Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Studies on H5N1 avian influenza in household poultry in Beni-Suef governorate\
الناشر
Beni-Suef University - Faculty of Veterinary Medicine
Department of Poultry and Rabbit Diseases,
المؤلف
Shany, Salama A. S.
الموضوع
Poultry - Diseases - governorate, Beni-Suef Birds- Diseases
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
171 P.:
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 193

from 193

Abstract

تم عزل وتصنيف ستة معزولات من فيروس أنفلونزا الطيور سلالة (H5N1) فى عامي 2006 و 2007 من حالات إصابة بين الطيور المنزلية في محافظة بنى سويف وقد تم تسجيل الأعراض الإكلينيكية كما تم تجميع مسحات من المجمع من الطيور المصابة وعزلها فى أجنة بيض مخصب خالٍ من المسببات المرضية ، وتم الكشف عن وجود الفيروس فى السوائل الجنينية بواسطة اختبار تلازن كرات الدم الحمراء ثم اختبار السوائل التى أعطت نتائج إيجابية لاختبار التلازن باختبار الكروماتوجرفي الورقي السريع للكشف عن أنتيجينات فيروسات الأنفلونزا من النوع (A) والتي أظهرت نتائج إيجابية للستة معزولات كما تم أيضا اختبارها لوجود أنتيجينات فيروس أنفلونزا الطيور من السلالة (H5) والتي أظهرت نتيجة إيجابية لاختبار (H5) لمعزولة وحيدة. تم فصل الحامض النووي للمعزولات واختباره باختبار (Real time-RT-PCR) للكشف عن وجود الجينات الخاصة لفيروسات الأنفلونزا من النوع (A) وهي جينات(H5, N1, M) واستبعاد وجود السلالة (H7) . وأثبتت الاختبارات إيجابية كل المعزولات للسلالة (H5N1).
كما تم إجراء اختبار إنزيم الاستنساخ العكسي وأنزيم البلمرة لسلسلة التفاعلات المتعددة العادى (RT-PCR) والخاص بكل من القطع الجينية H5, N1)) لفيروس أنفلونزا الطيور وعمل تحليل تتابع النيوكلوتيدات الخاصة بكلا القطعتين الجينيتين للمعزولات الستة وتسجيل تتابع السلسلة النيوكلوتيدية والأحماض الأمينية فى بنك الجينات العالمي (NCBI) وبمقارنة التتابع الجيني للعترات المعزولة بالتتابع الجيني لعترات أخرى من فيروسات أنفلونزا الطيور (H5N1) والمعزولة من الطيور و الإنسان فى مصر وبعض الدول الأخرى وجد أن العترات المعزولة قريبة الشبه من بعضها البعض وأنها تنتمي لطائفة فيروسات أنفلونزا الطيور (H5N1 clade 2.2 ) ، وأثبتت تحليلات تتابع السلسلة النيوكلوتيدية وجود طفرات فى العديد من مناطق السلسلة الخاصة بالجين (H5) والأحماض الأمينية التى يحمل شفراتها حتى بين معزولتين تم عزلهما من طيور مصابة من منزلين متجاورين فى نفس اليوم وعلى النقيض كان تتابع السلسلة النيوكلوتيدية الخاصة بالجين (N1) والأحماض الأمينية التى يحمل شفراتها متشابهة لدرجة كبيرة وفى نفس الوقت خالية من الطفرات المسئولة عن المناعة الجزئية لفيروسات أنفلونزا الطيور لعقار التاميفلو (Oseltamivir) والتى ثبت وجودها فى معزولتين من الإنسان فى محافظة الغربية.
بمقارنة التتابع الجيني للعترات المعزولة بالتتابع الجيني لعترة من فيروسات أنفلونزا الطيور [A/Goose/Guangdong/96 (H5N1)] والتى تستخدم فى عمل تحصين المثبط (H5N1) والمصرح باستخدامه فى تحصين الطيور فى مصر وجدت درجات تشابه تتراوح بين 94- 95 %
(على مستوى تتابع السلسلة النيوكلوتيدية للجينH5 ) ودرجات تشابه من 92,4-95,4 % (على مستوى تتابع الأحماض الأمينية) وعلى النقيض أثبتت مقارنة التتابع الجيني للعترات المعزولة وعترة أنفلونزا الطيور [A/chicken/Mexico/232/94 (H5N2)] والمستخدمة في بعض من اللقاحات المثبطة و المصرح استخدامها بمصر وجود درجات تشابه أقل حيث تراوحت بين 77- 79 % (على مستوى تتابع السلسلة النيوكلوتيدية للجينH5 ) و بين 80,1 – 84,9 % (على مستوى تتابع الأحماض الأمينية) .
فى الجزء الثاني من الدراسة تم تقييمِ الاستجابة المناعية فى خمسة سلالات من الدجاجِ بعد تحصينها بجرعة واحدة من تحصين أنفلونزا الطيور المثبط من النوع (H5N1) ووجد أن هناك اختلافات ملحوظة فى رد الفعل المناعى بين السلالات تحت الدراسة بعد تحصينها فى اليوم الأول من العمر ووصل رد الفعل المناعى إلى أعلى مستوى له عند الأسبوع الثالث بعد التحصين فى سلالة الدجاج البلدي وعند الأسبوع الخامس بعد التحصين فى باقي السلالات ثم بدأ مستوى الأجسام المناعية فى الانخفاض بعد أسبوعين من الوصول لأعلى مستوى له وسلالات البلدي والفيومي أعطت أفضل رد فعل مناعي تلتهما سلالة الرود آيلا ند بينما لم تصل الاستجابة المناعية فى سلالة المندرة والذهبى للحد الأدنى المطلوب للوقاية من العدوى( نظرياً).
وفي تجربة أخري تم تقييم المستوى المناعى لأحد السلالات المختبرة (الدجاج الذهبي) لمعرفة مدي فاعلية التحصين بجرعة ثانية من اللقاح المثبط (H5N1) في المراحل الأولي للعمر وتم تقيم إعطاء الجرعة المنشطة بعد فترات مختلفة من الجرعة الأولى و أثبتت التجارب أن استخدام جرعتين من التحصين نتج عنه مستوى أعلى من الأجسام المناعية مقارنة باستخدام جرعة واحدة ، كما أثبتت النتائج أن برنامج التحصين والذي يشمل جرعتين الأولى عمر يوم والثانية عمر أسبوع قد أدى إلى ارتفاع مبكر فى مستوى الأجسام المناعية أما برنامج التحصين والذي يشمل جرعتين الأولى عمر يوم والثانية عمر أسبوعين فجاء فى المرتبة الثانية أما باقي البرامج (التحصين عمر يوم ثم ثلاثة أسابيع أو عمر يوم ثم أربعة أسابيع) أعطت مستوى مناعي أعلى ولكن لوحظ تأخر الوصول للحد الأدنى والكافي للوقاية من العدوى (نظرياً) .