الباحث بما يلى:
1- التأكيد على أهمية وضرورة استخدام المؤسسات الإيوائية لبرامج الترويح.
2- العمل علة تنمية النواحي الاجتماعية لدى الأطفال الأيتام داخل المؤسسات الإيوائية من خلال المشاركة في الأنشطة الترويحية.
3- ضرورة الاهتمام بأوقات فراغ الأطفال داخل المؤسسات الإيوائية عن طريق استغلالها في ممارسة الأنشطة الترويحية ولما لها من أثر إيجابي على زيادة التفاعل الإجتماعى بين هؤلاء الأطفال.
4- ضرورة أن تحتوى المؤسسات الإيوائية على أخصائيين لديهم خبرة في مجال البرامج الترويحية.
5- ضرورة عقد دورات تدريبية للقائمين بالإشراف على المؤسسات الإيوائية للتعرف على أهمية الأنشطة الترويحية الرياضية في تقويم سلوكيات الأطفال الأيتام.
6- ينبغي أن تتوافر داخل المؤسسات الإيوائية كافة الملاعب والأجهزة والأدوات والإمكانات التي تستخدم في الترويح الرياضي.