Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج غذائى لتحميل الكربوهيدرات و تأثيره على تحميل الأداء البدنى و التمثيل الغذائى لدى ناشئ كرة القدم/
الناشر
مروة محمد مجدى عبد الحميد,
المؤلف
عبد الحميد, مروة محمد مجدى.
الموضوع
الرجيم الغذائى. كرة القدم- الأداء البدنى. كرة القدم للناشئين. التمثيل الغذائى.
تاريخ النشر
2007 .
عدد الصفحات
115 ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المهن الصحية
الناشر
مروة محمد مجدى عبد الحميد,
تاريخ الإجازة
27/5/2007
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 187

from 187

المستخلص

تعتبر التغذية أحد العوامل الهامة لرفع مسـتوى الكفاءة البدنية وزيادة سرعـة عمليات الاستشفاء ومقاومة التعب وبفضل عمليات التمـثيل الغـذائي يحـافظ الجـسم على بناءه المورفولوجي ” الشكلي أو البنائي ” وتسـاعد التغذية عـلى الاستشفاء ذاتياً وأن تعمل أجهزة الجسم البيولوجية على درجه عالية من الكفاءة، وتختلف حاجة الجسم الرياضي إلى العناصر الغذائية تبعاً لطبيعة ونوعية النشاط البدني، حيث يتطلب الأداء المميز بالتوتر العصبي العالي إلى عنصر البروتين و الفيتامينات ويزداد استهلاك الجسم للطاقة كلما زاد حجم وشدة الـحمل البدني.
وتعتمد نظرية التحميل بالكربوهيدرات علـى فـكـرة أن تخزيـن كمية كـبيرة من الجليكوجين بالعضلة تعتبر ذات فائدة في الإمداد بالطاقة للرياضيين في أنشطة التحمل لتأثيرها على تأخير التعب وبحيث يبدأ الرياضي التدريب أو المنافسة و هو يمتلك أكبر مخزون ممكن من الجليكوجين.
ومن خلال مقابلة الباحثة لمسئولي غالبية الأندية بمحافظة أسيوط تبين أنه لا يوجد مسئول للتغذية بهذه الأندية مما ترتب علية افتقاد برامج التغذية المقننة علمياً والتي تشمل العناصـر الغذائية من كربوهيدرات وبروتينات ودهون ، ومع الافتقار لمعرفة النسب المؤثرة من الكربوهيدرات والتي تسهم بفاعليه في زيادة كفاءة اللاعب على الاستمـرار فـي الأداء ، كان ذلك دافعاً نحو تجربة استخدام الكربوهيدرات بهـدف تخزين أكبر قدر ممكن مـن الجليكوجين في العضلات والكبد لإمدادها بالطاقة اللازمة لاستمرار اللاعب في الأداء ومقاومته للتعـب.
هـدف البحث:
يهـدف البحث إلى وضع برنامج غذائي لتحميل الكربوهيدرات لمعرفة تأثيره علـى تحـمل الأداء البدني والتـمثيـل الـغذائي لـدى ناشئي كرة القدم خلال فترة ما قبل المنافسات.
فروض البحث:
1 – تـوجد فـروق ذات دلاله إحصائـية بين القياس البعدي لكل من المجموعة التجريبية و المجمـوعـة الضابطة فـي زيـادة هرمون الأنسولين لصالح المجموعه التجريبية.
2- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين القياس البعدي لكل من المـجـمـوعة التـجريـبية المجموعة الضابطة فـي زيـادة نسبـة الجلوكـوز فـي الدم لصالح المجموعة التجريبية.
3- تـوجـد فـروق ذات دلاله إحصائية بيـن القياس البعدي لكل من المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في زيادة نسبة اللاكتـيك في الدم لصالح المجموعه التجريبية.
4 - توجد فروق ذات دلاله إحصائيــة بيـن القيـاس البعدي لكل من المجموعه التجريبية والمجموعة الضابطة فـي زيادة زمـن تحمل الأداء لصالح المجموعه التجريبية.
إجراءات البحث
منهج البحث:
استخدمت الباحثة المنهج التجريبي نظراً لملائمتة لطبيعة وهدف هذه الدراسة مستعينة بأحد التصميمات التجريبية وهو القياس ( القبلي والبعدي) باستخدام المجموعتين التجريبية والضابطة وذلك لتجنب العوامل التي لها تأثير على عينة البحث.
عينة البحث:
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من ناشئي كرة القدم لنادي أسمنت أسيوط الرياضي تحت 19 سنة والمتواجدين في معسكر مغلق ولمدة أسبوعين، وقد بلغ عدد العينة (14) لاعب بالإضافة إلى (4) لاعبين من خارج أفراد العينة كأفراد للتجربة الاستطلاعية.
- وتم تقسيم العينة إلى مجموعتين على النحو التالي :
- مجموعه ضابطة لا تخضع لتحميل الكربوهيدرات حيث تتناول الوجبـات الغذائية المتبعة وعددها (7 )لاعبين.
- مجموعه تجريبية تخضع للمعالجة التجريبية حيث يتم تحميل الكربوهيدرات لديهم وعددها (7 )لاعبين.
وسائل وأدوات جمع البيانات:
تطلب تطبيق إجراء وقياسات البحث استخدام الوسائل و البيانات التالية:
- استمارات جمع وتسجيل البيانات للاعبين: تم تصميم استمارة لتفريغ البيانات الخاصة بالمتغيرات الفسيولوجية والبدنية لكل لاعب مرفق (4).
أ- المتغيرات البيوكيميائية: حيث اختارت الباحثة المتغيرات التالية:
- الجلوكوز - اللاكتيك - الأنسولين
ب- الاختبارات البدنية: حيث اختارت الباحثة اختبار(PWC170) لقياس القدرة على الأداء البدني عند معدل نبض 170 نبضة/ ق.
- الأجهزة المستخدمة:
أ- قياس الطول بالسنتيمتر بجهاز الرستاميتر ” Restameter ” .
ب- قياس الوزن بالكيلو جرام باستخدام ميزان طبي.
ج- قياس معدل النبض باستخدام جهاز قياس النبض الالكتروني.
د- مجموعة من ساعات الإيقاف الرقمية من نوع واحد وتعمل لأقرب 1/100 من الثانية
(CA CIO stopwatch nsw 30 ).
هـ-مجموعة من الأنابيب الزجاجية الخاصة بعينات الدم والمواد المانعة للتجلط ( الهيبارين)و الفلوريد كمادة حافظة للجلوكوز في الدم.
و- مجموعة من السرنجات البلاستيكية المعقمة حجم 3 سم بالإضافة إلى مواد مطهرة وقطن وبلاستر.
ز- صندوق ثلج ” هIce Box ” به ثلج مجروش لوضع أنابيب الدم لحين نقلها إلى المعمل.
ح- جهاز القياس اللوني لطريقة” ELISA ” لقياس الأنسولين و اللاكتيك و الجلوكوز بالطريقة (الأنزيمية)، وجهاز السنتريفيوج لفصل عينات السيرم والبلازما وجهاز الشيكر للاستعانة به في تقدير لعمل القياسات البيوكيميائية.
ط- العجلة الارجومترية للمساعدة في تطبيق اختبار( PWC 170 ) حيث أن PWC هي
Physical Work Capacity””.
المعالجات الإحصائية:
تم استخدام المعالجات الإحصائية المناسبة لظروف إجراء البحث والتي اشتملت على:
- المتوسط الحسابي.
- الانحراف المعياري.
- اختبارات دلالة الفروق الإحصائية.
الاسـتنتاجات:
- من واقع ما أظهرته نتائج الدراسة التي توصلت إليها الباحثة وفي ضوء المعالجة الإحصائية لهذه البيانات وفي نطاق أهداف البحث وعينة البحث المختارة تم التوصل إلى الاستنتاجات الآتية:
يوجد تأثير إيجابي للبرنامج الغذائي بتحميل الكربوهيدرات على كل من:
- زيادة نسبة هرمون الأنسولين بعد البرنامج الغذائي (2) أثناء الراحة للمجموعة التجريبية.
- زيادة نسبة هرمون الأنسولين بعد المجهود البدني(3) للمجموعة التجريبية.
- تحسن هرمون الأنسولين بين القياس (2)، (3) للمجموعة التجريبية بنسبة (92.84).
- زيادة نسبة الجلوكوز بعد البرنامج الغذائي(2) أثناء الراحة للمجموعة التجريبية.
- زيادة نسبة الجلوكوز بعد المجهود البدني (3) للمجموعة التجريبية.
- تحسن الجلوكوز بين القياس (2)، (3) للمجموعة التجريبية بنسبة (8.38).
- نقص نسبة اللاكتيك بعد البرنامج الغذائي قياس (2) للمجموعة التجريبية.
- نقص نسبة اللاكتيك بعد المجهود البدني وبعد البرنامج(3) للمجموعة التجريبية.
- تحسن اللاكتيك بين القياس (1)، (3) للمجموعة التجريبية بنسبة34.23%.
- زيادة زمن تحمل الأداء البدني بعد البرنامج الغذائي(2) للمجموعة التجريبية.
- تحسن زمن تحمل الأداء البدني بين القياس (1)، (2) لاختبار (pwc) للمجموعة التجريبية
بنسبة (8.50).
التوصيـات:
في ضوء استنتاجات البحث وفي حدود عينة البحث توصي الباحثة بما يلي:
- ضرورة استخدام البرنامج الغذائي لتحميل الكربوهيدرات قبل فترة المنافسة مباشرة وذلك للاعبي الأداء التحملي أو الأنشطة الهوائية التي تحتاج إلى كم من الطاقة للاستمرار في الأداء وذلك للاستفادة من كمية الجليكوجين المخزون في الكبد والعضلات الناتج عن البرنامج الغذائي.