الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 330 |  |  |
| | | from | 330 | | |
المستخلص
”شهر آشوب” هو مصطلح فارسي معناه ”مثير المدينة” أو ”ضجيج المدينة” وهو نوع من الشعر الفارسي الذى ينظم فى أحد اتجاهين إما وصف الحرف وغزل الحرفيين أو ذكر أهل مدينة ما بالمدح أو الذم وقد تحدث عن الإتجاهين فى البحث ولكن منظومة الشعر المعينه بالدراسة والنقد كانت فى وصف الحرف وغزل الحرفيين. ويتبع فن شهر آشوب ”ظاهرة الأدب الشعبى, تلك الظاهرة التي نشأت قبل العصر الصفوي الإأنها تبلورت وأخذت فى التطور والإزدها فى العصر الصفوي.
ولم يحدد قالب معين لنظم أشعار شهر آشوب, ولكن بشكل قام, غالباً ما نظمت شهر آشوب فى الحرفيين فى قالب الرباعي, أما ما نظم فى مدح أو ذم مدينة ما, فكان فى الغالب في صورة القصيدة أو المثنوى.
ويعتبر أقدم شعر فارسى بعنوان شهر آشوب ”هي تلك القطع المختلفة الوزن لمسعود سعد سلمان.
ويعد الأمير ”عليشر نوانى” هو أول كاتب تذاكر تعرض لذكر هذا النوع من الشعر.
المنهج المتبع في الدراسة :
وقد اتبعت في الدراسة المنهج التحليلي النقدي, لأنه أنسب المناهج لهذه النوعية من الدراسة والبحث, وقسمت الرسالة إلى قسمين :
القسم الأول خاص بالدراسة.
القسم الثانى يتناول ترجمة كتاب ”مجمع الأصناف” للسانى الشيرازي. وقد قسمت البحث إلى ثلاثة أبواب وخاتمة. وبدأت كل باب بتمهيد خاص به على النحو التالى :
الباب الأول : بعنوان ”الشاعر لسانى الشيرازي وشعره” وينقسم إلي تمهيد وفصلين. تحدثت فى التمهيد عن عصر الشاعر سياسياً وأدبياً.
الفصل الأول : ”الشاعر : بيئته, وثقافته”.
الفصل الثاني : ”الغزل والمديح عند لساني الشيرازي”.
الباب الثاني : بعنوان” التعريف بشهر آشوب”. وقد أوردت فيه التعريف بهذه الظاهرة بشكل مفصل, كما بينت أن هناك ”شهر آشوب” فى اللغتين العربية والتركية.
الفصل الثانى : ”قوالب النظم فى شهر آشوب” وتحدثت فيه عن جميع القوالب التى نظم فيها شعر شهر آشوب, مع ذكر أمثلة على ذلك.
الفصل الثالث : ”شعراء نظموا فى شهر آشوب”. ذكرت فيه ثلاثة عشر شاعراً من أبرز شعراء الأدب الفارسي ونماذج لأشعارهم.
الباب الثالث : بعنوان ”مجمع الأصناف : دراسة تحليلية نقدية”, وقسمته إلى تمهيد وثلاثة فصول. تحدثت في التمهيد عن منظمومة ”مجمع الأصناف” كأول عمل متكامل عن ”شهر آشوب”, كما تحدثت عن الأساس الذي اعتدمت عليه في تقسيم الباب الثالث.
الفصل الأول : ”أغراض الشعر في مجمع الأصناف” وينقسم إلى أغراض دينية وأغراض دنيوية.
الفصل الثاني : ”وصف الحرف وغزل الحرفيين” . ويتضمن جميع الحرفيين الذين نظم فيهم الشاعر أشعاره, مع ذكر نقاط مفيدة عن الحرف ذاتها.
الفصل الثالث : ”مهن ليست من الحرف اليدوية”. ويشتمل هذا الفصل علي المهن التي لم تكن من الحرف اليدوية أو الصناعات, ولكنها مهن تؤثر فى المجتمع بالسلب أو بالإيجاب.