Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أسبلة القرن التاسع عشر فى القاهرة :
المؤلف
طربوش, محمد هاشم إسماعيل.
هيئة الاعداد
باحث / محمد هاشم إسماعيل طربوش
مشرف / سمير محمد طه
مناقش / محمد عبد الستار عثمان
مشرف / محمد السيد غيطاس
مناقش / محمد السيد غيطاس
الموضوع
الاسبله. العمارة الإسلامية- القرن التاسع عشر- القاهرة. مبانى تاريخية- القرن التاسع عشر- القاهرة.
تاريخ النشر
1995 .
عدد الصفحات
2 مج. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/1995
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الآثار الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 771

from 771

المستخلص

وبعد هذا العرض الذى تناولت فيه بالدراسة أسبلة القرن التاسع عشر, والتى تعد آخر حلقة من حلقات تطور هذا النوع من المنشآت الخيرية, وقد خلصت الدراسة إلى نتائج علمية من أهمها :
- أكدت الدراسة على أن النواحى السياسية والإقتصادية والإجتماعية تؤثر تأثيراص مباشراص على العمارة والفنون.
- أثبتت الدراسة أن تخطيط السبيل والمكتب تطور من حيث الشكل وعدد الملحقات ليواكب حركة التحديث والتطور لا سيما فى النواحى التعليمية التى وضع أساسها محمد على باشا ثم سار على دربه بعض أفراد أسرته ممن تولوا حكم مصر.
- أثبتت الدراسة أن السبيل لم يكن بمغزل عن الأحداث السياسية الجارية بل كان لة دور فيها فقد إستخدم كإعلان عن القضاء على المماليك الفارين ولإرهاب الخارجين عن القانون بتعليق رؤوسهم على أبواب هذه الأسبلة, كما شارك السيبل فى توزيع بعض السلع على الناس فى أثناء الأزمات الإقتصادية.
- أوضحت الدراسة ندرة الأسبلة خلال الثمانى سنوات الأولى لهذا القرن وهذا إنعكاس طبيعى لعدم إستقرار حالة البلاد آنذاك.
- وأثبتت الدراسة تطور عملية تشغيل السبيل من حيث تزويد الصهريج بالماء وفى عملية سحب الماء منه, بالإضافة إلى طريقة تزويد أحواض السبيل بالماء, ووضح أن الآلة دخلت لأول مرة فى عملية تشغيل السبيل كما أكد البحث على إنتهاء دور الشاذروان تماما فى أسبلة هذا القرن.
- أكدت الدراسة على اهتمام الواقف بالعاملين فى السبيل ومدى رعايته لهم والعمل على راحتهم بتوفير سكن لهم - أحياناً - داخل السبيل.
- عرضت الدراسة لبعض الأسبلة الدراسة وذلك بجمعها من ثنايا الحجج والوثائق ومن بين بطون المصادر وأسطر المراجع.
- اثبتت الدراسة أن عدد الأسبلة الباقية فى القاهرة والتى شيدت فى ق 19م بلغت ثلاثة وسبعين سييلاً, منها أربعة وعشرون سبيلاً فى مدينة القاهرة نفسها.
- أثبتت الدراسة ظهور وإنتشار فكرة إلحاق أسبلة بالمقابر وقد بلغ عدد الباقى منها تسعة وأربعين سبيلاً, وقد تبين أن حركة تشييد الأسبلة اللمحقة بالمقابر قد نشطت فى النصف الثانى من ق 19م, أكثر من النصف الأول له.