الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص 1- أتفقت نتائج الدراسة التحليلية والميدانية حول إهتمام الصحف المصرية بمنطقة الخليج العربي ومنطقة المشرق العربي واغفالها لمنطقة وادي النيل والقرن الأفريقي ومنطقة المغرب العربي على الرغم من اتساع المساحة الجغرافية التي تشغلها هاتان المنطقتان ويرجع ذلك إلى قلة الأحداث الجارية بها وعدم إهتمام السياسة المصرية. 2- أتفقت أيضا الدراسة التحليلية مع الدراسة الميدانية حول أهمية الخبر في تحرير الأحداث العربية فقد احتل المرتبة الأولي من اهتمام الصحف القومية الثلاث (الأهرام والأخبار والجمهورية) وصحيفة الوفد وجاء الخبر أيضا والكاريكاتير في المرتبة الأولي من جملة الأشكال التحريرية المفضلة لدى أفراد عينة الدراسة. 3- جاءت القضايا السياسية في المرتبة الأولي من اهتمام الصحف القومية والحزبية وقد اتفق هذا أيضا مع نتائج الدراسة الميدانية حيث رأى افراد عينة الدراسة أن القضايا السياسية العربية تحظى بالإهتمام الأول لدي الصحف القومية والحزبية. 4- رأى أفراد عينة الدراسة أن القضايا الدينية لا تحظى بأهتمام الصحف المصرية إلا بنسب ضئيلة وهذا ما اكدته أيضا الدراسة التحليلية فقد تبين إنها لا تخطى الا بنسبة 2.1% في صحيفة الأهرام وبنسبة 2.4% في صحيفة الأخبار وبنسبة 3.3% في صحيفة الجمهورية وبنسبة 2.7% في صحيفة الوفد وبنسبة 8.7% في صحيفة الشعب وبنسبة 1.2% في صحيفة الأهالي من جملة الإهتمام بالقضايا العربية. 5- إتفاق الدراسة التحليلية والميدانية حول أهم الموضوعات العربية التي شغلت إهتمام الصحف المصرية فجاءت أزمة الخليج العربي في المرتبة الأولي من جملة الإهتمام بالقضايا السياسية العربية وفقا لنتائج الدراسة التحليلية ووفقا لنتائج الدراسة التحليلية ووفقا لآراء عينة الدراسة. 6- أوضحت الدراسة التحليلية أن أهم دوافع الإهتمام بالقضايا السياسية العربية يرجع إلى انشغال الصحيفة بمتابعة الخلافات السياسية التي تنشب بين الحين والآخر وارتباط الصحف بالقياد السياسية وهذا ما اوضحته أيضا الدراسة الميدانية حيث رأى افراد عينة الدراسة أن الخلافات السياسية بين الدول العربية هي من أهم المعوقات التي تحول دون تكون رؤية شاملة حول القضايا العربية. واستناداً إلي النتائج التي تم التوصل إليها يمكن أن يتقدم الباحث بالتوصيات الآتية :- 1- يوصى الباحث بزيادة المساحة المخصصة للقضايا العربية في الصحف المصرية بشقيها القومى والحزبي وان يكون الإهتمام بالقضايا العربية نابعاً من التوجه والإهتمام العربى وليس مرتبطاً بوقوع الأحداث الهامة. 2- زيادة عدد مراسلى الصحف فى عواصم ومدن الدول العربية وتزويدهم بكافة الإمكانيات التكنولوجية والتى تمكنهم من سرعة تغطية الأحداث حتى يمكن أن نرى أحداثنا العربية من خلال عيوننا لا من خلال عيون مفوضة فى معظم الأحوال أو تجهل الحقيقة فى أحول أخرى. 3- زيادة الإهتمام بالمصادر العربية وكالات وصحف وإذاعات والإقلال من الإعتماد على المصادر الأجنبية والتى تركز دائما على الصراعات العربية - العربية وتلون الحقائق وفقاً لمصالحها الخاصة بهدف زعزعة إستقرار البلاد العربية وشغلها بالصراعات الداخلية. |