الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص والان حيث نهاية رحلة شاقة جدا اجهدت الباحث كل الاجهاد فما الذى يمكن ادراكه منها، بعبارة اخرى اكثر شيوعا ما هى النتائج التى انتهى اليها البحث ؟. دون تكرار لما مضى وابتعادا عن اطالة غير مطلوبة فانه يمكننى القول بان ابرز تلك النتائج والتى يطمئن اليها عقل الباحث وضميره العلمى هى على النحو التالى : 1- انه ومنذ فتوى التبغ ومرورا بالثورة الدستورية كانت كل الموشرات تؤكد على حقيقة واحدة تقول ان رجال الدين كانوا قادمون للحكم. 2- ان دستور الجمهورية فى ايران والتعديلات التى جرت عليه فى العام 1989 انما هو نموذج فريد فى طبيعته، والايدلوجيه التى يرتكن ويقوم عليها، ليس فقط فى المشرق الاسلامى والدول العربية فحسب بل على مستوى العالم اجمع. 3- ان الدستور فى طبيعته ونصوصه ليس غريبا ولا بعيدا عن المفاهيم المتداولة للديموقراطية فرئيس الجمهورية غير مخلد فى الحكم. 4- ايضا الدستور فى مفاهيمه وروحه يمثل المفاهيم والروح والقيم الاسلامية بشكل بارز وان روح ”المذهبية الدينية” جاءت فى مواضع معدودة جدا مما يعد فى حد ذاته عاملا ايجابيا من خلال الرؤية الاسلامية وسلبيا من خلال الروئ العلمانية والليبرالية فضلا عن الاشتراكية. |