الفهرس 
المقدمه ومشكله البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 151 |  |  |
| | | from | 151 | | |
المستخلص
التعرف على تأثير برنامج التمرينات التأهيلية المقترح على الكفاءة الوظيفية للمفاصل المصابة بالرثيان المفصلي”
الفروض
1- توجد فروق دالة إحصائيا بين القياسيين(القبلي / البعدي) في قوة المجموعات العضلية التي تحكم حركة المفاصل.
2- توجد فروق دالة إحصائيا بين القياسيين(القبلي / البعدي) المدى الحركي ومرونة المفاصل المصابة بالرثيان المفصلي لدى العينة قيد البحث.
- إظهار مدى أهمية ارتباط التمرينات الرياضة بالعديد من الحالات المرضية.
- محاولة التوصل إلى أساليب تأهيلية متنوعة تثرى مجال الطب الرياضي
ولقد اشتمل الإطار النظري على مفهوم التمرينات العلاجية وأهميتها ، انواع التمرينات العلاجية ،أنواع الانقباض العضلي ، العوامل التى تؤثر على فاعلية التمرينات العلاجية التأهيلية ،الأهداف العامة لتطبيق العلاج الطبيعي ،مفهوم وأهمية خصائص المرونة أنواع المرونة مدى الحركي للمفاصل وأنواعه ،العوامل المؤثرة في درجة المرونة ، تأثير التدريب الرياضي على فسيولوجية المرونة ، مفهوم وأهمية خصائص القوة العضلية العوامل الموثرة على إنتاج القوة ، المفاصل وأنواعها ،الحركات التى تسمح بها المفاصل ، بعض العوامل التي تؤثر على حركة المفصل ، تركيب الجهاز العضلي ، التعاون بين العضلات والعظام ، مرض الرثيان المفصلي ، أسباب المرض ، أعراض مرض الرثيان المفصلي ، أنواع مرض الرثيان المفصلي ، كيفية تشخيص مرض الرثيان المفصلي .
وقد تم الاستعانة في كتابة هذا الدراسة بالمراجع العربية والأجنبية وقد تبع ذلك عرض للدراسات السابقة والذي اشتمل على دراسات عربية وأخرى أجنبية ، ثم التعقيب على تلك الدراسات وكيفية الاستفادة منها لإجراء الدراسة الحالية
إجراءات البحث :
اتبعت هذه الدراسة المنهج التجريبي باستخدام مجموعتين تجريبية وضابطة وتطبيق القياسين القبلي والبعدي لمناسبته لموضوع البحث ولقد اشتملت عينة البحث على (8) مرضى لكل مجموعة ولقد تم إجراء القياسات الخاصة بالبحث خلال 3 مايو 2003 إلى 27 ديسمبر 2003 ولقد اشتمل هذا الجزء من الدراسة استعراض لأدوات البحث ووصف لعينة الدراسة وكيفية اختيارها ومكان إجراء القياسات وكيفية إجراءها .
ولقد استخدم الباحث لإجراء القياسات بعض الأجهزة والأدوات اللازمة لذلك وهي
جهاز (الديناموميتر) الالكترونى لقياس قوة المجموعات العضلية العاملة والمقابلة على المفاصل المعنية جهاز (الفلكسوميتر) flexometer لقياس مرونة المفاصل
المعالجة الإحصائية وعرض ومناقشة النتائج :
ولقد اقتصرت المعاملات الإحصائية التي تم إجرائها على :
المتوسط الحسابي والانحراف المعياري واختبار (ت) ونسبة التحسن وتم عرض النتائج التي تم الحصول عليها في (31) جدولا ولقد تخلل تلك الجداول مجموعة من الأشكال التي تزيد من توضيح الفروق بين النتائج التي تم الحصول عليها والتي بلغ عددها (10) اشكال تم ترتيبهم داخل الجزء الخاص بعرض النتائج حسب موضوع كل شكل.
الاستنتاجات :
في حدود الدراسة واسترشاداً بهدفها تم استخلاص النتائج التالية:
- أثر البرنامج التأهيلي تأثيراً إيجابيا على القوة العضلية للمجموعات العضلية التي تسيطر على المفاصل (قيد البحث) للمجموعة التجريبية.
2- أثر البرنامج التأهيلي تأثيراً إيجابيا على مرونة المفاصل حيث زاد المدى الحركي لجميع المفاصل (قيد البحث) للمجموعة التجريبية..
4- أن التنمية المتوازنة للقوة العضلية ومرونة المفاصل واستطالة العضلات لها تأثير هاماً في زيادة قدرة المفاصل الحركية.
5- أن التنوع في استخدام تمرينات المرونة وتمرينات القوة العضلية كان لها أثر إيجابيا على وظيفة المفاصل.
6-أن للبرنامج التأهيلي أدى إلى تحسن أكبر من الأساليب التي استخدمت مع المجموعة التجريبية.
التوصيات
1- تعميم استخدام البرنامج في أوسع نطاق من المراكز العلاجية والمستشفيات.
2- الاهتمام بهذه النوعية من البرامج وأعداد البرنامج التأهيلية لأنواع أخرى من الأمراض والإصابات.
3- إظهار مدى الارتباط بين علوم التربية الرياضية وخدمة المجتمع الإنساني في كثير من المجالات المختلفة.
4- إعداد مجموعات من الأخصائيين او والقائمين على العمليات التأهيل على استخدام تلك البرامج التأهيلية مع حالات مرضى الروماتويد.( الرثيان المفصلي)
5- توفير الأدوات والأجهزة المعينة لتطبيق مثل هذه البحوث.
6- التوسع في الجانب العملي التطبيقي لإعداد خريجي كليات التربية الرياضية ليكونوا مؤهلين للتعامل مع مجالات تأهيل الإصابات الرياضية ولا يقتصر على الجانب النظري فقط.
7- إعداد الدورات التدريبية الخاصة بتلك النوعية من البرامج في مجال التربية الرياضية .
8- توجيه الباحثين للقيام بدراسات مشابهة لهذه الدراسة.
وقد استعان الباحث بعدد من المراجع العربية والأجنبية التي بلغ مجموعها (52) مرجعاً عربيا و (34) مرجعاً أجنبياً.