الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص جذبت الدولة المملوكية فى مصر والشام وبلاد الحجاز نظر الكثير من الباحثين والدارسين, لما قامت به من دور مهم فى تاريخ العالم الإسلامى فى الفترة من (648 - 923 هـ / 1250 - 1517 م),ويكفى أنها أنقذته من خطرى المغول والصليبيين, وكانت قوة يحترمها الأصدقاء ويخافها الأعداء فى ذلك الوقت, وكانت القاهرة فى العصر المملوكى من أغنى مدن العالم, فاقت فيه مدن أوروبا والعالم الإسلامى من حيث السعة وكثرة السكان, وكانت الأموال تتدفق إليها نتيجة لإزذهار التجارة الداخلية ورواج التجارة الخارجية, بجانب بقية الأنشطة الأخرى كالزاعة والصناعة. وحرى بنا أن نؤكد أن موضوع (الحياة الحرفية فى القاهرة المملوكية) من موضوعات الراسات التاريخية الحضارية, التى تواجه كثير من الصعوبات ويتمثل أهمها فى قلة المعلومات الموجودة عن الموضوع فى مصادرة الأساسية نظرا لأن المؤرخين حتى ذلك العصر قد إنصبت كتاباتهم وأقلامهم على ما يتعلق بالمماليك وسلاطينهم وأمرائهم, وقد إنتهى البحث بخاتمة أوجيزت فيها ما إنتهى فيه الباحث من نتائج تمخضت عن هذة الدراسة, والتى كان أبرزها التأكيد على دور الحرفيين البارز فى النواحى السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية داخل المجتمع المصرى المملوكى. |